شائعات إخوانية لإحداث الفوضى في مصر مع استمرار التخطيط للتظاهرات 11 نوفمبر  تشرين الثاني
آخر تحديث GMT07:33:22
 العرب اليوم -

شائعات إخوانية لإحداث الفوضى في مصر مع استمرار التخطيط للتظاهرات 11 نوفمبر / تشرين الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شائعات إخوانية لإحداث الفوضى في مصر مع استمرار التخطيط للتظاهرات 11 نوفمبر / تشرين الثاني

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة - سعيد الفرماوي

واصلت جماعة الإخوان المحظورة، وبالاتفاق مع القيادي المعارض المقيم في تركيا أيمن نور، بث الشائعات حول مصر والأجهزة الأمنية المصرية تمهيدا لإحداث فوضى واضطرابات وتظاهرات في 11 نوفمبر الجاري. وأطلقت الجماعة شائعات جديدة لضرب مصر وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بجهاز المخابرات، ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وروجت لذلك عبر ميليشياتها الإلكترونية وحسابات إعلاميي الجماعة على مواقع التواصل والصفحات التابعة لحزب "غد الثورة" الذي يترأسه القيادي المعارض أيمن نور.وتبين لاحقا أن كافة هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وفي غضون ذلك، اعترف القيادي أيمن نور -مالك فضائية "الشرق" الموالية للجماعة- أن فضائية "الحرية 11-11" الجديدة التابعة للإخوان أيضا، والتي ستنقل التظاهرات تبث من فيتنام، وسط معلومات تشير إلى أنه وراء إطلاقها وإدارتها لحساب الجماعة وبتمويل مباشر منهم.

وأطلق نور وعلى صفحات حزبه، مزاعم وشائعات جديدة بوجود بيانات مساندة ودعم للفوضى في مصر من شباب وثوار في الجزائر.

وكانت السلطات التركية قد احتجزت عددا من عناصر وإعلاميي جماعة الإخوان والتحقيق معهم وإدراجهم على أكواد الإرهاب، وطالبتهم بوقف التحريض ضد مصر، وبعد خروجهم لم يلتزم عناصر الجماعة وإعلاميوها، وواصلوا التصعيد والتحريض ضد مصر والدعوة لتظاهرات وفوضى في 11 نوفمبر، وبث الشائعات والأكاذيب.

وكشف حسام الغمري، الإعلامي الإخواني المطلق سراحه، أن سيف عبدالفتاح، القيادي الإخواني والمستشار السابق للرئيس الإخواني محمد مرسي، تدخل لدى السلطات التركية للإفراج عنه، مضيفا أنه خرج ليكمل دوره في الحشد لتظاهرات الجمعة 11 نوفمبر.

ولم ينتظر الإعلامي كثيرا، حيث بدأ على الفور وعبر صفحته على مواقع التواصل، التحريض ضد مصر والدعوة لنشر الفوضى، وشرح كيفية الخروج لتظاهرات واستخدام آلات تنبيه معينة للجمع، وانطلاق التجمعات بهدف إرباك الأجهزة الأمنية ومنعها من تفريقهم.

ورغم التعليمات التركية بتقييد أنشطة الإخوان الإعلامية ومنع بث الانتقادات ضد مصر من فضائيات اسطنبول، إلا أن الجماعة وتحديدا جبهة محمود حسين وتيار التغيير، يواصلان التنسيق والتخطيط للتظاهرات وإحداث الفوضى في مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخلافات تشتعل داخل جماعة الإخوان وجبهة لندن تلوح بالابتعاد عن العمل السياسي في مصر

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شائعات إخوانية لإحداث الفوضى في مصر مع استمرار التخطيط للتظاهرات 11 نوفمبر  تشرين الثاني شائعات إخوانية لإحداث الفوضى في مصر مع استمرار التخطيط للتظاهرات 11 نوفمبر  تشرين الثاني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab