تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

غارات جويَّة طاولت مناطق في الريف الغربي لحلب واشتباكات في ريف حمص الشرقي

تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة

التفجير الذي استهدف العاصمة السورية دمشق
دمشق ـ نور خوام

ارتفع عدد ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق اليوم السبت، الى 44 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن عشرات الجرحى الذين توزعوا على مستشفيات العاصمة، بالتزامن مع قصف للقوات النظامية على أطراف دمشق، واستمرار الاشتباكات على محاور بساتينها، فيما شنت الطائرات الحربية غارات جوية طاولت مناطق في الريف الغربي لحلب، ومزيد من الخسائر في معارك مدينة درعا، واشتباكات في الريف الشرقي لحمص.

ففي محافظة دمشق، ارتفع إلى 46 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا جراء التفجيرين اللذين ضربا وسط العاصمة دمشق. وأفاد مصدر أمني أن أحد التفجيرين ناجم عن عملية انتحارية نفذها شخص بتفجير نفسه، وسط تجمع لزوَّار شيعة عند مقبرة "باب الصغير" في منطقة الشاغور، في حين لا يزال الغموض يلف التفجير الثاني الذي استهدف المنطقة ذاتها، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة أم جراء تفجير شخص آخر نفسه أيضًا. ولفت المصدر الى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى لا يزال بعضهم في حالات حرجة، فيما أصيب آخرون بإصابات بليغة.

وتستمرُّ الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بساتين القابون عند أطراف العاصمة، وسط معلومات عن تقدم اللقوات النظامية في نقاط بالمنطقة وسيطرتها عليها، كما أسفر الاشتباكات عن خسائر بشرية، مؤكدة في صفوف الطرفين، وتترافق  الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي الاشتباك. كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حلب، نفذت الطائرات غارتين على مناطق في بلدة دارة عزة وغارتين أخريتين، على مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدتي القاسمية والسلوم في الريف الغربي، ما أدى الى أضرار مادية، بينما استشهد رجل وسقط عدد من الجرحى، جراء انفجار لغم أرضي به زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي. كما استشهد رجل ومواطنة جراء انفجار لغم أرضي بهما قرب قرية القوارص في ريف الخفسة في ريف حلب الشرقي، كان تنظيم "داعش" قد زرعه في وقت سابق.

أما في محافظة حماه، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في قرى زيزون والقرقور و الزيارة والمشيك في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، دون انباء عن إصابات. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم"داعش" من جهة أخرى في محور بري الشرقي، بريف سلمية الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام لتمركزات التنظيم في المنطقة، ولا معلومات عن الإصابات حتى اللحظة.

وفي محافظة حمص، قصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون، مناطق في بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، والخاضعة لسيطرة القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في جبال العامرية بريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن.

وتستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، على محاور في محيط الحقول النفطية وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. أما في محافظة درعا، فقد قتل مسلحان من المعارضة خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات النظامية في محور حي المنشية في مدينة درعا.

وفي حصيلة جديدة لعدد ضحايا الحرب السورية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، جاء أن77  شخصًا قضوا أمس بينهم 24 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، و14 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف للقوات النظامية وظروف أخرى. وارتفع إلى 11 بينهم 4 مقاتلين من المعارضة السورية.

ففي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، و4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا إثر سقوط قذائف على مناطق في أحياء درعا المحطة بمدينة درعا.

وفي محافظة إدلب استشهد 4 مواطنين هم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد إثر إصابته جراء استهدافه من قبل قوات النظام في ريف حماة الشمالي، وسيدة استشهدت جراء إصابتها في بلدة كفرنبل بقصفٍ للطيران الحربي أول أمس، وطفلان اثنان استشهدا في انفجار صاروخ لم يكن قد انفجر في وقت سابق بأطراف مدينة جسر الشغور قرب المشفى الوطني. وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة الحسكة عثر على جثمان فتاة مقتولة على الطريق الواصل بين حيي خشمان وابو حجر شمال مدينة الحسكة ومقيدة اليدين والقدمين، دون معلومات عن أسباب وظروف قتل الفتاة. وفي محافظة دير الزور استشهد رجل جراء قصف تنظيم "داعش" ليل أمس بقذائف الهاون، مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور. واستشهد 3 أشخاص جراء انفجار ألغام في مدينة الباب التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "درع الفرات"، في حين استشهد 4 أشخاص على الأقل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية حمرة بلاسم بريف الرقة الشرقي

كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 30 شخصًا عدد الذين استشهدوا وقتلوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي باستهدافها لمناطق في قرية المطب "مطب البوراشد" في الريف الشرقي لمدينة الرقة، ومن بين العدد الكلي 24 شهيداً مدنياً بينهم 8 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 إناث، بالإضافة لـ 6 عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في القصف ذاته. كما قضى  مقاتلان من "قوات سورية الديمقراطية" خلال الأيام الفائتة في تفجيرات وقصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة.

وقتل ما لا يقل عن 10 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab