العاهل البحريني يكشف دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي
آخر تحديث GMT13:59:34
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

بيّن أنّ مصر استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب خلال ثورة 30 حزيران

العاهل البحريني يكشف دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل البحريني يكشف دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي

الملك حمد بن عيسى آل خليفة
المنامة - طارق الشمري

كشف العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن دور قطر في دعم التطرّف وتآمرها على الأمن العربي عبر "إدخال القوى التخريبية إلى مجتمعاتنا" وتلقيها " الأوامر من الخارج" على غرار إيران لضرب استقرار المنطقة، موضحًا أنّ "ما سمي بالربيع العربي تخريبيًا لتقسيم وتفتيت الدول، فنحن واجهنا هذا المخطط منذ 11 عامًا مضت، وبالمناسبة هناك تشابه كبير في سير هذه الأحداث في مصر والبحرين، وصحيح أن مصر اختل توازنها لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذي واجه المؤامرات خلال ثورة 30 يونيو التي استطاعت أن تعيد الاستقرار في مصر"، كما أكد أن قطر دولة مؤيدة للتخريب والتآمر، مضيفا "قلة مؤيدة للتخريب والتآمر، فغالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية إلى مجتمعاتنا، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها".

وأوضح الملك البحريني، أنّه "هنا لن ننسى مبادرة العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوته إلى اجتماع لمواجهة المخاطر في 2013، والسبب كان المؤامرة على مصر، فقطر احتضنت إرهابيين ضد مصر، ولم تلتزم بمخرجات الحوار، وتم عقد الاجتماع التكميلي عام 2014، والذي تضمن 13 بندًا، ولم تلتزم بهم أيضاً بل وصل بهم العناد والصلف والمكابرة إلى أن أحد وزرائهم قال بعد وفاة الملك عبدالله بأن الاتفاقية دُفنت معه، وبدأت تتصرف بأنها لم توقع شيئًا، وساروا في طريقهم المعادي وظنوا أنهم على صواب، وتحلينا بأعلى درجات الصبر، لكن الآن نستطيع القول بأن الفرصة فاتتهم".

وبخصوص إمكانية طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، أجاب الملك حمد بن عيسى آل خليفة قائلا "للأسف قطر تغرد خارج السرب منذ زمن طويل، ومع ذلك فإن طردها من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد، وعليهم أن يعودوا للعروبة وقيم الإسلام والسلام والتكاتف؛ بدلًا من أن يكونوا مرتبطين بما يأتي لهم من أوامر من الخارج، والمطلوب منها أن تغير من سياستها التي ليست لها ارتباط بالخليج والأمة العربية".

وأردف الملك حمد بن عيسى أنّ "منظومة التعاون الخليجي ما زالت مثالية، وخروج قطر عن السرب لن يؤثر عليها؛ لأنها ستعود في النهاية إلى رشدها، فقطر تمثل شارعًا في مصر، والشيخ زايد.. وصفها بأنها بمثابة فندق في مصر، ومع ذلك أؤكد أن قطر أهلنا، ونعرفهم جيدًا لكنَّ لديهم شخصين أو ثلاثة يستقوون بالخارج، ومن المستحيل خروج قطر من السرب الخليجي، فمهما اتخذنا من قرارات رادعة، إلا أنها لن تصل إلى هذا المستوى، فالحديث الإعلامي في هذا الشأن أضخم بكثير من الواقع، وقطر عندما تتحدى مصر لا يمكنها الاستمرار في ذلك"،  وتابع "عندما وضع قادة الخليج ميثاق شرف لمواجهة إيران، لم يخل به أحد سوى قطر، فهم يجندون أكبر شركات العلاقات العامة في العالم لتنفيذ الأوامر التي يتلقونها من الخارج، وطالب البعض في البحرين بالاستعانة بشركة أو اثنتين للعلاقات العامة الأجنبية؛ لمواجهة هذه المعلومات المغلوطة، ولم يتجاوب أحد مع هذا المطلب؛ لأن تكاتف الشعب لدينا يغنينا عن مثل هذه الشركات".
 إيران ودورها التخريبي

 وعن دور إيران في تخريب المنطقة العربية، ذكر العاهل البحريني "في البحرين الحياة متطورة، وذلك أمر لم يعجب جيراننا، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودًا لدى البعض وأقصد هنا إيران فهم فشلة، ونحن نواجه بحسم أي تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومي العربي، وأشقاؤنا العرب لم يقصروا بشأن التأييد والتنسيق لمواجهة نظام الملالي الإيراني، فالسياسة والتمدد الإيراني التخريبي أمر واضح، والدفاع عن النفس حق شرعي".

وأكد ملك البحرين أن بلاده "لن تتوانى لحظة واحدة في المشاركة في الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي من شأنها تحقيق التنمية في سيناء، فاستقرار وتطهير هذه المنطقة بمثابة أمان لنا جميعًا، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فقد قمت بتطوير بيتي في شرم الشيخ وأراهن على استمرار الاستقرار، لا يوجد أفضل من النظام الحالي بمصر في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعاد الأمان والاستقرار، كما حقق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة، وقد شاهدت على أرض الواقع هذه الإنجازات في افتتاح قناة السويس الجديدة؛ التي تمثل أهمية قصوى في نهضة الاقتصاد المصري بجانب مئات المشاريع القومية الكبرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل البحريني يكشف دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي العاهل البحريني يكشف دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab