كييف تلمح لإجراء محادثات بشأن القرم وموسكو تستبعد أي وساطة صينية لوقف القتال
آخر تحديث GMT06:19:57
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كييف تلمح لإجراء محادثات بشأن القرم وموسكو تستبعد أي وساطة صينية لوقف القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كييف تلمح لإجراء محادثات بشأن القرم وموسكو تستبعد أي وساطة صينية لوقف القتال

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف ـ جلال ياسين

صرح أحد مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده قد تدرس إجراء محادثات مع روسيا بشأن شبه جزيرة القرم بعد هجوم الربيع الذي تخطط له كييف منذ فترة طويلة، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن أندريه سبيها، نائب رئيس ديوان زيلينسكي، اليوم (الخميس)، «إذا نجحنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في أرض المعركة، وعندما نكون على الحدود الإدارية مع القرم، سوف نكون مستعدين لفتح صفحة دبلوماسية لمناقشة هذه المسألة». وأضاف: «لا يعني هذا أننا نستبعد طريق تحرير القرم على يد جيشنا». وكان الرئيس الأوكراني رفض في السابق إجراء مفاوضات مع موسكو، ما دام لا يزال هناك قوات روسية على الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بالقوة في 2014.

وكانت تصريحات سبيها أول إشارة من كييف على حوار محتمل منذ توقفت عن محادثات وقف إطلاق النار قبل عام، بعد فترة قصيرة من الغزو الشامل الذي شنته روسيا على أوكرانيا، بحسب الصحيفة.
ويتوقع خبراء عسكريون أن تشن القوات الأوكرانية هجوما هذا الربيع لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا. وأحد أكثر الاتجاهات ترجيحا للهجوم هو خطوة في جنوب البلاد باتجاه الساحل لإحداث فجوة بين القوات الروسية هناك.

استبعد الكرملين، اليوم الخميس، احتمال حصول وساطة صينية لوقف المعارك في أوكرانيا، معتبراً أن روسيا ليس لديها خيار سوى مواصلة هجومها. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: "بالطبع تحظى الصين بإمكانية هائلة وفعالة حين يتعلق الأمر بخدمات الوساطة".

وأضاف: "لكن الوضع مع أوكرانيا معقّد وليس هناك أي أفق لحصول تسوية سياسية. وفي الوقت الحالي، ليس لدينا حل آخر غير مواصلة العملية العسكرية الخاصة".
وكان بيسكوف يرد على أسئلة حول احتمال حصول وساطة صينية بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بكين إنه يعول على نظيره الصيني شي جينبينغ، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين "لإعادة روسيا إلى رشدها".

هذا وقال مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم لوكالة "رويترز" إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا "للدفع بقوة" من أجل إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف المصدر أن شي جينبينغ أشار أيضاً إلى أنه مستعد للاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الوقت المناسب.
وتابع المصدر قائلاً إن ماكرون حث الصين على عدم تقديم أي شيء يمكن لروسيا أن تستخدمه "في حربها في أوكرانيا".

وخلال قمة في موسكو في مارس، عبر بوتين وشي عن توافقهما وقدما نفسيهما كحليفين استراتيجيين مصممين على مقاومة الهيمنة الأميركية.
من جهتها وضعت الصين مسودة خطة سلام لأوكرانيا لكن هذه الخطة لا تزال غامضة جداً، وتشدد بكين فيها على مبادئ مثل احترام وحدة أراضي دول، والدفاع عن المصالح الدبلوماسية والأمنية لروسيا.

وإن كانت الصين تؤكد رسمياً حيادها، فإن شي جينبينغ لم يدن أبدا الهجوم الروسي ولم يتحدث أبدا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكدت أوكرانيا عدة مرات أن السلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من كل أراضيها. من جهتها تطالب موسكو كحد أدنى بتخلي كييف عن المناطق الخمس التي أعلن بوتين ضمها.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

زيلينسكي يعرب عن امتنانه لدعم ألمانيا لبلاده عسكريًا

زيلينسكي يُعلن أن رئاسة روسيا لمجلس الأمن تعكس «إخفاق» الأمم المتحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تلمح لإجراء محادثات بشأن القرم وموسكو تستبعد أي وساطة صينية لوقف القتال كييف تلمح لإجراء محادثات بشأن القرم وموسكو تستبعد أي وساطة صينية لوقف القتال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab