فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا إثر تسريب أسرار دفاعية خاصة بمصر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا إثر تسريب أسرار دفاعية خاصة بمصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا إثر تسريب أسرار دفاعية خاصة بمصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أعلن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيق جنائي في قضية إفشاء أسرار دفاع وطني وكشف هويات عسكريين وعناصر في أجهزة الاستخبارات، وذلك إثر تسريب وسائل إعلام أسرارا تتعلق بعملية فرنسية لمكافحة الإرهاب في مصر تحت اسم "سيرلي"، بدأت في فبراير/شباط 2016 وتم تحريفها و"استخدمت لأغراض القمع الداخلي".   فتحت فرنسا تحقيقا جنائيا بعد أن كشفت وسائل إعلام أسرارا دفاعية وطنية تتعلق بعملية فرنسية لمكافحة الإرهاب في مصر، استخدمت لأغراض القمع الداخلي، حسبما قال مكتب المدعي العام في باريس. ومنذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني، فتح تحقيق أولي في قضية إفشاء أسرار دفاع وطني وكشف هويات عسكريين عهد به إلى دوائر متخصصة، ويشمل كشف هويات عناصر في أجهزة الاستخبارات.

وكان موقع "ديسكلوز" الإلكتروني الاستقصائي ذكر في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الدولة المصرية حرفت مهمة للاستخبارات الفرنسية تحمل اسم "سيرلي" بدأت في فبراير/شباط 2016 لحساب مصر في إطار مكافحة الإرهاب، عن مسارها، باستخدامها المعلومات التي جمعت لشن ضربات جوية على آليات يشتبه بأنها لمهربين. وكتب الموقع بأن "القوات الفرنسية شاركت في 19 عملية قصف على الأقل ضد مدنيين بين 2016 و2018".

ورغم القلق والتحذيرات من جانب بعض المسؤولين من التجاوزات المرتكبة في هذه العملية، نقل "ديسكلوز" عن مستندات رسمية بأن السلطات الفرنسية لم تعد النظر بهذه المهمة. وبعد نشر هذه المعلومات، تقدمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بشكوى "لانتهاك أسرار الدفاع الوطني". وفي السياق، قال المتحدث باسم الوزارة إيرفيه غرانجان "كان هناك تسريب لوثائق يشملها السر الدفاعي الوطني". مضيفا "أن هذا التسريب هو انتهاك للقانون (...) وخطير للغاية، لأن ما يكشف قد يظهر أشياء حول أساليب عمل الجيش، يمكن أن يعرض سلامة أفراد الجيش للخطر".

كما أشار المتحدث إلى أن الوزارة أطلقت "تحقيقا داخليا للتحقق من أن القواعد قد تم تطبيقها بالفعل" من قبل الشركاء المصريين لأن "الخطوط العريضة لهذه المهمة الاستخبارية تلبي متطلبات صارمة جدا: يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب بعيدا عن المشاكل الداخلية".ورغم رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة إلى أوروبا، تبقى مصر أحد الزبائن الرئيسيين للمعدات العسكرية الفرنسية.

قد يهمك ايضا 

الملف اللبناني بين ماكرون وبن سلمان والرهان يتجدد على الديبلوماسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي ماكرون يزور 3 دول خليجية بعد أسبوع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا إثر تسريب أسرار دفاعية خاصة بمصر فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا إثر تسريب أسرار دفاعية خاصة بمصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab