انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة
آخر تحديث GMT09:28:58
 العرب اليوم -

بعد اتهامات متواصلة لها بالفشل وعدم القيام بتنفيذ أي من الوعود

انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

شهدت العاصمة اللبنانية احتفالات فور إعلان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب استقالتها بعد اتهامات متواصلة لها بالفشل وعدم القيام بتنفيذ أي من الوعود التي قطعتها بعد أكثر من خمسة  أشهر على تشكيلها.وجاء التفجير الذي هزّ مرفأ بيروت وحصد اكثر من مئتي قتيل و٦٠٠٠ الاف جريح ليكشف عن فشل حكومة دياب في القيام بالاجراءات المطلوبة لحماية أمن المرفأ والكشف عن مستودعاته التي كان انفجارها لتدمير أحياء بكاملها في العاصمة اللبنانية وترك أكثر من ٣٠٠ الف مواطن من دون مأوى بسبب الدمار الذي لحق بمنازلهم .

استقالة الحكومة

وأكد وزراء تحدثوا إلى شبكة "سكاي نيوز عربية"، مساء الاثنين، اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا بالاستقالة، فيما يترقب اللبنانيون كلمة رئيس الوزراء حسان دياب لإعلان القرار رسميا.وفي وقت سابق من الاثنين، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا.كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات، وقدّم وزير المالية غازي وزني الاثنين استقالته من الحكومة، وفق ما أفاد مصدر وزاري وكالة فرانس برس، في خطوة هي الرابعة من نوعها عقب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي أوقع نحو 160 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح ودمارا هائلا.

وسبق وزني كل من وزيرة العدل ماري كلود نجم ووزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد على خلفية غضب شعبي عارم يطالب بإسقاط كل التركيبة السياسية في البلاد، وتتألف الحكومة من 20 وزيرا، وبموجب القانون، لا بد من استقالة أكثر من ثلث أعضائها لتسقط حكما.ومنذ وقوع الانفجار، اشتعلت المظاهرات في العاصة اللبنانية، حيث يطالب المحتجون الحكومة بالاستقالة، محملين إياها مسؤولية الانفجار.

جلسة مجلس الوزراء

وكانت انتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني، وسط ترقُّب لإعلان استقالة الحكومة، وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن بعد قليل استقالة حكومته ويتوجه إلى بعبدا لتقديمها إلى الرئيس ميشال عون الذي يقبلها، ويطلب من رئيس الوزراء المستقيل وحكومته الاستمرار بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وسيتوجه حسان دياب بكلمة إلى اللبنانيين مباشرة عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريح لـ"رويترز"، إن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن في وقت لاحق اليوم استقالة الحكومة بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الأسبوع الماضي ودمر أحياء فيها.

دعوة عاجلة لانتخابات نيابية مبكرة

ودعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الاثنين، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشيرا إلى أن استقالة الحكومة الحالية غير كافية لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، في أعقاب كارثة مرفأ بيروت التي فجرت الغضب إزاء الطبقة السياسية.وقال جعجع في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية إن الحكومة تمثل قشور المشكلة وليس لبها، مشيرا إلى أن الأكثرية النيابية التي يقودها حزب الله هي ما أوصلت لبنان إلى هذه الأزمة وتابع: "الذين شلكوا هذه الحكومة قد يشكلون حكومة أخرى، طالما ظلت هذه المجموعة المسيرة على رأس السلطة.. لا نتأمل خيرا"واعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية أن حل الأزمة في لبنان يتمثل في "تغيير الأكثرية بالبرلمان، وذلك عبر انتخابات مبكرة،  بالقانون الانتخابي الحالي"، متحدثا عن أن تغيير القانون لن يحسّن الأمر.وقال جعجع إن الحديث عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان مضيعة للوقت في ظل البرلمان الحالي، وأضاف أن حزب القوات مقدم على خطوة كبيرة خلال الساعات المقبلة، رافضا عن الكشف عن طبيعة هذه الخطوة.

"ليست كل الطبقة السياسية فاسدة"

وأعرب جعجع عن رفضه لمبدأ التعميم الذي يلصق الفساد بكل الطبقة السياسية في لبنان، متحدثا عن فئة تحاول إقصاء الجميع، بالدعوة إلى الاستقالة بغية القفز على السلطة.وقال إن مهمة السياسيين هي العمل على حل مشكلات الناس لا "فشة خلقهم (التنفيس عن غضبهم)"، ويأتي حديث جعجع في وقت ذكرت مصادر مطلعة أن دياب يتجه إلى إعلان استقالته من منصبه الذي تولاه قبل سبعة أشهر.وقدم 3 وزراء من الحكومة استقالتهم في أعقاب كارثة مرفأ بيروت التي أودت بحياة 158 شخصا وأصابت 6 آلاف، ودمرت أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية.وقدم عدد من أعضاء البرلمان استقالتهم، بينهم نواب حزب الكتائب، وفجرت الكارثة احتجاجات في لبنان، السبت والأحد، طالب المشاركون فيها برحيل كل الطبقة السياسية، التي يتهمونها بالفساد وإيصال الأوضاع في البلاد إلى مرحلة بالغة السوء.ويوم الثلاثاء 4 أغسطس، هز انفجارًا عنيفًا مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث دمر أجزاء من المدينة تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها في كارثة تقدر خسائرها بمليارات الدولارات، كما سقط ما لا يقل عن 158 شخصا قتلى فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار، وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان العاصمة بيروت مدينة منكوبة، ورفع توصية إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ بعد الانفجار.   

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة حسان دياب يتوجّه إلى بعبدا بعد جلسة مجلس الوزراء

مصادر صحافية تُؤكِّد أنَّ حسان دياب يتَّجه لإعلان استقالة الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab