دمشق - نور خوام
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الانفجارات التي شهدتها مناطق ريف دير الزور الشرقي، والناجمة عن انفجار مخلفات الألغام والمتفجرات والقذائف في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" في شرق الفرات، حيث رصد المرصد السوري انفجار لغم في منطقة السوسة عند ضفاف الفرات الشرقية ما تسبب بإصابة 3 شبان من ضمنهم اثنان بتر كل واحد منهما أحد طرفيه السفليين، كما كان نشر المرصد السوري قبل يومين أنه وثق مفارقة طفلين اثنين للحياة جراء انفجار لغم بهما في منطقة الحمدانية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، فيما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى، مما يرشح ارتفاع عدد الذين قضوا، وبذلك فإنه يرتفع إلى 82 بينهم 50 مواطنة و13 طفلاً، عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من 17 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري وحتى اليوم، ومن بين العدد الكلي وثق المرصد السوري استشهاد 43 شخصاً بينهم 30 مواطنة و5 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة، كما وثق المرصد السوري مقتل وإعدام 16 عنصرًا من القوات الحكومية السورية أثناء مرورهم في مناطق مزروعة بألغام مسبقة، أو القبض عليهم من قبل مجموعات من التنظيم وإعدامهم، في حين خلفت العبوات والألغام أيضاً منذ النصف الثاني من شهر شباط وإلى الآن عشرات الجرحى، غالبيتهم مواطنات، وتفاوتت إصابتهم بحالات بتر وإصابات خطيرة وبعضهم من الدرجة المتوسطة وأخرى من البسيطة.
ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه لا تزال مخلفات الحرب في سوريا تحصد المزيد من الأرواح في مناطق متفرقة في سوريا عبر انفجار مزيد من العبوات والألغام التي زرعت بغالبها من قبل تنظيم “داعش” وبعضها الآخر من قبل الفصائل والقوات الحكومية السورية، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 3 أطفال وإصابة آخرين بجراح، جراء انفجار لغم بهم لم يكن قد انفجر بوقت سابق في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، فيما استشهد 3 أشخاص بينهم مواطنة وذلك جراء انفجار ألغام من مخلفات التنظيم في قرية الشعفة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما نشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر نيسان الجاري، أنه تواصل مخلفات الحرب في سوريا حصدها للمزيد من الأرواح في الأماكن التي دارت رحاها أو بقاياها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار قنبلة يدوية في قرية عين الخضرا بريف بلدة تلكلخ الواقعة في ريف حمص الغربي، قضى على إثرها شخص وأصيب آخرون بجراح، على صعيد متصل سمع دوي انفجار في منطقة السخنة ضمن البادية السورية تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي، كان قد زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق بالمنطقة، ما أسفر عن سقوط جرحى، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد انفجار مزيد من الألغام التي كان زرعها تنظيم "داعش" في وقت سابق، حيث رصد المرصد السوري انفجار لغم في منطقة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن انفجار لغم كان زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق، ونشر المرصد السوري أمس الأول، أنه رصد العثور على جثث 7 أشخاص بينهم 5 من عائلة واحدة من ضمنهم سيدتان، فارقوا الحياة، خلال بحثهم عن مادة الكمأة في بادية دير الزور، ورجحت مصادر موثوقة أن يكونوا قضوا بانفجار ألغام كان زرعها تنظيم "داعش" في وقت سابق ببادية دير الزور الجنوبية الغربية، فيما قضى شخصان اثنان أحدهما طفل جراء انفجار لغم بهم في المنطقة ذاتها بالبادية الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور، كانت زرعت في وقت سابق في المنطقة.
أقرأ أيضاً :
مصدر أمني عراقي يؤكد أن بغداد تتسلم "وجبة" جديدة من الدواعش
وكان نشر المرصد السوري في الأول من نيسان / أبريل الجاري من العام 2019، أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء استمرار انفجار العبوات والألغام، حيث استشهد طفلان اثنان دون سن الـ 18 جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم مساء السبت نتيجة هطول الأمطار في الرقة، وذلك في حي الدرعية على مقربة من حديقة الاستقلال بمدينة الرقة، ليفارقوا الحياة متأثرين بجراحهما صبيحة يوم الأحد، في حين عثر على جثتين اثنتين يوم أمس الأول السبت قضوا جراء انفجار لغم بهما في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة الباب في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، ومناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة نحو 10 أشخاص للحياة، جراء إصابتهم في منطقة تل جبين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام من مخلفات العمليات العسكرية في المنطقة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم في محيط مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد طفل، في شمال مدينة الرقة، كان زرعها تنظيم “داعش” في وقت سابق، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام بهم في الريف الغربي لدير الزور، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انفجار لغم في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة طفل بجراح بليغة أدت لبتر ساقه، في حين استشهد رجل وزوجته الحامل مع اثنين من أبنائه جراء انفجار لغم في قرية التوامية بريف دير الزور، كما تسبب التفجير بإصابة سيدة من العائلة ذاتها بجراح.
في تصعيد للخروقات بشكل أكبر…غارات مكثفة من الطائرات الحربية تطال ريف إدلب الجنوبي مع قصف متبادل شهدته محاور ضمن مناطق الهدنة ونزع السلاح
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت الطائرات الحربية بسلسلة غارات منطقة معترم في الريف الشمالي لأريحا، إذ رصد تناوب أربعة طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية باستهداف حرش بسنقول وبلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، بأربعة عشر غارة جوية تسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، واشتعال حرائق في بعض البيوت السكنية، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في محور تردين بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما تسبب بقتل شخص، كما استهدفت الفصائل “الجهادية” جرافة لالقوات الحكومية السورية في جبهة زمار – وريدة في الريف الجنوبي، فيما تعرض محيط الكتيبة المهجورة بريف ادلب الشرقي لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، وتعرضت بلدتي جرجناز وشولين بالريف الشرقي لإدلب لقصف مدفعي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شاب جراء قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف قرية تردين التابعة لجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وتعرضت مناطق جبل شحشبو والعنكاوي وجسر بيت الراس وقلعة المضيق وقرية الشريعة والحويز في سهل الغاب لقصف مدفعي دون ورود معلومات عن وجود خسائر بشرية ، بالإضافة إلى ذلك تعرضت منطقة ريف المهندسين بالريف الغربي لحلب لقصف صاروخي، ورصد المرصد السوري تعرض قرية خلصة في ريف حلب الجنوبي لقصف صاروخي من القوات الحكومية السورية، كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم حراس الدين من طرف أخر بريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تعرضت مناطق في قرى مغر الحمام وحرش عابدين بريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية مناطق في قرية الشريعة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، ضمن استمرار الخروقات في مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، بعد ساعات من رصد المرصد السوري لقصف بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة كفرنبودة، بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ومحاور تردين وكبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي، كذلك تعرضت مناطق في قرى سكيك والبريصة والمشيرفة وأم جلال والفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان شخصاً قضى في قرية لحايا بريف حماة الشمالي، جراء استهدافه بصاروخ موجه من قبل القوات الحكومية السورية على أطراف القرية، وبذلك فإنه يرتفع إلى 586 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 297 مدني بينهم 98 طفلاً و60 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 21 شخصاً بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و124 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 40 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و165 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه واصلت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت استهدافها بعشرات القذائف مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف صاروخي بعد منتصف ليل أمس من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قريتي زمار وجزرايا في ريف حلب الجنوبي، ومحور الكتيبة المهجورة والبريصة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما تعرضت صباح اليوم مناطق في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ونشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد قصفاً مكثفاً ومتصاعداً مساء اليوم الجمعة الـ 12 من شهر نيسان الجاري، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بأكثر من 70 قذيفة صاروخية ومدفعية بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بعد أيام قليلة من قصف مشابهة تعرضت له البلدة بالكثافة ذاتها تقريباً، ليرتفع إلى نحو 350 عدد القذائف التي طالت التمانعة منذ بعد عصر يوم الثلاثاء وحتى مساء اليوم، كما قصفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم مناطق في مورك وكفرنبودة شمال حماة، وقلعة المضيق والحويز بسهل الغاب، بالإضافة لكل من حلبان وأبو جريف بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، فيما علم المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام استهدفت بصاروخ موجه نقطة لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين غرب مدينة حلب في محور جمعية الزهراء عند نقاط التماس بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل 3 على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها
قد يهمك أيضا:
ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"
الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية
أرسل تعليقك