تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

غارات جويَّة طاولت مناطق في الريف الغربي لحلب واشتباكات في ريف حمص الشرقي

تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة

التفجير الذي استهدف العاصمة السورية دمشق
دمشق ـ نور خوام

ارتفع عدد ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق اليوم السبت، الى 44 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن عشرات الجرحى الذين توزعوا على مستشفيات العاصمة، بالتزامن مع قصف للقوات النظامية على أطراف دمشق، واستمرار الاشتباكات على محاور بساتينها، فيما شنت الطائرات الحربية غارات جوية طاولت مناطق في الريف الغربي لحلب، ومزيد من الخسائر في معارك مدينة درعا، واشتباكات في الريف الشرقي لحمص.

ففي محافظة دمشق، ارتفع إلى 46 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا جراء التفجيرين اللذين ضربا وسط العاصمة دمشق. وأفاد مصدر أمني أن أحد التفجيرين ناجم عن عملية انتحارية نفذها شخص بتفجير نفسه، وسط تجمع لزوَّار شيعة عند مقبرة "باب الصغير" في منطقة الشاغور، في حين لا يزال الغموض يلف التفجير الثاني الذي استهدف المنطقة ذاتها، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة أم جراء تفجير شخص آخر نفسه أيضًا. ولفت المصدر الى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى لا يزال بعضهم في حالات حرجة، فيما أصيب آخرون بإصابات بليغة.

وتستمرُّ الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بساتين القابون عند أطراف العاصمة، وسط معلومات عن تقدم اللقوات النظامية في نقاط بالمنطقة وسيطرتها عليها، كما أسفر الاشتباكات عن خسائر بشرية، مؤكدة في صفوف الطرفين، وتترافق  الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي الاشتباك. كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حلب، نفذت الطائرات غارتين على مناطق في بلدة دارة عزة وغارتين أخريتين، على مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدتي القاسمية والسلوم في الريف الغربي، ما أدى الى أضرار مادية، بينما استشهد رجل وسقط عدد من الجرحى، جراء انفجار لغم أرضي به زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي. كما استشهد رجل ومواطنة جراء انفجار لغم أرضي بهما قرب قرية القوارص في ريف الخفسة في ريف حلب الشرقي، كان تنظيم "داعش" قد زرعه في وقت سابق.

أما في محافظة حماه، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في قرى زيزون والقرقور و الزيارة والمشيك في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، دون انباء عن إصابات. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم"داعش" من جهة أخرى في محور بري الشرقي، بريف سلمية الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام لتمركزات التنظيم في المنطقة، ولا معلومات عن الإصابات حتى اللحظة.

وفي محافظة حمص، قصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون، مناطق في بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، والخاضعة لسيطرة القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في جبال العامرية بريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن.

وتستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، على محاور في محيط الحقول النفطية وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. أما في محافظة درعا، فقد قتل مسلحان من المعارضة خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات النظامية في محور حي المنشية في مدينة درعا.

وفي حصيلة جديدة لعدد ضحايا الحرب السورية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، جاء أن77  شخصًا قضوا أمس بينهم 24 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، و14 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف للقوات النظامية وظروف أخرى. وارتفع إلى 11 بينهم 4 مقاتلين من المعارضة السورية.

ففي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، و4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا إثر سقوط قذائف على مناطق في أحياء درعا المحطة بمدينة درعا.

وفي محافظة إدلب استشهد 4 مواطنين هم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد إثر إصابته جراء استهدافه من قبل قوات النظام في ريف حماة الشمالي، وسيدة استشهدت جراء إصابتها في بلدة كفرنبل بقصفٍ للطيران الحربي أول أمس، وطفلان اثنان استشهدا في انفجار صاروخ لم يكن قد انفجر في وقت سابق بأطراف مدينة جسر الشغور قرب المشفى الوطني. وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة الحسكة عثر على جثمان فتاة مقتولة على الطريق الواصل بين حيي خشمان وابو حجر شمال مدينة الحسكة ومقيدة اليدين والقدمين، دون معلومات عن أسباب وظروف قتل الفتاة. وفي محافظة دير الزور استشهد رجل جراء قصف تنظيم "داعش" ليل أمس بقذائف الهاون، مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور. واستشهد 3 أشخاص جراء انفجار ألغام في مدينة الباب التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "درع الفرات"، في حين استشهد 4 أشخاص على الأقل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية حمرة بلاسم بريف الرقة الشرقي

كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 30 شخصًا عدد الذين استشهدوا وقتلوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي باستهدافها لمناطق في قرية المطب "مطب البوراشد" في الريف الشرقي لمدينة الرقة، ومن بين العدد الكلي 24 شهيداً مدنياً بينهم 8 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 إناث، بالإضافة لـ 6 عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في القصف ذاته. كما قضى  مقاتلان من "قوات سورية الديمقراطية" خلال الأيام الفائتة في تفجيرات وقصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة.

وقتل ما لا يقل عن 10 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة تفجيرا دمشق يحصدان 44 قتيلاً وعشرات الجرحى والقوات الحكوميَّة تردُّ بقصف الغوطة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab