ننشر الرواية الرسمية السعودية كاملة بشأن حادث وفاة جمال خاشقجي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

شهدت تطورات وتواصلت إلى تشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد

ننشر الرواية الرسمية السعودية كاملة بشأن حادث وفاة جمال خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر الرواية الرسمية السعودية كاملة بشأن حادث وفاة جمال خاشقجي

الصحافي السعودي جمال خاشقجي
جدة - العرب اليوم

 أثار الاعلان السعودي الرسمي بشأن وفاه الصحافي جمال خاشقجي، اهتمام الكثيرين، بخاصة وأن الرواية  لم تخرُج إلى النور دفعة واحدة، لكنها خرجت على أجزاء يمكن تجميعها للحصول على صورة كاملة لتلك الرواية، وهو ما رصدته وكالة "سبوتنك" الروسية.

وتُقدِّم "العرب اليوم" لقارئه التسلسل الزمني للروايه الرسمية السعودية:
بدأت القصة في الساعة الـ12:52 دقيقة بعد منتصف ليل الجمعة 19 أكتوبر/ تشرين الأول بتوقيت الرياض، عندما بثت وكالة الأنباء الرسمية السعودية خبرًا يقول "إن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجي أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع خاشقجي مما أدى إلى وفاته".

وأضاف خبر وكالة الأنباء السعودية أن "النيابة العامة السعودية أكدت أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع "موقوفين" على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصًا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدًا للوصول إلى الحقائق كافة وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

لم تمر دقائق حتى بثت وكالة الأنباء السعودية الرسمية خبرًا آخر في الساعة الواحدة ودقيقتين صباحا، يقول "إن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة أظهرت قيام المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد".

وتابعت "واس"، "كشفت نتائج التحقيقات الأولية أن المناقشات التي تمت مع خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث "شجار واشتباك بالأيدي" بين بعضهم وبين خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته، ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك".
ونقلت الوكالة السعودية "التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية".

وبعد خمس دقائق وتحديدًا في الساعة الواحدة وسبع دقائق، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز "وجَّه بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق"، فيما ظهر وكأنه تأكيد على استمرار وجود ولي العهد في الصورة على الرغم من الشبهات والاتهامات التي دارت حوله في هذه القضية، وتأكيد تمسك الملك سلمان به".

وقالت الوكالة "إنه بناء على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى الملك سلمان، عن "الحاجة الماسة والملحة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات، وأن المصلحة العامة تقتضي ضرورة تشكيل لجنة للقيام بذلك".

ومرت 6 دقائق أخرى ثم أعلنت "واس" عن "أمر ملكي بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودي من منصبه"، وتبع ذلك الإعلان عن إنهاء خدمة الضباط: مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي.

وفي الواحدة و23 دقيقة صباحًا، صدر أمر ملكي آخر بإعفاء سعود بن عبد الله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه، وهو الرجل الذي أثار الكثير من الجدل قبل ذلك، بتغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكان المسؤول عن إعداد "قائمة سوداء" بالمعارضين السعوديين المقيمين بالخارج، ومنهم جمال خاشقجي.

وفي الساعة الواحد و34 دقيقة بتوقيت الرياض، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن مصدر "مسؤول" بوزارة الخارجية أن "التوجيهات والقرارات التي أمر بها الملك على أثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة خاشقجي، والتي شملت توجيه النائب العام بالقيام بتحقيق لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وتشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وما تضمنته هذه الخطوات من إعفاءات لعدد من المسؤولين في الجهاز المعني، تأتي استمرارا لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل، ومحاسبة أي مقصر كائنا من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ خاصة إذا كان يمس ابنا من أبناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات".

وجاء في الخبر أيضا أن "هذه الإجراءات تعكس حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على أن لا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلا".

وأضاف المصدر أن "حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا الشقيقة بقيادة الرئيس رجب طيب أرودغان التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل جمال خاشقجي".

وعند ذلك الحد توقفت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن بث المزيد من الأخبار الرسمية حول الحادث، وبذلك تكون روايتها الرسمية المؤكدة والموثقة قد صدرت خلال 42 دقيقة على وجه التحديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر الرواية الرسمية السعودية كاملة بشأن حادث وفاة جمال خاشقجي ننشر الرواية الرسمية السعودية كاملة بشأن حادث وفاة جمال خاشقجي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab