الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية
آخر تحديث GMT20:41:23
 العرب اليوم -

يعدّ القيادي أحمد بن ناصر أحد أبرز أعضاء التنظيم وأكثرهم دموية ووحشية

الجيش الليبي يؤكّد أن "جزار داعش" تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكّد أن "جزار داعش" تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّد الجيش الليبي أن القيادي أحمد بن ناصر، الذي اشتهر بلقب "جزار داعش"، كان من بين عناصر تنظيم داعش الذين تم القضاء عليهم نهاية الأسبوع الماضي خلال الاشتباكات قرب الحقول النفطية بين منطقتي زلّة ومرادة، معلنًا بذلك نهاية سنوات من الدم والإجرام والوحشية التي أرعبت الليبيين. ويعدّ بن ناصر المكنى "خضروان" والملّقب بـ"جزار داعش" أحد أبرز أعضاء التنظيم، وأكثرهم دموية ووحشية، حيث أكدت التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها عناصر بارزون في التنظيم قيد الاعتقال، أنه ارتكب جرائم عدّة قتل وتنكيل بالجثث، حيث كان يقوم بقطع الآذان والأنوف وفقع العيون بعد كل عملية قتل.

واشتهر خضروان، بقساوته والتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية، وظهر في العديد من الإصدارات المرئية التي نشرها تنظيم "داعش" في مدينة بنغازي، وأهمها الإصدار المرئي الذي نشر في منتصف يناير /كانون الثاني 2016، بعنوان "بنغازي معاني الثبات 2"، وتظهر فيه المعارك بين قوات الجيش الليبي وتنظيم داعش، في منطقة الليثي ببنغازي، خلال عام 2015 وهو يشارك الرماية باتجاه مواقع الجيش.

ومن المشاهد القاسية الدموية التي لا تزال عالقة في أذهان الليبيين إلى اليوم، عندما قام هذا الإرهابي بتقطيع المواطن "بشير مصطفى الآغا" إلى أجزاء، في مارس/آذار 2015، بعدما تمّ أسره واحتجازه في منطقة "الصابري"، قبل التمثيل بجثته وأخذ صور معها، كما أقدم أيضا بعد مقتل الجندي "صالح عوض الوراد" بقطع رأسه والتمثيل به، في "محور التموينيه - الصابري" بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2015.

وجزّار داعش بليبيا، اسمه بالكامل "أحمد أسماعيل بن ناصر" من مواليد 1987 ومن سكان منطقة "البلاد" المتاخمة لمنطقة الصابري بمدينة بنغازي، شارك في أحداث فبراير/شباط 2011، والتحق بتنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي، وأصبح ضمن صفوفه، وفي عام 2014 أعلن ولاءه وبيعته لتنظيم داعش، وخاض العديد من المواجهات ضد قوات الجيش الليبي منذ انطلاق "عمليه الكرامة" في مايو/أيار 2014.

كما شارك مع "مجلس شورى بنغازي" في القتال ضد الجيش في معارك منطقة الصابري، وفي 5 يناير/كانون الثاني 2017، فر هارباً برفقة بقية عناصر التنظيم من منطقتي "الصابري وقنفوده"، ووصولا إلى الصحراء الليبية جنوب ليبيا، والتحق بسرية "محمود البرعصي"، المكني بـ"أبو مصعب الفاروق"، أمير التنظيم في مدينة بنغازي، وشارك في الهجوم الإرهابي على بوابة الفقهاء في أغسطس/آب من العام الماضي، وظهر وهو يشهر بأحد رؤوس عناصر المؤسسة العسكرية، بعد أن قطع رأسه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab