أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس
آخر تحديث GMT10:05:14
 العرب اليوم -

فيما حذر إعلامي من الاحتلال من اتباع هذا الأسلوب وتبعاته

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

قادة "حماس"
غزة - كمال اليازجي

كشف استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح الأحد، ميل الأغلبية إلى عودة الاحتلال إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"، إذ أجاب 86% ممن شملهم الاستطلاع بـ"نعم"، بحجة استعادة الردع، فيما قال 14% "لا"، كونها ستزيد الأمور سوءًا، ومن جانبه أكد إعلامي إسرائيلي، ورئيس سابق حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر-يديعوت، أن العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس" هو عمل خطير وغير مسؤول سيجر إلى حمام دم أكبر، وسوف يدفن أي فرصة للتسوية وسيقود المنطقة إلى حرب أخرى ستدمر كل الجهود، مضيفًا "لو كان أسلوب الاغتيالات هو العمل الصحيح لكانت حماس قد اختفت منذ زمن بعيد عن العالم، وسُجلت في كتب التاريخ، لكن في الواقع لم تقم الاغتيالات بإخفاء أو ردع المنظمات، بل تسببت بعكس ذلك، وولدت ورثاء جدد لقادة المنظمات، كانوا أكثر تطرفًا وحبًا للانتقام، عندما اغتالت "إسرائيل" الرنتيسي والشيخ ياسين، جاء محله مشعل وهنية، وكانوا أكثر تطرفًا، ولقد أدى أيضًا اغتيال الجعبري في غزة لشن حملة عسكرية أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل".

فيما ذكرت صحيفة "سروجيم العبري"، أن إسبانيا ضد "حماس"، مؤكدة أن من حق "إسرائيل" الدفاع عن نفسها، وكشفت مصادر أمنية رفيعة لـ"هأرتس"، أنه وخلال الأشهر الأخيرة خططت "إسرائيل" لشن حملة اغتيالات لقادة "حماس" في قطاع غزة، كخطوة أولية لهجوم واسع يمكن أن يشمل دخول القوات البرية للقطاع، ومع ذلك تقرر عدم تنفيذها من أجل إتاحة الفرصة لجهود الوساطة مع الحركة، وعلى الرغم من ذلك، وفقًا للمؤسسة الأمنية، قالت إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ردٍ قاسٍ من قبل "حماس" سيتبعه حملة عسكرية شرسة لا يرغب بها الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم استكمال بناء الجدار الذي سيكون أهم حدث إستراتيجي يواجه جبهة غزة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: أن "إسرائيل" لن تقبل بأقل من "وقف كامل لإطلاق النار"، نحن في خضم حملة ضد الإرهاب في غزة وهناك تبادل للضربات ولن ينتهي الأمر بضربة واحدة، حتى الآن دمرنا مئات الأهداف العسكرية لحماس وفي كل جولة من الهجمات يكبّد الجيش الإسرائيلي حماس ثمنًا باهظًا، لن أكشف عن خططنا القادمة لكننا جاهزون للتنفيذ وهدفنا استعادة الهدوء لسكان الغلاف".

فيما قال الوزير أوري أرييل إنه من الخطأ إنهاء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس هناك وقف لإطلاق النار، لقد حان الوقت لإنهاء حماس، فمن يبادر لقتلك أسبقه وبادر بقتله، وذكر مصدر أمني لـ"حدشوت لايف": "لا نعرف ما تفكر به حماس والجهاد , بالنسبة لهم هناك وقف لإطلاق النار , لكننا أردنا أن نوضح أنه ليس هناك اتفاق على وقف إطلاق النار , وأي عمل ضد "إسرائيل" سيقابل باستجابة قاسية للغاية.

فقد الثقة في الحكومة

ونقلًا عن "فلسطين الآن"، أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعًا كبيرًا في ثقة المواطن الإسرائيلي في الإعلام العبري، حيث عبر غالبية الإسرائيليين عن عدم ثقتهم بوسائل إعلامهم، ووفق الاستطلاع الذي أجرته سلطة البث الثانية العبرية، فقد عبر 64% من المستطلعة آراؤهم عن فقدانهم الثقة في الإعلام العبري وذلك في نسبة تتفوق على نسب ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية، حيث يرى 59% بأنهم لا يثقون بالكنيست و57% لا يثقون بالحكومة.

وبشأن أسباب عدم الثقة بالإعلام العبري عدد المشتركون في الاستطلاع عدة أسباب من بينها التقارير والأخبار الكاذبة، والتغطية السياسية المنحازة، وتقديم وجهة نظر واحدة، بالإضافة لتغليب المصالح والعنصرية والمبالغة في التهويل.

كما أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي العام نشرته صحيفة «معريب»، الجمعة، أن نحو ثلثي الإسرائيليين أبدوا عدم رضاهم عن أداء رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، في مواجهة حركة «حماس» خلال التصعيد الميداني الأخير مع قطاع غزة، وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد «بانل بوليتيكس» الإسرائيلي، أن 64 في المئة من المستطلعة آراؤهم، أعربوا عن عدم رضاهم عن أداء نتنياهو، وفي المقابل، فإن 29 في المئة فقط أبدوا رضاهم، فيما قال 7 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

وأوضح الاستطلاع أن الإسرائيليين ينقسمون حول أداء حكومتهم؛ إذ أيد 48 في المئة من المستطلعين عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فيما عبّر 41 في المئة عن معارضتهم الإقدام على عملية مماثلة، في حين قال 11 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab