القاهرة -العرب اليوم
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السبت، حتمية وقف إطلاق النار، ووضع حد «للكارثة الإنسانية» في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: «نثمن علاقات الصداقة الاستراتيجية مع فرنسا، ونتطلع للارتقاء بها لآفاق أرحب». وأضاف على منصة «إكس»: «أكد الوزيران حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة».
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق، السبت، أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 32705 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما بلغ عدد المصابين 75190.
وأضافت الوزارة في إفادة يومية أن 82 شخصا قُتلوا، وأصيب 98 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
يشار إلى أن الخلافات توالت بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، إلى أن أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أن مفاوضات وقف النار في القطاع المحاصر منذ أشهر، وصلت طريقاً مسدوداً.
وأضافت أن الطريق أغلق بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
كما ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.
وتابعت الهيئة أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية.
أتت هذه التطورات وسط ضغوط أميركية واضحة تفرضها واشنطن على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.
يذكر أن حماس تتمسك بعودة النازحين إلى الشمال، فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.
كما تحمل الحركة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية ونظيره البريطاني يناقشان مسارات التحرك لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
شكري يؤكد عجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار في غزة لم يعد مقبولاً
أرسل تعليقك