تواصل المعارك بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف الحسكة
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

اشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محافظة درعا

تواصل المعارك بين قوات "سورية الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في ريف الحسكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل المعارك بين قوات "سورية الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في ريف الحسكة

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

تتواصل المعارك وعمليات القصف الجوي والصاروخي المُكثّفة، في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، قرب الحدود السورية – العراقية، ضمن العملية العسكرية المستمرة من قبل قوات "سورية الديمقراطية" والتحالف الدولي، بمشاركة قوات إيطالية إلى جانب القوات الفرنسية والأميركية، لإنهاء وجود تنظيم "داعش" وفرض سيطرتها على المنطقة، وتقليص حجم سيطرة التنظيم تحضيرًا لإنهاء وجوده بشكل كامل في محافظة الحسكة وبقية المناطق المتبقية ضمن مناطق سيطرة "قسد".

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع استهدافات مكثفة ومتبادلة واشتباكات عنيفة تدور بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة أخرى، وتسببت الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم "داعش"، حيث وثق المرصد منذ بدء الهجوم العنيف لقسد والتحالف ليل أمس الأول الـ 3 من حزيران / يونيو من العام الجاري، مقتل ما لا يقل عن 26 من عناصر تنظيم "داعش" من ضمنهم قيادي مهم في التنظيم، بالإضافة لوجود خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية وإصابة العشرات من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.

المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الهجوم تجري من 3 محاور، في محاولة لإنهاك التنظيم ودفعه للانحسار وحصره في نطاق أضيق، حيث كان المرصد السوري رصد أمس تمكّن قوات سورية الديمقراطية من تحقيق تقدم واسع في هذا الجيب، والسيطرة على قرى ومناطق فيها، متمكنة من تضييق الخناق على التنظيم، وحصره في نطاق أضيق، فيما تستمر العمليات العسكرية في محاولة للسيطرة الكاملة على المنطقة، وإنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة.

اشتباكات في درعا

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات فجر اليوم الثلاثاء الـ 5 من شهر حزيران / يونيو الجاري، في محافظة درعا بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور في محيط وأطراف بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، في محاولة من قبل القوات الحكومية للتقدم في المنطقة، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وجاءت الاشتباكات هذه على مقربة من مدينة درعا، في أعقاب استهدافات نفذتها الفصائل وهيئة تحرير الشام لمواقع تابعة للقوات الحكومية وحزب الله اللبناني في منطقة مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، وبعد القصف الذي جرى خلال مساء أمس الاثنين، من قبل القوات الحكومية والذي استهدف مناطق في ريف درعا الشمالي الغربي، ضمن عمليات التصعيد والاستهداف المتبادل والمستمر بين الطرفين، والذي يتزامن مع تحضيرات واستنفار من قبل الجانبين لعملية عسكرية يجري التحضير لها في الجنوب السوري، مع استمرار المساعي للتوصل لاتفاق حول الجنوب السوري

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام القوات الحكومية وحلفائها في الجنوب السوري خلال الأيام الفائتة، تعزيزات كبيرة من عتاد وذخيرة وآليات ومعدات وعناصر، تمهيدًا لعملية عسكرية في حال لم تنجح عمليات التشاور التي تجري بين أطراف إقليمية ودولية حول وضع الجنوب السوري للتوصل إلى حل، والتي كان حصل المرصد السوري على معلومات حولها، إذ أفادت المعلومات أن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، بشأن الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة.

وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أميركية – روسية تُجرى في نقاط عدة تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة

التطورات في أدلب

وفي محافظة إدلب دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، في مدينة معرة النعمان، الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين عناصر من لواء المهام وبين لواء أنصار الحق التابعين للفصائل العاملة في المدينة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاشتباكات، حيث تدخل وجهاء من المدينة وتمكنوا من إيقاف الاقتتال، ليسود الهدوء عقبها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين وثق المرصد السوري استشهاد شخص من مدينة جسر الشغور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري عقب اعتقاله منذ مدة، استشهد طفل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء تعرضه لطلق ناري من قبل قناص الفصائل المتواجدة على تخوم بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وعلى الجانب الآخر، وثق المرصد السوري مقتل شخصين اثنين جراء انفجار لغم بهما قرب منطقة الكنطري في ريف الرقة الشمالي، في حين يواصل تنظيم "داعش" لليوم الثاني على التوالي هجومه مستهدفًا القوات الحكومية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية، في غرب نهر الفرات، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعمد التنظيم منذ بدء هجومه ليل أمس الأول، تنفيذ هجمات متتالية ومتفرقة، بهدف تشويش وإرباك النظام وحلفائه، وإنهاك قواتهم وعناصرهم، حيث تتالت هجمات التنظيم لتصل إلى جبهة بطول نحو 100 كلم بموازاة نهر الفرات، عند الضفاف الغربية للنهر، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، وتمكن التنظيم من فرض سيطرته على بلدات ومناطق على الضفاف الغربية للنهر، وأوجد لنفسه مكانًا، وساهم في ذلك عدم قدرة النظام على استعادة ما خسره بهجوم معاكس ومباشر، بالإضافة لعدم تدخل الطائرات الروسية بشكل فاعل إلى الآن في مساندة النظام ودفع الهجوم عنه وعن حلفائه.

المعارك العنيفة هذه استنزفت المزيد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، حيث ارتفع إلى 45 على الأقل عدد قتلاهم خلال هجمات التنظيم على المنطقة، من البوليل إلى غرب البوكمال، والتي تسببت كذلك في مقتل 26 على الأقل من عناصر التنظيم، بالإضافة لتمكن التنظيم بهجومه هذا من قطع طريق دير الزور – البوكمال، وشل حركة النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في الجزء الشرقي من ريف دير الزور، عند غرب نهر الفرات، كما تسببت الاشتباكات في وقوع عشرات الجرحى وأنباء عن أسرى من الطرفين.

ومع سقوط مزيدًا من الخسائر البشرية فقد ارتفع إلى 1132 عدد القتلى الذين وثّقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص، إذ وثّق المرصد ارتفاع أعداد قتلى النظام إلى 686 على الأقل ممن قُتلوا خلال شهرين من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق وأطراف شرق حمص، كذلك ارتفع إلى 446 على الأقل عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قُتلوا في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الماضي، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 152 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من ضمنهم 2 جرى إعدامهم و9 من الجنود والمسلحين الروس، خلال مواجهات واشتباكات ترافقت مع تفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، في مواقع القتال، بالإضافة لأسر وإصابة العشرات من عناصرها، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 75 على الأقل من عناصر التنظيم خلال هذه الهجمات التي نفذها بشكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين، منذ الـ 22 من أيار / مايو الفائت وحتى اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل المعارك بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف الحسكة تواصل المعارك بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف الحسكة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab