قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن الرئيس محمود عباس، سيترأس الثلاثاء، الساعة العاشرة مساءً، اجتماعًا للجنة المركزية للحركة، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وهنأ الرجوب، الرئيس محمود عباس بتماثله للشفاء، والشعب الفلسطيني بسلامة قائده، مؤكّدًا أنه منذ لحظة خروجه الأولى من المستشفى، باشر القيام بأعماله تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.
وغادر الرئيس محمود عباس، الإثنين، المستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله، بعد أن تماثل للشفاء.
وأكّد الرئيس في كلمة مقتضبة من أمام المستشفى الاستشاري، أنه غادر المستشفى بصحة تامة، وسيعود إلى ممارسة عمله اعتبارًا من الثلاثاء.
وأشاد بالجهود التي بذلها المستشفى الاستشاري وإدارته الحكيمة وأطباؤه وممرضوه، مؤكدًا أنه يُعدّ نموذجًا للمستشفيات الفلسطينية، ما يؤكد أن صحة الشعب الفلسطيني بأيد أمينة.
ووجه التحية والتقدير لأبناء الشعب في أماكن تواجدهمكافة، مؤكدًا أنه سيواصل العمل من أجل تحقيق الهدف المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء، الذي تفضلوا بالسؤال عنه.
وفيما يأتي نص الكلمة:
"صباح الخير
شكرًا لحضوركم.. وشكرًا لله سبحانه وتعالى على أنني خرجت من المستشفى بصحة تامة، وأعود إلى عملي اعتبارًا من الثلاثاء إن شاء الله.
الفضل في هذا يعود إلى الله سبحانه وتعالى وهذا المستشفى العظيم النموذج من مستشفياتنا الفلسطينية، بما فيه من إدارة حكيمة وأطباء عظيمين وممرضين، وهذا فعلا يدل على أن صحة شعبنا بأيد أمينة والحمد لله، وهذا أعز ما يجب أن نهتم به وهو صحة أهلنا وهذا ما رأيته هنا وفي غيره من المستشفيات وهو أمر نفتخر فيه.
أوجه التحية والتقدير لأهلنا وشعبنا في كل مكان في العالم، الذي سألوا عني وعن صحتي، أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير ونحن إن شاء الله سنصل إلى مبتغانا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة فلسطين.
أشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء الذي تفضلوا بالسؤال عني، وأنا شاكر للجميع.
أتمنى من الله لشعبنا دوام الصحة والتقدم والنجاح، للوصول إلى الهدف الدولة الفلسطينية المستقلة قريبا إن شاء الله تعالى."
ودخل المستشفى لاستكمال علاجه في العشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد العملية التي أجراها في الأذن الوسطى قبل نحو أسبوع.
و قال وزير الصحة جواد عواد "هنالك دعم كبير للقطاع الصحي من الحكومة والقطاع الخاص، والنهضة الصحية كانت أساسًا بدعم كبير من القيادة السياسية وتحديدا من الرئيس ورئيس الوزراء".
وأوضح المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي في رام الله، الدكتور سعيد سراحنة "أن علاج الرئيس في مستشفى فلسطيني مفخرة لأطباء فلسطين وكل الطاقم الصحي في فلسطين، ونتمنى أن يحذوا حذوه كل زعماء العالم".
وأضاف "نهنئ شعبنا الفلسطيني بخروج الرئيس بصحة وسلامة، وسيعاود إن شاء الله إلى متابعة عمله الثلاثاء كالمعتاد".
أرسل تعليقك