الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تتهم إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين

الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية

مفاوضات"أستانة 7"
دمشق _ نور خوام

أعلن وفد الفصائل السورية المسلحة في مفاوضات"أستانة 7"، أنه عقد لقاء مع الوفد الأميركي ومساعد وزير الخارجية الاميركية للشرق الأوسط، لمناقشة آخر التطورات في محاور الاجتماع السابع. قال الوفد خلال اللقاء "لا نضع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية، لكن نعتقد أنَّ رحيله هو نتيجة طبيعية لمخرجات الحل السياسي".

وأكد الوفد الأميركي أنَّ" حملة القضاء على تنظيم داعش في سورية والعراق، واضحة النهاية، في غضون أشهر على أبعد تقدير"، مضيفاً أنه لديهم إصرار كبير على الحل السياسي. وأشار الى أنَّ الولايات المتحدة لا تدعم تشكيل أي كيان كردي في الشمال السوري وترى سورية واحدة، لافتاً الى أنَّ لديهم تفاهمات مع الروس في دير الزور، بحيث لا تحدث أي تصادمات بين الطرفين، وستشهد المنطقة نهاية سريعة لتنظيم "داعش".

وأضاف الوفد الأميركي أنَّ المجتمع الدولي لن يعترف بوجود "منتصر في سورية"، ولن تكون هناك إعادة إعمار دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة. كما دعا الوفد الفصائل المسلحة للمشاركة بفعالية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية ومهمة للوصول للحل السياسي، منوهاً الى أنّ الصليب الأحمر والأمم المتحدة تسعى جاهدةً للوصول الى حل شامل لملف المعتقلين.

وكان السفير الاميركي السابق روبرت فورد قال في مقالة نشرت في مجلة “Foreign Affairs”، إن “الأمل في إخراج الرئيس الأسد من السلطة، وتحقيق انتقال سلمي يتلاشى”، مبينا أن “خيار دعم “المعارضة” يجب أن يخرج من المعادلة، لأن الجيش العربي السوري عازم على استعادة كامل البلاد، وقد ينجح في ذلك”، بحسب تعبيره.
واتهم المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر "أستانة 7 " يحيى العريضي اليوم الثلاثاء، إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين في المؤتمر، فيما تأخر انعقاد الجلسة الرئيسية الرسمية بسبب تواصل المشاورات بين الأطراف الضامنة. وفي تصريح مقتضب أدلى به العريضي للصحفيين في أستانة، حذر قائلا "إذا لم يتحقق شيء بخصوص المعتقلين، وإن استمرت الخروق بالنسبة لمناطق التهدئة، فكل هذا يشكك كثيرين بجدوى أستانة أساسًا".

وأكد العريضي أن وفد المعارضة "يركز على المعتقلين، كل معتقل يهم حياة كثيرين، ولا يعرف كم بقي لليوم على قيد الحياة من نحو ربع مليون معتقل". وقال: "هناك جهود تبذل من المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف في هذا الإطار، ولكن أستطيع أن أقول إن إيران هي من تعرقل هذا الموضوع، لأن النظام يبقى على قيد الحياة بفعل روسيا وإيران".

وفي السياق نفسه، تأجلت الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية والتي عادة تشهد تلاوة البيان الختامي، بسبب تواصل المشاورات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، بحسب وزارة الخارجية الكازاخية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكازخية أنور جيناكوف في سابق من اليوم الثلاثاء، أن الجلسة الختامية ستعقد عند الساعة السادسة مساء بتوقيت أستانة، 12:00 تغ، ولكنه أفاد لاحقا أن الجلسة ستتأخر بسبب تواصل المشاورات.

وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأتِ لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى الى توسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية. وقال في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الثلاثاء: نحن "لا نعتبر هذه المبادرة طرحًا منافسا لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفا لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة".

وأعرب لافروف عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سورية. وقال: "طالما يدور الحديث عن مجموعة اتصال، عن صيغة جديدة، بودنا سماع تفاصيل أكثر حول المبادرة الفرنسية. وسنكون على استعداد للنظر فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab