أوكرانيا تؤكد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير مع تصعيد في هجوم الجيش الروسي
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

أوكرانيا تؤكد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير مع تصعيد في هجوم الجيش الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تؤكد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير مع تصعيد في هجوم الجيش الروسي

الجيش الروسي
كييف - العرب اليوم

بعدما نبهت أوكرانيا مراراً خلال الأسابيع الماضية، عبر أرفع ضباطها، من الصورة القاتمة للعمليات العسكرية على الأرض أمام الروس، خصوصاً مع نقص إمدادات الأسلحة الغربية، أطل قائد رفيع بتحذير جديد فقد أعلن قائد الأركان الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى تصعيد في هجوم الجيش الروسي الذي يدفع خصوصا باتجاه تشاسيف يار.
وكتب عبر تليغرام، اليوم السبت، أن الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة، لافتاً إل أن هذا عائد خصوصا إلى تصعيد كبير في هجوم الروس بعد الانتخابات الرئاسية هناك.
كما أكد أن المناطق التي تطرح أكبر المشاكل، عُززت خصوصا بوسائل دفاع جوي.

أتى هذا الإعلان بعد ساعات فقط من تأكيد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن إحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية تخلت طواعية عن مواقعها على خط المواجهة، ونتيجة لذلك تمت محاصرة أفراد عسكريين آخرين.
في حين لفتت تقارير غربية إلى أن القوات الأوكرانية ليس لديها ما يكفي من القذائف لإطلاق النار على القوات الروسية التي تتقدم على خط المواجهة.
ولم يكن هذا الأمر غريباً على القيادة في أوكرانيا، إذا حذّر ضباط رفيعو المستوى، الأسبوع الماضي، من أن الصورة العسكرية للعمليات على الأرض باتت قاتمة، مشددين على أن هناك خطرا كبيرا من انهيار الخطوط الأمامية.

وتابعوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، أن التحذيرات الرهيبة التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من خطورة تبعات تأخير الموافقة على الحزمة المتوقفة من المساعدات والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات قريباً، لم تأت من عبث، إذا إن القوات الأوكرانية باتت فعلاً أمام خطر "العودة والتراجع خطوة بخطوة وبخطوات صغيرة".
كما أكدوا أنه بفضل الوزن الأكبر بكثير من حيث الأعداد والقنابل الجوية الموجهة التي تحطم المواقع الأوكرانية منذ أسابيع، من المرجح أن تكون روسيا قادرة على اختراق خط المواجهة وتدميره في بعض الأجزاء.

أيضاً رأوا أنه لا يوجد شيء يمكن أن يساعد أوكرانيا الآن لأنه لا توجد تقنيات جادة قادرة على تعويض كييف عن العدد الكبير من القوات التي من المرجح أن ترسلها روسيا بالمقابل.
يشار إلى أن أوروبا تحاول من جانبها، مساعدة أوكرانيا في التعويض عن النقص الهائل الذي تعاني منه في مجال قذائف المدفعية.
وفي هذا الصدد، فإن الشراء المقترح لذخائر المدفعية بالجملة بقيادة التشيك من شأنه أن يرفع إجمالي ذخائر المدفعية التي تمتلكها أوكرانيا من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي إلى نحو 1.5 مليون طلقة بتكلفة 3.3 مليار دولار، لكن هذا لا يزال أقل من ما تحتاجه.

وشدد الضباط على أنهم بحاجة إلى عدد أكبر بكثير من القوات أيضا، حيث لا يوجد في البلاد حالياً ما يكفي من العناصر على الخطوط الأمامية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الدعم الغربي المخيب للآمال، وفق قولهم.
مع ذلك، لم تضغط أوكرانيا بعد على الزناد للتجنيد قبل الحملة الروسية المتوقعة، حيث تشعر السلطات بالقلق من التداعيات السياسية التي قد تترتب على إجراءات التعبئة وسط التهرب من التجنيد.
في حين تقدّر الدراسات أن أوكرانيا بحاجة إلى 500 ألف جندي إضافي على الأقل.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الروسي يقصف 11 بلدة في خيرسون خلال 24 ساعة

ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ451 ألفا و730 منذ بدء العملية العسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تؤكد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير مع تصعيد في هجوم الجيش الروسي أوكرانيا تؤكد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير مع تصعيد في هجوم الجيش الروسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab