أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس
آخر تحديث GMT19:18:51
 العرب اليوم -

فيما حذر إعلامي من الاحتلال من اتباع هذا الأسلوب وتبعاته

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

قادة "حماس"
غزة - كمال اليازجي

كشف استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح الأحد، ميل الأغلبية إلى عودة الاحتلال إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"، إذ أجاب 86% ممن شملهم الاستطلاع بـ"نعم"، بحجة استعادة الردع، فيما قال 14% "لا"، كونها ستزيد الأمور سوءًا، ومن جانبه أكد إعلامي إسرائيلي، ورئيس سابق حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر-يديعوت، أن العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس" هو عمل خطير وغير مسؤول سيجر إلى حمام دم أكبر، وسوف يدفن أي فرصة للتسوية وسيقود المنطقة إلى حرب أخرى ستدمر كل الجهود، مضيفًا "لو كان أسلوب الاغتيالات هو العمل الصحيح لكانت حماس قد اختفت منذ زمن بعيد عن العالم، وسُجلت في كتب التاريخ، لكن في الواقع لم تقم الاغتيالات بإخفاء أو ردع المنظمات، بل تسببت بعكس ذلك، وولدت ورثاء جدد لقادة المنظمات، كانوا أكثر تطرفًا وحبًا للانتقام، عندما اغتالت "إسرائيل" الرنتيسي والشيخ ياسين، جاء محله مشعل وهنية، وكانوا أكثر تطرفًا، ولقد أدى أيضًا اغتيال الجعبري في غزة لشن حملة عسكرية أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل".

فيما ذكرت صحيفة "سروجيم العبري"، أن إسبانيا ضد "حماس"، مؤكدة أن من حق "إسرائيل" الدفاع عن نفسها، وكشفت مصادر أمنية رفيعة لـ"هأرتس"، أنه وخلال الأشهر الأخيرة خططت "إسرائيل" لشن حملة اغتيالات لقادة "حماس" في قطاع غزة، كخطوة أولية لهجوم واسع يمكن أن يشمل دخول القوات البرية للقطاع، ومع ذلك تقرر عدم تنفيذها من أجل إتاحة الفرصة لجهود الوساطة مع الحركة، وعلى الرغم من ذلك، وفقًا للمؤسسة الأمنية، قالت إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ردٍ قاسٍ من قبل "حماس" سيتبعه حملة عسكرية شرسة لا يرغب بها الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم استكمال بناء الجدار الذي سيكون أهم حدث إستراتيجي يواجه جبهة غزة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: أن "إسرائيل" لن تقبل بأقل من "وقف كامل لإطلاق النار"، نحن في خضم حملة ضد الإرهاب في غزة وهناك تبادل للضربات ولن ينتهي الأمر بضربة واحدة، حتى الآن دمرنا مئات الأهداف العسكرية لحماس وفي كل جولة من الهجمات يكبّد الجيش الإسرائيلي حماس ثمنًا باهظًا، لن أكشف عن خططنا القادمة لكننا جاهزون للتنفيذ وهدفنا استعادة الهدوء لسكان الغلاف".

فيما قال الوزير أوري أرييل إنه من الخطأ إنهاء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس هناك وقف لإطلاق النار، لقد حان الوقت لإنهاء حماس، فمن يبادر لقتلك أسبقه وبادر بقتله، وذكر مصدر أمني لـ"حدشوت لايف": "لا نعرف ما تفكر به حماس والجهاد , بالنسبة لهم هناك وقف لإطلاق النار , لكننا أردنا أن نوضح أنه ليس هناك اتفاق على وقف إطلاق النار , وأي عمل ضد "إسرائيل" سيقابل باستجابة قاسية للغاية.

فقد الثقة في الحكومة

ونقلًا عن "فلسطين الآن"، أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعًا كبيرًا في ثقة المواطن الإسرائيلي في الإعلام العبري، حيث عبر غالبية الإسرائيليين عن عدم ثقتهم بوسائل إعلامهم، ووفق الاستطلاع الذي أجرته سلطة البث الثانية العبرية، فقد عبر 64% من المستطلعة آراؤهم عن فقدانهم الثقة في الإعلام العبري وذلك في نسبة تتفوق على نسب ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية، حيث يرى 59% بأنهم لا يثقون بالكنيست و57% لا يثقون بالحكومة.

وبشأن أسباب عدم الثقة بالإعلام العبري عدد المشتركون في الاستطلاع عدة أسباب من بينها التقارير والأخبار الكاذبة، والتغطية السياسية المنحازة، وتقديم وجهة نظر واحدة، بالإضافة لتغليب المصالح والعنصرية والمبالغة في التهويل.

كما أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي العام نشرته صحيفة «معريب»، الجمعة، أن نحو ثلثي الإسرائيليين أبدوا عدم رضاهم عن أداء رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، في مواجهة حركة «حماس» خلال التصعيد الميداني الأخير مع قطاع غزة، وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد «بانل بوليتيكس» الإسرائيلي، أن 64 في المئة من المستطلعة آراؤهم، أعربوا عن عدم رضاهم عن أداء نتنياهو، وفي المقابل، فإن 29 في المئة فقط أبدوا رضاهم، فيما قال 7 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

وأوضح الاستطلاع أن الإسرائيليين ينقسمون حول أداء حكومتهم؛ إذ أيد 48 في المئة من المستطلعين عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فيما عبّر 41 في المئة عن معارضتهم الإقدام على عملية مماثلة، في حين قال 11 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab