الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

يعدّ القيادي أحمد بن ناصر أحد أبرز أعضاء التنظيم وأكثرهم دموية ووحشية

الجيش الليبي يؤكّد أن "جزار داعش" تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكّد أن "جزار داعش" تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّد الجيش الليبي أن القيادي أحمد بن ناصر، الذي اشتهر بلقب "جزار داعش"، كان من بين عناصر تنظيم داعش الذين تم القضاء عليهم نهاية الأسبوع الماضي خلال الاشتباكات قرب الحقول النفطية بين منطقتي زلّة ومرادة، معلنًا بذلك نهاية سنوات من الدم والإجرام والوحشية التي أرعبت الليبيين. ويعدّ بن ناصر المكنى "خضروان" والملّقب بـ"جزار داعش" أحد أبرز أعضاء التنظيم، وأكثرهم دموية ووحشية، حيث أكدت التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها عناصر بارزون في التنظيم قيد الاعتقال، أنه ارتكب جرائم عدّة قتل وتنكيل بالجثث، حيث كان يقوم بقطع الآذان والأنوف وفقع العيون بعد كل عملية قتل.

واشتهر خضروان، بقساوته والتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية، وظهر في العديد من الإصدارات المرئية التي نشرها تنظيم "داعش" في مدينة بنغازي، وأهمها الإصدار المرئي الذي نشر في منتصف يناير /كانون الثاني 2016، بعنوان "بنغازي معاني الثبات 2"، وتظهر فيه المعارك بين قوات الجيش الليبي وتنظيم داعش، في منطقة الليثي ببنغازي، خلال عام 2015 وهو يشارك الرماية باتجاه مواقع الجيش.

ومن المشاهد القاسية الدموية التي لا تزال عالقة في أذهان الليبيين إلى اليوم، عندما قام هذا الإرهابي بتقطيع المواطن "بشير مصطفى الآغا" إلى أجزاء، في مارس/آذار 2015، بعدما تمّ أسره واحتجازه في منطقة "الصابري"، قبل التمثيل بجثته وأخذ صور معها، كما أقدم أيضا بعد مقتل الجندي "صالح عوض الوراد" بقطع رأسه والتمثيل به، في "محور التموينيه - الصابري" بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2015.

وجزّار داعش بليبيا، اسمه بالكامل "أحمد أسماعيل بن ناصر" من مواليد 1987 ومن سكان منطقة "البلاد" المتاخمة لمنطقة الصابري بمدينة بنغازي، شارك في أحداث فبراير/شباط 2011، والتحق بتنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي، وأصبح ضمن صفوفه، وفي عام 2014 أعلن ولاءه وبيعته لتنظيم داعش، وخاض العديد من المواجهات ضد قوات الجيش الليبي منذ انطلاق "عمليه الكرامة" في مايو/أيار 2014.

كما شارك مع "مجلس شورى بنغازي" في القتال ضد الجيش في معارك منطقة الصابري، وفي 5 يناير/كانون الثاني 2017، فر هارباً برفقة بقية عناصر التنظيم من منطقتي "الصابري وقنفوده"، ووصولا إلى الصحراء الليبية جنوب ليبيا، والتحق بسرية "محمود البرعصي"، المكني بـ"أبو مصعب الفاروق"، أمير التنظيم في مدينة بنغازي، وشارك في الهجوم الإرهابي على بوابة الفقهاء في أغسطس/آب من العام الماضي، وظهر وهو يشهر بأحد رؤوس عناصر المؤسسة العسكرية، بعد أن قطع رأسه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية الجيش الليبي يؤكّد أن جزار داعش تم القضاء عليه قرب الحقول النفطية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab