عمان - نورما نعمت
بدأت عصر اليوم الخميس، مراسم زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على الآنسة رجوة آل سيف وقد عقد قران الأمير الحسين على خطيبته رجوة في قصر زهران في عمّان بحضور عائلتيهما وعدد من المدعوين ويُعرف قصر زهران الذي بُني في منتصف خمسينيات القرن الماضي باحتضانه لحفلات زفاف ملكية سابقة، كان منها عقد قران الملك عبد الله الثاني والملك الحسين بن طلال.
ويحضر المناسبة في قصر زهران، عدد من الضيوف من الدول العربية والأجنبية، وبعد انتهاء مراسم عقد القران خرج الموكب الأحمر الذي انتظره الأردنيون.
وخرج العروسان في الموكب باتجاه قصر الحسينية، حيث سيكون هناك احتفال رسمي، وتضمن طريق الموكب عدداً من المحطات التي سيوجد بها الأردنيون الراغبون في المشاركة.
وارتبط «الموكب الأحمر» بالمناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية الأردنية، حيث سيكون حاضراً في حفل زفاف ولي العهد.
وسيجوب الموكب عدداً من شوارع العاصمة عمّان، انطلاقاً من قصر زهران العامر إلى قصر الحسينية، حيث سيتسنى لآلاف الأردنيين والمقيمين المشاركة في الاحتفال ضمن مسار الموكب.
وبدأ ظهور الموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح من حينها علامة فارقة بالمناسبات الوطنية الأردنية.
وأعلنت مديرية الأمن العام عن 7 مواقع احتفالات خلال مسير الموكب الملكي الأحمر احتفالاً بزفاف ولي العهد.
وقد توافد ملوك وأمراء وقادة من حول العالم للمشاركة في الحفل الذي يقام في العاصمة الأردنية عمّان.
في سياق متصل، شهدت مختلف ميادين وساحات العاصمة عمان والمحافظات المخصصة للاحتفالات، حضورا جماهيريا كبيرا، عبر خلالها المواطنون عن ابتهاجهم وفرحتهم الغامرة بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الأردنيين جميعا.
واشتملت الاحتفالات على دبكات شعبية وأهازيج وأغان وطنية ابتهاجا بهذه المناسبة، ورفع المواطنون الأعلام الأردنية وصور الملك عبدالله الثاني وولي العهد، ولافتات للتهنئة بالزفاف الملكي السعيد.
واحتشد جمع غفير من أبناء وبنات الأردن في الميادين العامة، ومسار الموكب الذي سينطلق من قصر زهران بعد عقد القران مساء اليوم إلى قصر الحسينية.
كما تجمع عدد من الأردنيين على جنبات طريق الموكب وسط إجراءات وتنسيق أمني لإلقاء التحية على العروسين.
وتتزين العاصمة الأردنية بالأعلام ولافتات تحمل صور الأمير وعروسته مرفقة بعبارة "نفرح بالحسين".
وولد ولي العهد، أكبر أنجال الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، في مدينة عمّان في 28 يونيو (حزيران) 1994، وصدرت الإرادة الملكية باختياره ولياً للعهد في الثاني من يوليو (تموز) عام 2009، وعُين نائباً للملك مرات عدة.
وولدت خطيبته رجوة بالرياض في 28 أبريل (نيسان) 1994 وهي مهندسة معمارية سعودية، وهي ابنة خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف وزوجته عزة السديري، وهي الأصغر بين 4 أشقاء.
أرسل تعليقك