اشتباكات عنيفة بين المقاومة اليمنية الجنوبية والحوثيين في جبهة ثرة وسقوط قتلى
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ اطفال تعز

اشتباكات عنيفة بين المقاومة اليمنية الجنوبية و"الحوثيين" في جبهة ثرة وسقوط قتلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة بين المقاومة اليمنية الجنوبية و"الحوثيين" في جبهة ثرة وسقوط قتلى

اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني و"الحوثيين"
عدن ـ عبدالغني يحيى

اشتدت وتيرة المعارك الميدانية، اليوم الجمعة، بين قوات الجيش اليمني والمليشيات الانقلابية في مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وسط تقدم كبير تحرزه قوات الجيش الوطني. وقال مصدر ميداني إن معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش مع المليشيا الانقلابية في عديد مواقع بمديرية نهم، ما زالت على أشدها حتى الأثناء.

وأكد المصدر ان قوات الجيش الوطني أحرزت خلال المعارك التي شهدتها جبهتا الميسرة والميمنة تقدما ميدانيا وسط انهيارات متسارعة وفرار جماعي للانقلابيين باتجاه صنعاء. وذكر الناطق بأسم المنطقة العسكرية السابعة عبدالله الشندقي، أن قوات الجيش الوطني سيطرت على جبلي الحلاتين، والعظيمة، وقاع الحطب. وأسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن13 قتيلا من عناصر المليشيا الانقلابية، علاوة على سقوط عشرات الجرحى أخرين.

بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على تعزيزات وتجمعات ومواقع تمركز المليشيا في المناطق ذاتها وقمة نقيل بن غيلان، ونقطة تفتيش بالقرب من النقيل. وأدت الغارات الى تدمير ستة أطقم قتالية، وثمانية رشاشات للمليشيات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، اضافة الى سقوط قتلى وجرحى.

الى ذلك، طالبت قوات الجيش الوطني الصليب الأحمر للقيام بدوره في انتشال ما يقارب55 جثة من قتلى المليشيا، خلفتها في مواقعها التي فرت منها خلال المعارك. ويقول مراقبون ان الانتصارات التي تتواصل في جبهة نهم، وعجز عناصر المليشيا الانقلابية عن مواجهات قوات الجيش الوطني، وفرارها نحو العاصمة صنعاء، هي مؤشرات ميدانية على اقتراب الحسم في هذه الجبهة.

وإندلعت إشتباكات عنيفة بين المقاومة الجنوبية اليمنية والمليشيات الحوثية في جبهة ثرة. وقد استمرت اﻹشتباكات من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً . وأستخدم الطرفان فيها مختلف أنواع اﻷسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث تمكنت مدفعية المقاومة الجنوبية من دك موقع اﻹنقلابيين الواقع في أعلى جبل الشعراء المرتبط بجبل ثرة وأوقعت فيهم خسائر مادية وبشرية.

وكانت كشفت مصادر ميدانية ومحلية يمنية متطابقة، عن سقوط قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي، بغارات للتحالف العربي استهدفتهم خلال الساعات الأخيرة، في جبهتي حرض و ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، والحدودية مع المملكة. وبحسب المصادر، فإن غارة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لمليشيات الحوثي في جبهة ميدي شمال غرب حجة، فجر الخميس، نجم عنها مصرع القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو عبدالسلام المداني والمعين وكيلا لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والقيادي زين العابدين علي مرشد الجلي المكنى (باقر الجلي).
وأكدت المصادر، أن القياديان المداني والجلي، لقيا مصرعهما مع عشرات من مرافقيهما في ميدي، وفيما اعترفت قيادات حوثية بمصرع الأخير إلا أنها لازالت تتكتم حول مقتل المداني. في نفس السياق، لقي مسؤول الكتائب الأمنية لميليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة حجة، المدعو علي عمري، مصرعه بغارة لمقاتلات التحالف استهدفت آلية عسكرية كان يقودها في جبهة حرض إلى جانب ثلاثة من مرافقيه هم: أمين دهمان وخليل عظم، ومحمد جغفي.

وأفادت مصادر محلية، أن عمري، متورط في تجنيد عشرات الأطفال في محافظة حجة، عن طريق الخديعة، حيث يوهمهم أنه سيتم وضعهم في نقاط أمنية بعيدة عن أماكن المواجهات، لكنه يزج بهم في المعارك بجبهة حرض ليعود بعضهم بقايا جثث، فيما آخرون مازال مصيرهم مجهولا.

واليوم الجمعة، طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع من أجل إنقاذ اطفال مدينة” تعز” الذين أصبحوا يفتقدون للجو الآمن لممارسة حياتهم الطبيعية في الحدود الدنيا.وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها وثقت أمس الخميس مقتل 5 اطفال ، وإصابة 3 آخرين من أسرة واحدة في مدينة “تعز” جنوبي اليمن، وذلك جراء قصف بصواريخ “الكاتيوشا” وقذائف “الهاون” من قبل جماعة  الحوثي وصالح.

وأضافت: أن الهجمات انطلقت من جبل “قارع” منطقة “الدمينة” بمحافظة “تعز” وهي مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح، بحسب شهود عيان قابلهم راصدي المنظمة، وقد استهدفت الصواريخ عدداً من الأحياء السكنية في المدينة، ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها حي “العنصوة” بينما كان الأطفال يلعبون بجوار منزلهم.ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة اليوم تأتي في اطار قصف يومي ممنهج تتعرض له المدينة بشكل مستمر .

وحسب مصادر المنظمة، صواريخ “الكاتيوشا” و قذائف “الهاون” التي تطلقها جماعة الحوثي تسقط على الحارات والأسواق المزدحمة وعلى منازال المواطنين دون تمييز، وأن منطقة “بير باشا” و “شارع الثلاثين” تقعان بعيداً عن المواجهات والإشتباكات العسكرية، وفق الشهود. وادنت المنظمة المجازر التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق اطفال تعز وتؤكد أن استخدام قذائف الهاون واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي.

وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت أكثر من 40 مجزرة تعرضت لها “تعز” خلال السنة الماضية، ما يوحي بأن هنالك تعمداً ممنهجاً لإستهداف المدنيين والإضرار بهم، حيث نصت المادة الثامنة الفقرة (2) البند (هـ-2) من نظام روما على أن “تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية يعد جريمة حرب”.

وقالت مصادر خاصة إن هناك قتلى وجرحى في صفوف المليشيات سقطوا أثناء عملية القصف. وبحسب المصدر ذاته أكد أن سيارات الإسعاف شوهدت خارجة من مكان الحادثة وتقل عددًا من القتلى والجرحى متجهة إلى محافظة البيضاء. وفي المقابل لجأت قوات اﻹنقلابيين وبحسب عادتها إلى القصف العشوائي بسلاح الهاون على القرى المجاورة لجبل ثرة حيث كان القصف بالقرب من بيوت المواطنيين ولكن ﻻتوجد إصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة بين المقاومة اليمنية الجنوبية والحوثيين في جبهة ثرة وسقوط قتلى اشتباكات عنيفة بين المقاومة اليمنية الجنوبية والحوثيين في جبهة ثرة وسقوط قتلى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab