كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي

الجيش الإسرائيلي
غزة - العرب اليوم

كشف القيادي في حركة فتح، أيمن الرقب، تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء مدينة رفح من السكان من أجل البدء في عملية العملية العسكرية التي تم الإعلان عنها، وحذر من ارتكاب مجازر بحق السكان المدنيين في المدينة المكتظة بالسكان والنازحين من باقي مناطق القطاع التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي في الشمال وخان يونس.
وأضاف الرقب، لموقع "سكاي نيوز عربية": "نتنياهو تحدث عن فتح ممر آمن بشكل طبيعي من رفح إلى خانيونس، ولكن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورها بل ستكون صعبة للغاية في حال الإقدام على تنقل السكان أو السماح بعودتهم إلى شمال غزة مرة أخرى والتي تعرضت لدمار شديد سواء من القصف الجوي أو العمليات البرية".

وتابع "سيتم السماح بانتقال كتلة سكانية نحو الشمال على أن تشمل المرحلة الأولى النساء والأطفال ثم الرجال الطاعنين في السن من خلال بوابة سيتم إنشائها على شارع صلاح الدين، ثم في المرحلة الثالثة سيتم السماح بعبور الرجال بعد تفتيشهم والتحقيق معهم، وربما تؤدي هذه الإجراءات لو تم تنفيذها كما يتم تصويرها لتخفيف من الضحايا المدنيين، ولكنها محفوفة بالمخاطر".

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وتابع: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي"، وذكر نتنياهو مناطق في شمال رفح: "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، على قوله.

وردّ نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شنّ هجوم على رفح، قائلا: "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".
المحلل السياسي جاسبر فيند، يقول إن الجيش الإسرائيلي يذهب نحو إعادة جنود الاحتياط مرة أخرى من أجل التحضير للعملية في رفح، لأن رفح لها خصوصية في كونها الجزء الذي كان آمنا في القطاع ويسع أكثر من مليون ساكن ونازح من كل أنحاء القطاع، وعملية كهذه تحتاج إلى تخطيط محكم من أجل التخفيف من عدد الضحايا الذين قد يسقطون، في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل حيث لم تعد تتمتع بذات الدعم الدولي الذي كان متاحا في بداية الحرب في شمال غزة.

وأضاف فيند، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وجود 4 كتائب في رفح تابعين لحركة حماس، وهم من الكتائب عالية التدريب التي تشارك في عمليات القتال، وهذه الكتائب ستقاتل بشراسة لأنهم يحملون على عاتقهم بقاء مشروع حماس حيا في المستقبل، ومن المعضلات الأخرى، عدم سيطرة إسرائيل أو معرفتها بخريطة الأنفاق الواصلة بين رفح وخان يونس، حيث من الممكن أن يؤدي ضغط الجيش في رفح على نقل مقاتلين عبر الأنفاق إلى خانيونس مرة أخرى".

وأشار إلى حتمية التنسيق مع مصر التي هددت بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد في حال إقدام إسرائيل منفردة على عملية رفح والسيطرة على ممر فيلادلفيا، حيث تخشى مصر من أن تؤدي العملية إلى اجتياز سكان رفح للحدود نحو سيناء".
وكشفت "القناة 13" الإسرائيلية، أن نتنياهو، طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري لرفح، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تكشف عن هويته، قوله إن "العملية في رفح تقترب".

ووفق القناة فإن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد قال إن الجيش "سيكون قادرا على إنجاز أي مهمة، لكن هناك تحديات سياسية يجب الاهتمام بها أولا"، وأشارت القناة إلى وجود خلاف على المستويين السياسي والعسكري حول العملية المتوقعة في رفح، حيث حثّ نتنياهو على صياغة خطة وصفها بأنها "لتطهير رفح" في المناقشة الأخيرة لمجلس الوزراء الحربي.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على رفح. وقال بوريل في منشور على حسابه في "إكس": "أكرر التحذير الذي أطلقته العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر".
وشدد على أن "استئناف المفاوضات لتحرير الرهائن وتعليق الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب إراقة الدماء".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حماس" تحذر من مقتل عشرات الآلاف في حال اجتياح إسرائيل رفح

 

إسرائيل تغتال عنصرين من حماس خلال غارة على رفح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab