مصر تكشف عن مفاجأة تتلقاها إثيوبيا بعد الملء الثاني لـسد النهضة
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

مصر تكشف عن مفاجأة تتلقاها إثيوبيا بعد الملء الثاني لـ"سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكشف عن مفاجأة تتلقاها إثيوبيا بعد الملء الثاني لـ"سد النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

كشف المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، عن مفاجأة ستتلقاها إثيوبيا بعد التعبئة الثانية لـ"سد النهضة" وتشغيله.وقال محمد غانم، في حديث لة : "ليست هناك إرادة سياسية لدى إثيوبيا للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة"، مؤكدا أن "التوربينات ليست جاهزة لتوليد الكهرباء حتى بعد التعبئة الثانية، لم يتم الحديث عن موضوع الحصص المائية، مصر تواجه تحديات مائية سواء في وجود سد النهضة أو عدمه".

وتابع: "لا اتفاق بشأن جداول تعبئة وتشغيل سد النهضة مع إثيوبيا، لم يحدث أي إنتاج للكهرباء من سد النهضة بعد التعبئة الأولى"، قائلا: "إثيوبيا لن تتمكن من توليد كهرباء حتى بعد التعبئة الثانية للسد".

وعن تصريحات إثيوبيا بأنها ستتكبد خسارة مليار دولار حال عدم إقدامها على الملء الثاني، أوضح غانم أن ذلك يعد استمرارا للأكاذيب الأثيوبية، فهم يتحدثون كما لو كان لديهم القدرة على توليد الكهرباء من السد هذا العام، "يوجد في السد 13 توربيا، وهي لا تعمل، السنة اللي فاتت لما عملوا الملء الأول لم يتم توليد كهرباء، لأن التوربينات مش شغالة"، مؤكدًا أنه "حتى وإن أقدم الجانب الأثيوبي على الملء الثاني لن يستطيع أيضا توليد الكهرباء".

وكشف المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، عن ما وصفه بأكاذيب أثيوبيا حول جداول الملء وتشغيل السد الإثيوبي.وأوضح في تصريحات له أن "إثيوبيا ادعت زورا أنه تم الاتفاق عليها بين الدول الثلاث، وهذا يعد جزءا من الأكاذيب الإثيوبية التي للأسف الشديد نسمعها يوميا"، موضحا أن تلك الجداول التي يتحدث عنها الجانب الإثيوبي قد تمت مناقشتها خلال المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية.

وأضاف غانم، أنه أثناء المفاوضات كان يتم عمل مجموعة من الجداول لتنظيم عملية الملء والتشغيل، لكن الجانب الإثيوبي يتحدث عن هذه الجداول وكأنها أمر متفق عليه، رغم أن هناك نقطتين مهمتين، "أولا مفيش اتفاق حد مضاه أصلا، يعني مفيش اتفاق عشان الجانب الإثيوبي يتحدث عن جداول"، بينما الأمر الثاني هو أن هذه الجداول تم اجتزاؤها من داخل الاتفاقية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أنه "كان هناك حديث مع الدول الثلاث عن جدول يرتبط بكميات المياه التي سيتم تخزينها في السد أثناء الملء وبين مستوى الفيضان، فإذا كان هناك فيضان ذو مستوى عالٍ سيتم الملء بكميات عالية، وإذا كان مستوى الفيضان منخفضا لا يتم الملء أو يتم الملء بنسب بسيطة للغاية، لكن الجانب الأثيوبي اجتزأ هذه الجداول فقط من سياقها، وهو أمر مرفوض تماما".

وعن تصريحات إثيوبيا بأنها ستتكبد خسارة مليار دولار حال عدم إقدامها على الملء الثاني، أوضح غانم أن ذلك يعد استمرارًا للأكاذيب الأثيوبية، فهم يتحدثون كما لو كان لديهم القدرة على توليد الكهرباء من السد هذا العام، "موجود في السد 13 توربيا مش شغالين، السنة اللي فاتت لما عملوا الملء الأول لم يتم توليد كهرباء، لأن التوربينات مش شغالة"، مؤكدًا أنه "حتى وإن أقدم الجانب الأثيوبي على الملء الثاني لن يستطيع أيضا توليد الكهرباء".

وفي وقت سابق، قال مجلس الأمن القومي الإثيوبي إن الأولوية القصوى للمواطنين والحكومة هي ملء سد النهضة والانتهاء من بناء السد، مضيفا: "سنحقق الملء الثاني للسد من خلال مقاومة الضغوط الداخلية والخارجية".

ورفعت إثيوبيا، الثلاثاء الماضي، نبرة التحدي إزاء كل من مصر والسودان في ملف سهد النهضة الذي تبنيه فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، واصفة اتفاقات تقاسم المياه بـ"غير المقبولة". وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن التهديدات التي تطلقها دول المصب، ويقصد مصر والسودان، بشأن سد النهضة "غير مجدية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السودان يؤكد أن التعنت الإثيوبي بشأن مفاوضات سد النهضة يحتم التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمننا

إثيوبيا تعلن أن الاتفاقات التاريخية لتقاسم مياه النيل التي تتمسك بها دول المصب " لا يمكن قبولها"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن مفاجأة تتلقاها إثيوبيا بعد الملء الثاني لـسد النهضة مصر تكشف عن مفاجأة تتلقاها إثيوبيا بعد الملء الثاني لـسد النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab