غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق

غارات إسرائيلية
موسكو - العرب اليوم

التزمت موسكو الصمت أمس، حيال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع على الساحل الغربي لمدينة اللاذقية قرب قاعدة «حميميم» الجوية الروسية. ولم يصدر خلال ساعات النهار أمس، أي تعليق على المستويين العسكري أو الدبلوماسي الروسي على التطور النادر من نوعه؛ لأن إسرائيل لم يسبق أن استهدفت مواقع تقع في محيط القاعدة الروسية.
وفي مقابل الصمت الرسمي، نقلت وسائل الإعلام الروسية بيانات الجيش السوري وبثت صور فيديو أظهرت المواقع المستهدفة. وبرزت تعليقات بعض المحللين في وسائل إعلام روسية، أشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي «أبلغ بالتأكيد الطرف الروسي بموعد الضربات والمواقع المستهدفة». وقد يفسر هذا عدم تعليق موسكو، لكن الجانب الروسي كان أعلن في وقت سابق عن قلق بسبب عدم قيام الإسرائيليين بإبلاغ العسكريين الروس «قبل وقت كافٍ». وفي غارات سابقة تلقت موسكو معلومات من الجانب الإسرائيلي قبل دقائق معدودة من وقوع الغارة.
وكان الجيش السوري أعلن، أن الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية عدة خلال غارات قبل الفجر على مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط. وأفاد البيان العسكري، بأن الضربات الجوية أصابت مناطق عدة على طول الساحل الجنوبي الغربي من اللاذقية. وقُتل مدني وأصيب ستة في إحدى الضربات التي قال الجيش إنها استهدفت مصنعاً مدنياً للبلاستيك في اللاذقية. وقال البيان «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن الهجوم الإسرائيلي أصاب كذلك بلدة الحفة شرقي اللاذقية ومصياف في محافظة حماة.من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف طال مواقع عسكرية لقوات النظام والمجموعات الموالية لإيران في المنطقتين، مستهدفاً مستودعات أسلحة وذخائر. وتسبب في إصابة 14 مقاتلاً، لم يُعرف ما إذا كانوا موالين لدمشق أو طهران، إلى جانب الجرحى المدنيين.ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول القصف.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صوراً تظهر فتاة صغيرة ممددة على سرير داخل مشفى بينما يعاين أطباء إصابتها وآثار دماء عليها. ويبدو في صورة أخرى رجل مسن ممدد على سرير بينما قناع أكسجين مثبت على وجهه.
وفي صور أخرى، تظهر فجوة كبيرة أحدثها القصف في جدار مطبخ، وثياب مكومة على الأرض، بينما تغطي حجارة صغيرة وغبار سريراً.ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وكانت إسرائيل صعدت في الأشهر الأخيرة ضد أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لمخابرات غربية إن الضربات تستهدف بشكل أساسي مراكز أبحاث لتطوير الأسلحة ومستودعات ذخيرة وقوافل عسكرية تنقل صواريخ من سوريا إلى لبنان.
ولم تعترف دمشق قط بأن إسرائيل تهاجم أهدافاً مرتبطة بإيران، وأكدت أكثر من مرة أن إيران ليس لها سوى مستشارين عسكريين في البلاد.وأرسلت إسرائيل مندوبين بارزين إلى واشنطن الأسبوع الماضي لبحث مسألة إيران مع الجانب الأميركي. وقال البيت الأبيض، إن المسؤولين اتفقوا على «التهديد الكبير» الذي يمثله سلوك إيران الإقليمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفي صحة الرواية التركية بشأن العملية الخاصة في مدينة اللاذقية

مواقع عسكرية عدّة في مدينة اللاذقية تتعرض لقصف صاروخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab