بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية
آخر تحديث GMT10:38:15
 العرب اليوم -

لبنان ربما يشهد ولادة حكومة "وحدة وطنية" جديدة قبل عطلة عيدي الميلاد وراس السنة

بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية

وزير المال اللبناني علي حسن خليل يؤكد أن لبنان ربما "يشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة
بيروت – محمد القرنشاوى

علم "العرب اليوم" أن "اللقاء التشاوري السني" المتحالف مع "حزب الله"و الرئيس السوري بشار الأسد، قبِل بترشيح حسن مراد نجل النائب عبد الرحيم مراد للانضام الى الحكومة بدلاً من أحد نواب اللقاء المذكور، الذي كان يصر الرئيس المكلف سعد الحريري على عدم تمثيلهم مباشرة فيها، بينما كان "حزب الله" يضعه شرطاً لولادة الحكومة اللبنانية الجديدة.

وأعلن وزير المال اللبناني علي حسن خليل، اليوم الثلاثاء، أن لبنان ربما "يشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة قبل عطلة عيد الميلاد الأسبوع المقبل"، مما عزز آمال إنهاء حالة جمود وتشاحن مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، بسبب التنافس على الحقائب الوزارية.

وقال خليل: "أصبحنا في المرحلة الأخيرة والأرجح أن تتشكل الحكومة قبل عطلة الميلاد"، مشيراً إلى أن "هذا سيترك آثاراً إيجابية على الوضعين المالي والاقتصادي ويفتح المجال أمام بدء المعالجات لهذا الملف".

وكانت صحيفة "المستقبل" المملوكة من الرئيس المكلف سعد الحريري، قالت إن "الطريق إلى الحكومة أصبح سالكاً بنسبة كبيرة جداً، و إن هناك "سبباً معقولاً للتفاؤل".

بدوره، أعلن النائب عبد الرحيم مراد، (النائب السني عضو في "اللقاء التشاوري" المتحالف مع "حزب الله")، أن "كل العقد بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وجدت طريقها إلى الحل". وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون بعد اجتماع مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يقوم بوساطة لإنهاء الأزمة الوزارية: "انحلت كل العقد وما في ولا عقدة أبداً وسيكون لنا من يمثلنا في الحكومة".

من جانبه، ذكر إبراهيم أنه لا يتوقع أية عراقيل أمام تشكيل الحكومة. وقد زار ابراهيم قصر بعبدا لينقل الى رئيس الجمهورية ميشال عون، فكرة الحل الوزاري. وقد واجه الاتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة سلسلة من العقبات، حيث سعى الحريري للتوصل إلى اتفاق لتأليف حكومة من 30 وزيراً ينتمون إلى المجموعات المتنافسة، وفقاً للنظام السياسي الطائفي. وتمحورت العقبة الأخيرة حول التمثيل السني، حيث تطالب ميليشيات حزب الله بمقعد في الحكومة لأحد حلفائها السنة الذين ربحوا في الانتخابات. واستبعد الحريري منحهم أحد مقاعده.

والسؤال المطرح من قبل اللبنانيين جميعاً: هل سيشهد لبنان حكومة جديدة في الأيام المقبلة؟ أن أن عقبة جديدة ستبرز أمام مخاض التشكيل الذي استمر لأكثر من سبعة أشهر؟ علماً بأن لبنان يعاني من ثالث أعلى نسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم وركود النمو. وقال صندوق النقد الدولي في يونيو/حزيران إن هناك حاجة ماسة للإصلاحات لوضع الدين على مسار مستدام.

قد يهمك أيضاً :

وزير المال اللبناني يُؤكّد أنّ الإصلاحات في الموازنة ضروريّة لكنها غير كافية

وزير المال اللبناني يطالب بترشيد الإنفاق لتفادي الانزلاق إلى أزمات خطيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 العرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab