قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف ويُطالبون بضرورة إنهاء الحرب
آخر تحديث GMT07:54:07
 العرب اليوم -

قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف ويُطالبون بضرورة إنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف ويُطالبون بضرورة إنهاء الحرب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
كييف - العرب اليوم

وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الحكومة الإيطالي، ماريو دراغي، صباح الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، ليؤكدوا دعم أوروبا لأوكرانيا، بينما أعلنت واشنطن عن مساعدة عسكرية أميركية بقيمة مليار دولار لهذا البلد الذي يشهد نزاعا.

وقال الرئيس ماكرون عقب وصوله، إن "وجودي في كييف رسالة تضامن أوروبية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي"، فيما تعهد شولتس بمساعدة أوكرانيا "طالما استلزم الأمر". وقام الرؤساء الثلاثة ومعهم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بجولة في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.

ولاحقاً زار ماكرون بلدة إربين في محيط كييف، وقال خلال جولته في هذه المدينة "شهدت جرائم حرب ومجازر". كما أكد أن "موقف فرنسا كان دائماً وواضحاً بالوقوف إلى جانب أوكرانيا.. نأمل من أوكرانيا بأن تقاوم وتفوز بنهاية هذه الحرب".

من جهته، قال شولتس خلال زيارته إلى نفس البلدة إن إيربين مثل بوتشا من قبلها أصبحت رمزا "لوحشية الحرب الروسية في أوكرانيا وعنفها الغاشم"، مضيفاً أن الحرب لا بد وأن تنتهي. والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقادة الأوروبيين الذين يزورون كييف.

وشكر زيلينسكي قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا على إظهار تضامنهم مع بلاده من خلال زيارة كييف اليوم. وكتب زيلينسكي على تطبيق المراسلة "تيليغرام": "نقدر تضامنكم مع بلدنا وشعبنا". وتشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام ألمانية وإيطالية بأن ماكرون وشولتس ودراغي في القطار متوجهين إلى كييف، حيث استقلوا قطارا خاصا في بولندا. وأرسل ماكرون، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا، إشارات إلى كييف، الأربعاء، عبر زيارة لواحدة من قواعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) في رومانيا.

وردا على سؤال عن الزيارة إلى كييف، قال الرئيس الفرنسي "أعتقد أننا في لحظة نحتاج فيها إلى إرسال إشارات سياسية واضحة، نحن الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني بينما يبدي مقاومة بطولية منذ أشهر". ويلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب لكن على الأمد البعيد.

وبشأن طلبها الرسمي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تتوقع أوكرانيا من القمة الأوروبية التي ستعقد في 23 و24 حزيران/يونيو أقل من قرار للدول الـ27 ببدء عملية مفاوضات قد تستمر سنوات. ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه مد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسيا لمواجهة القوة النارية الروسية.

قال زيلينسكي للنواب التشيكيين في براغ في مؤتمر عبر الهاتف "نحن معكم، كونوا معنا"، مكررا شعارا ردده مذيع إذاعي تشيكوسلوفاكي في 1968 بينما كان المحتلون السوفيات يحاولون إغلاق الإذاعة.

وأضاف "اليوم وبينما يكافح شعب أوكرانيا من أجل حريته ضد الغزو الوحشي لروسيا، نستخدم هذه الكلمات لمخاطبة كل أمم أوروبا والعالم الديمقراطي"، مؤكدا أن "أوكرانيا يجب أن تحصل على كل ما هو ضروري لتحقيق النصر". وعبر زيلينسكي مساء الأربعاء عن "امتنانه" للولايات المتحدة على الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية التي أعلنها نظيره الأميركي جو بايدن عبر الهاتف.

وقال زيلينسكي في رسالته اليومية بالفيديو مساء الأربعاء إن "الولايات المتحدة أعلنت عن تعزيز جديد لدفاعنا، دفعة جديدة من المساعدات بقيمة مليار دولار". وأضاف "أود أن أعرب عن امتناني لهذا الدعم لأنه مهم خصوصا لدفاعنا في دونباس"، المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا وتشكل هدف الهجمات الروسية حاليا. وتشمل المساعدات الأميركية خصوصا قطعا مدفعية وقذائف إضافية.

من جهته، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، حلفاءه إلى "تكثيف" شحنات الأسلحة إلى الأوكرانيين.أعلن وزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل لدول "مجموعة الاتصال" التي أنشأتها الولايات المتحدة لمساعدة كييف، أن "أوكرانيا تواجه لحظة مفصلية في ساحة المعركة". وأضاف "لذلك يجب علينا تكثيف التزامنا المشترك، ومضاعفة جهودنا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها".

وقال زيلينسكي إنه تحدث أيضا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أكد على تويتر دعم أوكرانيا "حتى النصر النهائي".وهذا النصر يمر عبر منطقة دونباس (شرق أوكرانيا) التي تشهد معركة شرسة منذ أيام بين القوات الروسية والأوكرانية. ومنذ هجومها على كييف في مارس، حددت القوات الروسية والانفصاليون الموالون لموسكو الذين يسيطرون على جزء من هذه المنطقة الصناعية منذ 2014 هدفا هو السيطرة على دونباس بأكملها.

يتركز القتال منذ أيام في ليسيتشانتسك وسيفيرودونيتسك وهما مدينتان رئيسيتان في دونباس. واعترفت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة بأن قواتها طُردت من وسط مدينة سيفيرودونتسك ولم يعد لديها سوى "قنوات اتصال معقدة" معها بعد تدمير جميع الجسور المؤدية إلى ليسيتشانسك. من جهتها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من عواقب أزمة الغذاء الناجمة عن العملية الروسية في أوكرانيا. وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين فيليبو غراندي من أنه إذا لم ينجح العالم في وقف هذه الأزمة، فإن العدد القياسي للمهجّرين الذي بلغ مئة مليون شخص سيتضخم "بعدد كبير من الناس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون وشولتس ودراغي يصلون إلى أراضي أوكرانيا

ماكرون يتحدث عن ضمانات أمنية في إطار هيئة أوروبية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف ويُطالبون بضرورة إنهاء الحرب قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف ويُطالبون بضرورة إنهاء الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab