إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات حزب الله والجماعة تبني منظومة دفاع جوي
آخر تحديث GMT12:55:21
 العرب اليوم -

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات "حزب الله" والجماعة تبني منظومة دفاع جوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات "حزب الله" والجماعة تبني منظومة دفاع جوي

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت ـ ميشال صوايا

دوت صفارات الإنذار، اليوم السبت، بالجليل الغربي للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي مصدره الحدود الشمالية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في وقت متأخر مساء الجمعة في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل في أعقاب إطلاق 40 صاروخاً من لبنان عبر الحدود.

وتابع الجيش أنه تم اعتراض بعض المقذوفات، في حين سقط بعضها في المنطقة، مضيفاً أنه لم تحدث أي إصابات، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه «ضرب مصادر إطلاق النار»، وإن القوات الجوية الإسرائيلية «ضربت عدداً من قاذفات (حزب الله) في جنوب لبنان».

 وبحسب موقع "ماكو" التابع للقناة 12 العبرية، أكد أن جماعة "حزب الله" تبني منظومة دفاع جوي في لبنان، بمساعدة إيران وروسيا، استعدادا لأي سيناريو قد يحدث مع إسرائيل.

وبحسب الموقع، فإن الأمين العام لمليشيا حزب الله، حسن نصر الله، أنشأ منظومة دفاع جوي مكونة من مجموعة من الصواريخ المضادة للطائرات داخل الأراضي اللبنانية، لمهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي في الشمال.

وعلى الرغم من أن هذه الأنظمة معروفة جيدًا في إسرائيل، إلا أن هذا النظام يؤخذ على محمل الجد، لارتباط إيران، وسوريا، وروسيا، بمنظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وفق الموقع.

وقال مسؤولون أمنيون كبار لـ"ماكو"، إن "الروس متورطون أيضًا في تهريب أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات لتنظيم حزب الله".

ووفق "ماكو"، فإن المسؤولين الأمنيين الكبار، لم يؤكدوا أو ينفوا، تلقي عناصر حزب الله تدريبات في روسيا، ولا ما إذا كان الجنود الروس متورطين في مثل هذا التدريبات، وخاصة عناصر حزب الله في سوريا.

وأوضح "ماكو"، أن التدريب على تشغيل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، أجري من قبل أفراد فيلق القدس في لبنان، كما خضع عناصر حزب الله الذين وصلوا إلى سوريا لدورات تأهيل وتدريب هُناك، بالإضافة إلى دورات التأهيل والتدريب التي جرت أيضًا في إيران. 

وتابع، أن سلاح الجو الإسرائيلي يحلّق في الأجواء اللبنانية، لجمع معلومات استخباراتية كجزء من بناء بنك الأهداف، ولتعقب حزب الله، بالإضافة إلى إظهار التواجد ونقل الرسائل إلى الدولة اللبنانية وحزب الله، وأيضًا لتدريب الطيارين بشكل عام على الحرب في لبنان.

وقبل الهجوم الاستباقي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على خلفية خطة تنظيم حزب الله لتنفيذ هجوم انتقامي ردًّا على اغتيال القيادي العسكري الكبير في التنظيم، فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات في عمق لبنان، وفي البقاع، وفي أماكن جنوبًا، مما أدى إلى تدمير مستودعات ذخيرة كبيرة لحزب الله، بما في ذلك التنظيم الذي حاول إخفاء الصواريخ، والقذائف الدقيقة، التي كان ينوي إطلاقها باتجاه إسرائيل.

وتمكنت إيران، من تهريب العشرات من الأنظمة المضادة للطائرات إلى لبنان، من الصواريخ المحمولة على الكتف، إلى قاذفات الصواريخ الثقيلة، بهدف الإضرار بطيران القوات الجوية الإسرائيلية، وتفوقها الجوي.

يُذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأت عمليات قصف متبادلة عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مباني لحزب الله في جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات حزب الله والجماعة تبني منظومة دفاع جوي إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات حزب الله والجماعة تبني منظومة دفاع جوي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab