القوات الامنية العراقية تواصل تحرير شركة الطاقة الحرارية في البونمر في الانبار
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

في وقت يشتد فيه التوتر الدبلوماسي بين تركيا والعراق وسط تصعيدي كلامي

القوات الامنية العراقية تواصل تحرير شركة الطاقة الحرارية في "البونمر" في الانبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الامنية العراقية تواصل تحرير شركة الطاقة الحرارية في "البونمر" في الانبار

القوات الأمنية العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت خلية الاعلام الحربي، رفع العالم العراقي فوق شركة الطاقة الحرارية الواقعة في جزيرة هيت غرب مدينة الرمادي، فيما وصف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، التي قال فيها "ان على الاتراك أن لا يظنوا أن تواجدهم في العراق نزهة لهم"، بـ"الخطيرة والمستفزة للغاية".وذكر بيان للخلية اليوم الجمعة , تلقى "العرب اليوم" نسخة منه ان "قطعات الفرقة العاشرة حرَّرت شركة الطاقة الحرارية في منطقة البونمر في جزيرة هيت ورفعت العلم العراقي فوقها". واشارت الخلية ان القوات الامنية تتقدم لتحقيق التماس مع قطعات الفرقة السابعة بغية تطويق جزيرة هيت. فيما أعلنت وزارة الدفاع، إرسال قطعات عسكرية الى قضاء الرطبة غربي محافظة الانبار، لتحرير مناطق حدودية.

وذكر بيان للوزارة تلقى " العرب اليوم" نسخة منه، "تنفيذاً للأوامر الصادرة من القيادات العسكرية، ومن أجل مواصلة عمليات التحرير في قاطع عمليات الأنبار من تنظيم داعش, توجهت قطعات فرقة التدخل السريع الأولى بكافة تشكيلاتها إلى منطقة الرطبة من أجل إدامة زخم الانتصارات ومواصلة عمليات تحرير ما تبقى من مناطق التي اغتصبتها داعش في تلك القواطع الحدودية". وأشار البيان الى ان إرسال القطعات العسكرية "بغية قطع جميع خطوط الإمداد عنها و القضاء على ما تبقى منهم لتطهير أرض الوطن".

وفي أنقرة، وصف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، التي قال فيها "ان على الاتراك أن لا يظنوا أن تواجدهم بالعراق نزهة لهم" بـ"الخطيرة والمستفزة للغاية".
وذكر يلدريم في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة، "من قال أننا في نزهة، هل العسكر يقومون بنزهة؟ العسكر يقومون بمهمة، فجنودنا يواجهون داعش". وأضاف، إن "مثل هذه التصريحات خطيرة ومستفزة للغاية، فجنودنا لم يذهبوا اليوم، بل هم هناك منذ مدة طويلة".

من جانبه حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم من مشاركة (مقاتلين شيعة) في عملية لطرد داعش من مدينة الموصل. في اشارته الى الحشد الشعبي. وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي، إن "هذه المشاركة لن تحقق السلام لكن مشاركة القوات التي دربتها تركيا مهمة لنجاح العملية". وأضاف أن تركيا مستعدة لتدعم بشكل كامل عملية طرد داعش من معقلهم في العراق.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال أمس، أن "السيادة العراقية خط أحمر وعلى تركيا احترام سيادتنا"، لافتا إلى "أننا لا نريد الدخول في صراع مع تركيا ولا يظن الأتراك أن تواجدهم في العراق نزهة لهم".
وأشار العبادي خلال مؤتمر الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات الذي عقد الخميس في مبنى محافظة بغداد ، "لا يوجد مبرر لتواجد الأتراك في العراق وهو أمر خطير والحكومة لم تطلب أي تواجد للقوات التركية"، مؤكدا أن "العراق لا توجد فيه أي قوة أجنبية".

وقدمت وزارة الخارجية أمس طلبا الى مجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على الاراضي العراقية.

يشار الى ان مجلس النواب العراقي صوت الثلاثاء الماضي على قرار يرفض قرار البرلمان التركي بتمديد بقاء القوات التركية داخل الاراضي العراقية (في شمال مدينة الموصل) ودعا الحكومة العراقية اعتبار هذه القوات "محتلة ومعادية" مع اتخاذ مايلزم بالتعامل معها واخراجها من الاراضي العراقية اذا لم تستجب للمطالب العراقية مع الطلب من الجهات القضائية المختصة بتحريك الدعاوى القضائية لمحاسبة المطالبين بدخول القوات التركية واطلاق التصريحات المساندة والمبررة لوجودهم".

وفي الشان ذاته نظمت ممثلية حكومة إقليم كردستان في العاصمة الفرنسية باريس، بالاشتراك مع مجموعة الصداقة الفرنسية ـ العراقية في مجلس الشيوخ الفرنسي والمركز الفرنسي الكردي للبحوث العلمية والثقافية، أمس الخميس ندوة لمسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم فلاح مصطفى حول القضايا العراقية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

وافتتحت الندوة من قبل بيرنارد كازو، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية العراقية في البرلمان الفرنسي، وعلي دولامري ممثل حكومة إقليم كردستان في فرنسا، ولؤي جاف رئيس المركز الكردي الفرنسي للبحوث العلمية والثقافية(KESCC).

وتحدث مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى في هذه الندوة عن دور حكومة إقليم كردستان في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، كما اشار خلال حديثه إلى أهمية العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين كردستان وفرنسا.

بدوره مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني قدم ملا بختيار كلمة خاصة بمستقبل الشرق الأوسط، وفي هذا السياق تحدث عن  داعش وكردستان وعدد من القضايا ذات العلاقة بالديمقراطية كما طرح ملاحظات نقدية للإشتراكية الدولية والقوى الديمقراطية.

بعدها تحدث عالم الإجتماع الفرنسي المعروف، ومؤسس مركز التحليل والتدخل الإجتماعي (CADIS) آلان تورين بالتفصيل عن اهمية كردستان من الناحية الدولية حيث وصل الإقليم وفقاً لمعايير علم الإجتماع إلى أن وجود الكرد هو وجود فعال في المنطقة، كبديل لا يمكن تجاهله وهو بحاجة إلى تعزيز كيانه وبحاجة إلى الإستقرار.

ثم قدمت أستاذة وباحثة في جامعة وارويج دانيال جولي بحثاً بخصوص المرأة الكردية بين العادات والتقاليد والإسلام والتحرر.  كما سلط عالم الإجتماع عادل باخوان وهشام داود المختص بحقوق الإنسان، وعالم الإجتماع ميشيل فوفوركا الضوء من الناحية العلمية على العنف في الشرق الأوسط وتأثيرات حرب داعش وسبل خروج الشرق الأوسط من العنف.

وإستعرض عادل باخوان تأريخ بروز الأحزاب الإسلامية في كردستان، كما سلط الضوء على خروج الحركات الإسلامية من  أطرها الدينية وبرؤية مختص في علم الإجتماع عرض عدد من المحاور المهمة بخصوص تأثيرات الحرب والدين في المنطقة. بعدها وفي نقاش مفتوح للحضور تم طرح عدد من المواضيع ذات الشأن بالعلاقات الدبلوماسية لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية ودور الولايات المتحدة الأمريكية في تسيس الجاليات الإسلامية، وعدد من القضايا الأخرى.

وأختتمت الندوة بتقديم كوكتيل  للمشاركين في مكتب ممثلية حكومة الإقليم، بحضور عدد من الشخصيات الفرنسية وأبناء الجالية الكردستانية في فرنسا وإستمر النقاش الودي بين المشاركين في الندوة والضيوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الامنية العراقية تواصل تحرير شركة الطاقة الحرارية في البونمر في الانبار القوات الامنية العراقية تواصل تحرير شركة الطاقة الحرارية في البونمر في الانبار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab