ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً

الرئيس الأميركي جون بايدن
واشنطن - العرب اليوم

من المرجح أن يكون رد الولايات المتحدة على الهجوم الذي أسفر عن مقتل وجرح جنود أميركيين في الأردن، أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في العراق وسوريا، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" CNN عن مسؤولين. وقالت الشبكة إن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للرد بطريقة توقف هذه الهجمات إلى الأبد.

لكن التحدي الأكبر الآن أمام إدارة بايدن، بحسب الشبكة، هو كيفية الرد على غارة الطائرة بدون طيار، الهجوم الأكثر دموية 

على القوات الأميركية في المنطقة، من دون إشعال حرب إقليمية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن البيئة في الشرق الأوسط خطيرة. وأضاف بلينكن أن الرد الأميركي "يمكن أن 

يكون متعدد المستويات ويأتي على مراحل ويستمر بمرور الوقت". ويمكن أن تقرر إدارة بايدن ضرب الجماعات المسلحة 

في العراق أو سوريا، ويمكن أن تستهدف أيضا قيادة الميليشيات الإقليمية.

بعدما توعدت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم بطائرة مسيرة الذي طال قاعدة عسكرية أميركية شمال شرقي الأردن، 

قرب الحدود مع سوريا، الأحد وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، كشف مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن 

أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على الاستهداف.

وقالوا إن من بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية 

إيرانية في الخليج، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "بوليتيكو" Politico.
كما أضافوا أن الرد الأميركي على قصف قاعدة التنف في سوريا سيبدأ على الأرجح خلال يومين من موافقة بايدن، 

وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.

وكان البنتاغون قد أعلن، الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران. كما 

أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية".
فيما أردفت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تسعى للدخول في حرب معها، وأن واشنطن لا تسعى للحرب أيضاً.
وأوضحت: "لا نسعى للحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا".

كذلك كرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن "لا تسعى لحرب مع إيران".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي تعليقاً على الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه، إن 

"هذا الهجوم شكل تصعيداً ولا تخطئوا بشأن ذلك، ويتطلب رداً"، مضيفاً أنه من المؤكد أن واشنطن سترد لكن لا وقت 

محدداً.
كما أردف: "لا نرغب بالتصعيد لكننا سنفعل اللازم لحماية أنفسنا وقواتنا".

وكانت طهران قد نفت ضلوعها في الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين. واعتبر المتحدث باسم الوزارة ناصر 

كنعاني أن "هذه الاتهامات سياسية وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
يذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.

لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض.
ومنذ بدء حرب غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بايدن يحث الكونغرس على الموافقة على بيع "إف-16" لتركيا في صفقة بـ 20 مليار دولار

بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية أمن الملاحة في البحر الاحمر من هجمات الحوثيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab