بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو  ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال  أسبوعين
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

"بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال أسبوعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو  ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال  أسبوعين

من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
واشنطن - ماريّا طبراني

كشف موقع أكسيوس الأميركي في تقرير نشره اليوم  عن مكالمة وصفت ب"الصعبة" بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي وبنيامين نتانياهو ، ومقالاً يتناول ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله لتهدئة الأمور بين إيران وإسرائيل، وأخيراً نعرض مقالاً عن إسرائيل وحربها ضد "مملكة يهوذا" القومية المتطرفة.

و نشر التقرير  تفاصيل مكالمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث طالبه بالتوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة والتحرك فوراً نحو اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

و أوضح التقرير أن بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين يشعرون بالإحباط الشديد من تداعيات عمليتي الاغتيال الإسرائيليتين في بيروت وطهران، بعد أقل من أسبوع من أول زيارة لنتنياهو إلى المكتب البيضاوي منذ أربع سنوات.

و وفقاً للموقع، فإن الاعتراض ينطلق من الشعور الأمبركي  بأن نتنياهو أخفى عن بايدن خططه لتنفيذ الاغتيالات، بعد أن ترك انطباعا الأسبوع الماضي باستجابته لطلب الرئيس الأمبركي بالتركيز على التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وقال مسؤولون أميركيون لأكسيوس إن بايدن اتصل بنتنياهو لمناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل للانتقام من إيران وحزب الله، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن عدم رضاه عن النهج الذي اتبعه نتنياهو الأسبوع الماضي.

وقال بايدن، بحسب أكسيوس، إن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في صد أي هجوم إيراني، مع التأكيد على أنه لا يتوقع المزيد من التصعيد من الجانب الإسرائيلي، بل يجب التحرك الفوري نحو صفقة الرهائن، وفق المسؤول الأميركي.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير أن بايدن "احتد صوته وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى أسبوعين"، مؤكداً أن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار "هو أهم شيء حالياً".

ويضيف الموقع أن بايدن عزّز رسالته إلى نتنياهو أيضاً عندما التقى الاثنان بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، قائلاً "نحن أمام منعطف نحتاج فيه إلى بذل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب والوصول إلى الاستقرار الإقليمي، حتى لو لم تكن الصفقة مثالية. حماس تريد الصفقة الآن. وربما يتغير ذلك".

وعندما سئل عما إذا كان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد أفسد فرص التوصل إلى صفقة، أجاب بايدن بأن ذلك لم يكن مفيداً، بحسب أكسيوس.

 ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية، مقالاً للدبلوماسي الأميركي السابق ريتشارد هاس، الذي يقول إن الشرق الأوسط وصل إلى مرحلة يصعب فيها التمييز بين الفعل ورد الفعل.

فعلى الصعيد الفلسطيني، يوضح هاس مدى صعوبة نجاح محادثات غزة في هذه المرحلة، حتى قبل الاغتيالات، لدرجة أنه يتوقع أن يكون أقصى ما يمكن تحقيقه حالياً هو استمرار الحرب في غزة لكن بوتيرة أقل.

أما على الصعيد الإيراني، فيشير المقال إلى أن الولايات المتحدة نجحت في إقناع إسرائيل برد مدروس على تصعيد طهران حين وجهت صواريخها ومُسيراتها نحو الداخل الإسرائيلي في أبريل/نيسان الماضي.

    و حول إسرائيل وحزب الله  و هل ستندلع حرب شاملة بعد هجوم مجدل شمس؟ ينصح الدبلوماسي الأميركي السابق في  الإدارة الأميركية باتخاذ أربع خطوات:

أولاً: الاستمرار في دعوات وقف إطلاق النار في غزة مهما بدت صعوبتها حالياً، لاسيما وأن إسرائيل، في نظر هاس، تفتقر إلى سبب عسكري لمواصلة الحرب، كما أنها تواجه ضغوطاً داخلية لتحرير الرهائن، إلى جانب رغبتها في إعادة ترتيب صفوفها على جبهات أخرى.

ثانياً: الضغط على إسرائيل لتظل منفتحة على نهج دبلوماسي للتعامل مع الوضع في جنوب لبنان بما يجعل الانسحاب المتبادل للقوات ممكناً، وأن يكون الهدف الرئيس تمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم.

ويذكّر هاس في مقاله بأن لدى حزب الله ترسانة من نحو 100 ألف صاروخ قادرة على الوصول إلى المناطق السكنية والإضرار باقتصاد إسرائيل "الضعيف"، من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن أي احتلال إسرائيلي للبنان لن يسفر عن نتائج إيجابية، بحسبه.

ثالثاً: الضغط على الصين التي تعتمد على النفط الإيراني، لتشجع طهران على رد محدود على اغتيال هنية على أراضيها.

رابعاً: عدم التخلي عن "الهدف الأكبر والأطول أمداً" المتمثل في إيجاد بديل سياسي لحماس، يكون على استعداد لمعالجة الأهداف السياسية الفلسطينية المعقولة والعيش في سلام مع إسرائيل. ويشير المقال هنا إلى التطبيع مع السعودية والذي قد يكون ذا تأثير حقيقي على المباحثات السياسية الإسرائيلية.

ويؤكد المقال في نهايته على ضرورة استمرار واشنطن في تسليح إسرائيل، للتأكيد على الدعم الأميركي "القوي" لإسرائيل وعلى أن التصعيد المسلح لن يحقق الغايات المرجوة.

ومن ناحية أخرى، يلفت المقال الانتباه إلى أن التسليح الأميركي لإسرائيل من شأنه أن يزيد من النفوذ الأمبركي على كيفية استخدام إسرائيل لها.

و حذّرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم من من أن ينجح اليمين المتطرف في إسرائيل في مسعاه بتحويل البلاد إلى دولة دينية متطرفة، مشيراً إلى اقتحام متظاهرين إسرائيليين قاعدتين عسكريتين لمحاولة الإفراج عن جنود متهمين بانتهاك حقوق الإنسان.

ويرى الكاتب والمحلل الإسرائيلي نحميا شترسلر أن المستوطنين والقوميين المتطرفين يمثلون ورثة "مملكة يهوذا"، التي يقول إنها بدأت عام 1974، مع تأسيس حركة "غوش إيمونيم" الدينية الاستيطانية.

ويقول المقال إن حركة غوش إيمونيم نجحت في تغيير إسرائيل، من بضع مستوطنات صغيرة في السامرة، إلى مئات المستوطنات على مر السنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بحيث بات من الصعب للغاية إزالتها حالياً في إطار اتفاق.

ويندد المقال بمحاولة "ورثة غوش إيمونيم" الاستيلاء على أنظمة الحكم، من خلال "الانقلاب القضائي" في عام 2023، للقضاء على استقلال القضاء وتحويله إلى "ذراع للحكومة"، بحسب قوله.

وينبه المقال إلى أن الانتخابات القادمة في إسرائيل، حال خسارة نتنياهو وحزب الليكود، قد تُسفر عن مشهد مشابه لما حدث في مبنى الكابيتول في واشنطن الذي اقتحمه أنصار ترامب رفضاً لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي أوضحت خسارته.

ويضيف شترسلر أن اليمين المتطرف تعلم في السنوات القليلة الماضية أنه لكي يفعل ما يريده، لابد أن يستولي على السلطتين الأمنيتين وهما الجيش والشرطة، وهذا هو سبب مهاجمتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والمطالبة باستبداله.

ويقول شترسلر إن المتطرفين إذا نجحوا في تعيين أحد أتباعهم رئيساً للأركان، فإن الجيش الإسرائيلي سيتحول إلى "مقاول لهم"، تماماً كالشرطة التي أشار كاتب المقال إلى تواطئها في عدم الوصول في الوقت المناسب لتفريق مثيري الشغب في القاعدتين العسكريتين.

    الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محيط قاعدة بيت ليد "خشية اقتحامها مجدداً"

وأشار المقال إلى أن الأسلحة التي كانت مع المتظاهرين خلال الاقتحام، ربما تكون من التي حصلوا عليها من الوزير بن غفير، مؤكداً أن تلك الأسلحة سيكون ضحيتها "شعب دولة إسرائيل".

ويختتم شترسلر مقاله بأن "شعب مملكة يهوذا" اليمنيين، مستفيدون من التهديد بالحرب ضد حزب الله وإيران وتركيا، فهي بالنسبة لهم مقدمة لحرب (هرمجدون)، "التي ستمكنهم من ضم الضفة الغربية بالكامل، وطرد كل العرب، وغزو كل (الأرض الموعودة) من النيل إلى الفرات".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

بايدن يرجئ ترحيل آلاف اللبنانيين بسبب التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"

بايدن سيُعلن عن خطط لإصلاح المحكمة العليا يوم الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو  ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال  أسبوعين بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو  ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال  أسبوعين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab