حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تذكَّرت المدينة المأساة القاتلة في 2003 ووفاة 15 ألفًا

حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

موجة الحر القاسية في فرنسا
باريس - العرب اليوم

بدا جنوب فرنسا، السبت، مع وصول موجة الحر القاسية إلى ذروتها كأنه وادي الموت الأميركي في عز الصيف، لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.

وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، تقريرا عن مدينة "مونبلييه التي تذوب" مع وصول درجات الحرارة إلى 45 مئوية في فرنسا، وهو رقم قياسي في تاريخ الدولة الأوروبية.

وتقع مونبلييه في منطقة هيرولت جنوبي فرنسا، التي كانت من أكثر المناطق تعرضا لموجة الحر الحالية، التي يطلق عليها الأوروبيون "فقاعة الصحراء"، وأشارت "الغارديان" إلى التأثيرات التي طالت ليس البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حديقة مونبلييه، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.

وقال مسؤول في الحديقة إنه لم يكن قلقا على الحيوانات بقدر قلقه الزوار، وبخاصة بعد نقل 3 أطفال من بلدة مجاورة إلى المستشفى، بعد أن أصيبوا بحالة "الإنهاك الحراري"، التي تصيب الإنسان لدى تعرضه للحرارة العالية.

وسجلت فرنسا، السبت، رقما قياسيا في الحر، إذ وصلت درجة الحرارة في قرية بالجنوب إلى 45.9 مئوية، ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.

وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في أغسطس/ آب، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة.

كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.

وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماما بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.

وما زالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.

فرنسا تعلَّمت الدرس

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.

وأضافت بوزين "مقارنة بعام 203، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما في ما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم"، ونقلت "الغارديان" عن مسؤول صحي أن السلطات وضعت في حيز التنفيذ الكثير من الإجراءات الوقائية.

قد يهمك ايضا: 

حالة الطقس الفلسطينية توالي ارتفاع الحرارة حتي نهاية الأسبوع

حالة الطقس في فلسطين تشير الي ارتفاع في درجات الحرارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab