النيابة العامة المغربية تهاجم المتورطين وتكشف بالأدلة تنفيذ تعليمات الجزائر
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

من خلال عرض شريط جديد بشأن أحداث "العيون" في مخيم "إكديم إزيك"

النيابة العامة المغربية تهاجم المتورطين وتكشف بالأدلة تنفيذ تعليمات الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة العامة المغربية تهاجم المتورطين وتكشف بالأدلة تنفيذ تعليمات الجزائر

النيابة العامة المغربية
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

عرضت غرفة الجنايات الاستئنافية في محكمة الاستئناف في الرباط، بعد الاستماع إلى أربعة شهود من مسؤولي محرري المحاضر، والاستغناء عن باقي شهود محرري المحضر، شريطًا لأحداث 8 أكتوبر/تشرين الأول 2010 في مخيم "إكديم إزيك"، يظهر الحرائق والتخريب الذي عرفته مدينة العيون، وذلك من أجل  جرد وسائل الإثبات التي كانت النيابة العامة قد طالبت بحفظ حقها إلى حلول الوقت المناسب لمواجهة المتهمين بها.

وأظهر الشريط مجموعة من الأحداث المؤلمة إلى جانب ذلك، استعرضت النيابة صورًا لمتهمين متورطين في جرائم القتل في العيون، كمحمد باني و محمد بوريال إضافة إلى أسماء أخرى كانت تحرض المواطنين، وتساهم في عمليات الاعتداء على القوات العمومية. وعرضت صورًا لمتهمين رفقة قياديين من البوليساريو وبعضهم حاملا للسلاح رفقة جنود، وذلك في مخيمات تندوف، من أمثال أحمد السباعي والنعمة الأصفاري بمعية المسمى محمد لمين بوهالي، وبانكا الشيخ ومحمد تهليل الحاملين لسلاح ناري، والنعمة واحمد المجيد بمعية عسكريين.

وأوضح ممثل النيابة العامة خالد الكردودي أن صور الشريط الذي أطلعت عليه المحكمة يكشف تورط المتهم محمد باني في دهس أحد أفراد القوات العمومية الذي توفي، وضبط متلبسا في المخيم، بينما اللباس الذي كان يرتديه محمد بوريال وبونيت محمد خونا ينطبق مع ما صرح به الشهود، حيث إن الأول يحمل خوذة عنصر أمني، والثاني لوحظ أنه استمر في الاعتداء على عناصر القوات العمومية.

وكان دفاع المتهمين قد اعتبرا أن ما أسمته النيابة العامة بوسائل الإثبات مخالف لقواعد المسطرة، خصوصا فيما يتعلق بالشكليات المسطرية التي تهم التنصت والإدلاء بأصول المستندات المفترض أن تكون مختومة، وأن ذلك لاعلاقة له بالتهم المسطرة في صك الاتهام.

واعتبر الأستاذين عبد الكبير طبيح وعبد اللطيف وهبي، أن النيابة العامة وحدة لاتتجزأ، لكون إجراءات التنصت أمرت بها النيابة العامة سنة 2010 وفق مايقتضيه القانون، وأنه لايوجد في القانون ماينص على كون وسائل الإثبات الجديدة غير مقبولة، بل إن هذه الوسائل تنسجم مع ما قضت به محكمة النقض، مضيفا أن محاضر تفريغ المكالمات الهاتفية لايكون مختوما، وأن المحكمة مازالت في إطار بحث القضية، مطالبا بضم وسائل الاثبات المدلى بها من قبل النيابة العامة وعرضها في آخر جلسة على المتهمين المنسحبين من المحاكمة مع تحرير محضر بذلك.

وعقب ممثل الحق العام قائلا إن الأمر لايتعلق بأقراص، وإنما محاضر مكالمات هاتفية وفق مقتضيات المادتين 211 و212 من ق .م . ج، وأن إحالة النازلة على هذه المحكمة من طرف محكمة النقض لا يحول دون مناقشة القضية من جديد، علما أن الوقائع المدلى بها مدونة بمحاضر الشرطة القضائية وتصريحات المتهمين في باقي مراحل البحث، حيث وجهت لهم بشأنها أسئلة من قبل هذه المحكمة، مضيفا أن وسائل الإثبات المدلى بها هي لتفنيد ما صرح به المتهمون أمام مجلس القضاء، وأن وسائل الإثبات لاقيد عليها في الميدان الجنائي، مشيرًا إلى أن مسطرة التقاط المكالمات صدرت بموجب أمر قضائي احترمت فيه جميع الشروط القانونية، حيث تم الإدلاء بما يُفيد ذلك.

وكانت المحكمة في آخر هذه الجلسة، رفضت ملتمس إجراء خبرة دولية محايدة على المتهمين لعدم قانونية الطلب، والتي كانت قد استجابت لملتمس إجراء خبرة نفسية وجسدية على المتهمين المعتقلين انجزها ثلاثة أطباء، لتؤخر الملف ليوم 5 يونيو/حزيران، استجابة لملتمس دفاع المتهمين من أجل الاطلاع على الخبرة الطبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة المغربية تهاجم المتورطين وتكشف بالأدلة تنفيذ تعليمات الجزائر النيابة العامة المغربية تهاجم المتورطين وتكشف بالأدلة تنفيذ تعليمات الجزائر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab