تجدّد القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة بعد انفجارات ضخمة
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

في ظلّ تجدّد المعارك في بادية حمص الشرقيّة

تجدّد القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة بعد انفجارات ضخمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدّد القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة بعد انفجارات ضخمة

القصف على حلب
دمشق ـ نور خوام

لليوم الخامس على التوالي، تجدّد القصف الجويّ للطائرات المروحية السوريّة على أحياء حلب الشرقيّة، حيث قصفت الطائرات المروحيّة صباح اليوم السبت، مناطق في حيي الميسر ومساكن هنانو، في حين استهدفت الطائرات الحربيّة مناطق في قرية الكسيبية، في ريف حلب الجنوبيّ، فيما تعرضت أماكن في منطقة مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق إلى قصف مكثّف، في ظلّ تجدّد المعارك في بادية حمص الشرقيّة بين القوات الحكومية و"داعش".

وفي حلب، هزَّت انفجارات عنيفة عند منتصف ليل الجمعة - السبت وما بعده، أحياء المدينة، نتيجة القصف المكثف من قبل قوات الحكومة، على مناطق في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة، والتي شهدت اشتباكات متواصلة، منذ صباح أمس، تمكنت خلالها قوات الحكومة، من تحقيق تقدم في المنطقة.

كما قصفت القوات السوريّة أحياء وسط المدينة، وفي محيط حلب القديمة، بالتزامن مع ضربات جويّة استهدفت أماكن في المنطقة ذاتها، في حين قصفت المروحيات مباني ومؤسسات في حي باب النيرب، ما أدى إلى توقف محطة الكهرباء ومركز للدفاع المدني عن الخدمة، نتيجة الأضرار الماديّة التي لحقت بالمباني، في حين استهدفت الطائرات الحربيّة فجر اليوم مناطق في قريتي تل علوش والواسطة في الريف الجنوبي لحلب، واستهدفت بعشرات الضربات، أحياء باب الحديد والفردوس وسيف الدولة والحيدرية والهلك وبستان الباشا وبعيدين وعين التل والشعار والمشهد ومساكن هنانو والفردوس والأنصاري والميسر والصاخور والصالحين وقاضي عسكر والسكري وجسر الحج والجلوم وباب النيرب وحلب القديمة ومناطق أخرى في أحياء حلب الشرقي، كما نفذت الطائرات الحربية غارات عدة مستهدفة مناطق في بلدة أورم الصغرى وأماكن أخرى في ريف المهندسين في الريف الغربي.

على صعيد آخر، استهدف تنظيم "داعش" عربة مدرعة لقوات "درع الفرات"، في منطقة حزوان في الباب، في الريف الشماليّ الشرقي لحلب، ووسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشريّة من جراء استهداف العربة.

يأتي ذلك في ما نفذت طائرات حربيّة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ضربات جويّة استهدفت مناطق في شمال مدينة الرقة، التي تعدّ معقل تنظيم "داعش" في سورية، فيما سمع دوي انفجارات في أطراف المدينة، عقب منتصف ليل الجمعة - السبت، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات، كما تستمر الاشتباكات في بلدة تل السمن ومحاور أخرى في منطقة خنيز وريف الرقة الرقة الشمالي، بين قوات سورية الديمقراطية، وتنظيم "داعش"، حيث تحاول تلك القوات التقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من القرى، للاقتراب من مدينة الرقة وتطويقها وعزلها عن ريفيها الشمالي والشرقي.

كما نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات استهدفت أماكن في منطقة تل السمن، التي بدأت قوات سورية الديمقراطية منذ يوم أمس الجمعة، بتمشيط المناطق التي سيطرت عليها في البلدة، في محاولة لاستكمال السيطرة عليها بشكل كامل، ما أسفر عن سقوط جرحى من جراء الضربات الجويّة، ومعلومات عن أشخاص عدة، قضوا في الضربات هذه، فيما وردت معلومات عن سقوط قتلى وجرحى، في غارات على قرية في ريف الرقة الشمالي.

إلى ذلك، أرسل التحالف الدوليّ شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات، إلى قوات سورية الديمقراطيّة في ريف الرقة ومحافظة الحسكة، حيث شوهدت الناقلات والشاحنات، وهي تقوم بنقل عربات الهمر والذخيرة والأسلحة، عبر مدينة القامشلي، إلى ريف الرقة ومنطقة عين العرب (كوباني).

وفي محافظة دمشق، سقطت قذائف هاون على مناطق في حي القيمرية في دمشق القديمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكانت قذائف قد سقطت على أماكن في دمشق القديمة ووسط العاصمة وأطرافها، ما تسبب في مقتل مواطنة وسقوط جرحى.

هذا وتعرضت أماكن في منطقة مخيم اليرموك، جنوب العاصمة، لقصف عقب منتصف ليل الجمعة - السبت، من قبل قوات الحكومة، استهدف مناطق في المخيم، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب أخرى، في محور حوش الضواهرة – الميدعاني، في غوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الجانبين، في حين لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محيط وأطراف بلدة خان الشيح ومزارعها في غوطة دمشق الغربية، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة، والقوات السوريّة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف مكثف بعشرات القذائف استهدف البلدة ومحيطها، وقصف للطائرات المروحية بنحو 40 برميل متفجر على الأماكن ذاتها، فيما جرى تفجير مفخخة خلال الاشتباكات من قبل الفصائل، كما قتل ملازم أول في قوات الحكومة من جراء إصابته برصاص قناصة على اوتوستراد السلام في غوطة دمشق الغربية.

كما استهدفت الطائرات الحربيّة فجر اليوم، أماكن في منطقة الميدعاني وبلدتي النشابية وحزرما في منطقة المرج، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين أصيب طفل و6 أشخاص آخرين بجروح، من جراء قصف للطائرات الحربيّة استهدف مناطق في بلدتي بيت سوى وجسرين، الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي فيلق الرحمن من جانب آخر، في مزارع المحمدية في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقيّة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة.

إلى ذلك، قتل رجل من مدينة دوما، من جراء إصابته في قصف لقوات الحكومة والطائرات الحربية على المدينة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 24 بينهم 10 أطفال ومواطنتان، عدد القتلى الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الماضية، من جراء القصف من قوات الحكومة، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض والقذائف المدفعية والصاروخيّة، والقصف من قبل الطائرات الحربيّة على مدن وبلدات دوما وسقبا وجسرين وبيت سوى، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في هذه البلدات والمدن ومناطق أخرى، في الغوطة الشرقيّة، في حين استهدفت الطائرات الحربيّة أماكن في بلدة الشيفونية الواقعة في ريف دوما، كذلك استهدفت قوات الحكومة بقذيفة على الأقل، وبالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة بقين المحاذية لمدينة مضايا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة إدلب، فقصفت الطائرات الحربيّة بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، بعدد من الضربات الجويّة مناطق في بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي، بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن في بلدة سراقب وأطرافها، في ريف إدلب الشرقي.

كما جددت الطائرات الحربية قصفها على مناطق في أطراف ومحيط مدينة جسر الشغور، وأماكن أخرى في قرية الكفير ومنطقة مرج الزهور، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت الطائرات الحربيّة مناطق في بلدة سراقب وأماكن أخرى في مدينة سرمين، في ريفي إدلب الشرقي والشمالي، في حين انفجر لغم بسيارة تابعة لحركة إسلامية، على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين.

وتعرضت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور، وأماكن أخرى في منطقة فريكة وقرية الكفير في ريف المدينة، إلى قصف من قبل القوات الحكوميّة، في حين قصفت الطائرات الحربيّة مناطق على الطريق الدوليّ الواقع شمال مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، وأماكن أخرى في مزارع منطقة تل عاس في الريف ذاته.

وفي محافظة دير الزور، قتل مقاتل من جيش إسلامي، ينحدر من بلدة البوليل، من جراء إصابته في قصف للطائرات الحربيّة على مناطق في غوطة دمشق الشرقية. فيما تجددت الاشتباكات بين القوات السوريّة و"داعش"، في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط قصف متبادل بين الجانبين. وقصفت طائرات حربيّة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في منطقة الحزام الأخضر، الواقعة عند أطراف مدينة البوكمال الحدوديّة مع العراق، في حين تدور اشتباكات في أطراف حي الصناعة، بالتزامن مع استمرارها في محيط المطار العسكري المحيط، واستهدفت الطائرات الحربيّة بضربات جوية عدة، مناطق في أحياء الخسارات وكنامات والصناعة، ومناطق في قرية الجفرة.

وفي حماة، قصفت القوات الحكوميّة، مناطق في قرية الجنابرة الواقعة في الريف الشمالي الغربي، كما قضى 4 من مقاتلي جيش مقاتل وفصيل إسلامي، من جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع قوات الحكومة، في محيط مورك واللطامنة في الريف الشمالي، في ما سقط عدد من القتلى الجرحى، في الضربات التي نفذتها طائرات حربية مستهدفة مناطق في بلدة كفرزيتا وأماكن أخرى في قرية الصياد، وقريتي البويضة واللحيا، ومناطق في بلدة طيب الإمام، وبلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي.

أما في حمص، فتشهد البادية الشرقيّة تجددًا للاشتباكات، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات المترافقة مع قصف لقوات الحكومة، في أطراف قرية الطيبة في الريف الشرقي، ومحيط حويسيس وتل الصوانة، فيما قصفت الطائرات الحربيّة أماكن في منطقة حويسيس ومحيط الشنداخيات.

كما قصفت القوات السوريّة بأسطوانة متفجرة، منطقة في حي الوعر المحاصر، والذي يشهد منذ أيام قصفًا لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات عن إصابة عدة أشخاص بجروح في الحي، بينما استهدفت الرشاشات الثقيلة أماكن في منطقتي الوعرة وأم شرشوح في الريف الشمالي، ومناطق في مدينة تلبيسة، في حين قضى مقاتل من جراء استهدافه في محيط المدينة، في حين قصفت القوات السوريّة أماكن في منطقة المهر ومحيط حقل شاعر للغاز في بادية حمص الشرقيّة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في المنطقة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط وحويسيس والمهر ومحيط قرية أم جامع ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي، بينما سقطت قذائف على أماكن في قرية أبو العلايا بالريف الشرقي لحمص ما أسفر عن سقوط جرحى

على صعيد متصل، لا تزال بلدة خان الشيح المحاصرة من قبل قوات النظام منذ أكثر من 3 أسابيع، تتعرض لقصف يومي متجدد يستهدف مناطق في البلدة ومزارعها، بهدف التضييق من جديد وبشكل أكبر على أهالي البلدة والفصائل العاملة فيها، للتوصل إلى اتفاق "ومصالحة" مع السلطات الحكومية على غرار ما جرى في داريا ومعضمية الشام وضواحي العاصمة دمشق، وجددت طائرات الحكومة صباح اليوم، قصفها على أماكن في بلدة خان الشيح ومناطق في أطرافها ومحيطها بنحو 10 براميل متفجرة، خلفت أضرارًا ماديّة، بالتزامن مع ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة من قوات الحكومة على البلدة المحاصرة، وسط تجدد الاشتباكات بين تلك القوات والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جانب آخر، في محيط ومزارع المخيم، في محاولة من كل طرف لتحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وتجري الاشتباكات وسط استهدفات متبادلة بين الجانبين.

وفي درعا قصفت القوات السوريّة أماكن في بلدة اليادودة، القريبة من مدينة درعا، فيما قتل مقاتلان اثنان من الفصائل، من جراء إصابتهما في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش"، في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقيّ.

في وقت استهدفت الفصائل بعدة قذائف مناطق سيطرة قوات الحكومة في مزارع الأمل، ومدينة البعث، وتمركزات تلك القوات في منطقة السرية الرابعة في ريف القنيطرة، في حين قصفت القوات السوريّة مناطق في بلدتي طرنجة وجباتا الخشب في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف على القنيطرة المهدمة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدّد القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة بعد انفجارات ضخمة تجدّد القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة بعد انفجارات ضخمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab