اشتباكات عنيفة تشهدها طرابلس هي الأسوء منذ عام في ليبيا بسبب خلافات على تهريب الوقود
آخر تحديث GMT04:18:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اشتباكات عنيفة تشهدها طرابلس هي الأسوء منذ عام في ليبيا بسبب خلافات على "تهريب الوقود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة تشهدها طرابلس هي الأسوء منذ عام في ليبيا بسبب خلافات على "تهريب الوقود"

شوارع ليبيا- صورة أرشيفية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة اليوم الجمعة بين قوتين مسلحتين متنافستين استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حسبما ذكر شهود عيان، في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ توقف القتال بين فصائل من الشرق والغرب قبل عام، فيما جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا دعوتها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا، بما في ذلك الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع سلاح الميليشيات، وتسريح أفرادها، وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن؛ بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.
وقال أحد سكان حي صلاح الدين في جنوب طرابلس إن إطلاق النار بدأ نحو الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، واستمر حتى طلوع النهار باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة. ولم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح.
وأوضحت مصادر، أن المواجهات دارت بين "ميليشيا 444" و"ميليشيا غنيوة"، وقد استخدمت فيها الدبابات وقذائف المدفعية الأخرى، حيث استمرت تلك المواجهات من الساعات الأولى لليوم وحتى الصباح.
وأشارت المصادر إلى أن القتال انتهى بسيطرة "ميليشيا غنيوة" على معسكر "ميليشيا 444" في منطقة صلاح الدين بالعاصمة، التي حذرت من تحول تلك الاشتباكات المتفرقة إلى حرب واسعة بين المجموعات المسلحة.
ويرى مراقبون أن مجموعات مسلحة مدعومة من تنظيم الإخوان، تسعى إلى بسط هيمنتها بشكل واسع على المنطقة الغربية، بما يحقق هدف التنظيم في إحداث حالة من الانفلات الأمني تحول دون تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر 24 ديسمبر، إذ يخشون من انعقادها ما يعجل بخروجهم من دوائر السلطة.
وقبل أيام، اندلعت اشتباكات لا تقل عنفا في منطقة جودائم، على بعد ستة كيلومترات شرق مدينة الزاوية، التي ينتمي إليها طرفا هذا الصراع، "سرايا أبوصرة" و"ميليشيات الإسناد"، أسفرت عن مقتل الميليشياوي محمد الرميح الملقب بـ"النعفوق"، إضافة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى غير محدد، وتضرر 20 منزلا بالرصاص والقذائف، وتدمير أكثر من خمس آليات مسلحة من الطرفين.
الزاوية أيضا كانت محل إحدى حلقات العنف في مواجهات فصائل مسلحة أخرى الفترة الماضية، حيث وقع فيها مطلع آب/ أغسطس انفجارا ضخم استهدف محل للمواد الغذائية في منطقة بئر سردين، مملوك لشقيق أحد قادة ميلشيات معمر الضاوي، التي تنشط في منطقة ورشفانة (جنوب غرب طرابلس).
وأوضحت مصادر، أن تلك الميليشيات دخلت في خلافات تتعلق بـ"تهريب الوقود" مع أخرى تنشط في الزاوية، حيث أوقفت مجموعات ورشفانة سيارات تهريب وقود لمسلحين بالزاوية، وذلك في بوابة حيوية بالطريق الساحلي يسيطرون عليها، ليرد الآخرون بتضييق الخناق عليها بتلك العملية "الانتقامية".
ومن شأن تفجر اقتتال في طرابلس بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة أن يضع مزيداً من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة في ديسمبر (كانون الأول)، في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ عشر سنوات.
ورغم وقف إطلاق النار والتقدم الذي طرأ هذا العام باتجاه الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، لم يحدث تحرك صوب توحيد الفصائل المسلحة المتعددة في جيش وطني موحد.
وعلى صعيد إنتاج النفط، تمكنت ليبيا من الحفاظ على الإنتاج خلال العقد الماضي، غير أن الصراعات تسببت أحياناً بتوقف الصادرات الذي استمر لأشهر في العام الماضي.
وقال أحد الشهود إن الاقتتال الأخير دار بين اللواء 444 وقوة دعم الاستقرار، وهما القوتان المسلحتان الرئيسيتان في طرابلس. ويأتي هذا بعد اشتباكات كبرى دارت الشهر الماضي في مدينة الزاوية غرب طرابلس، وحوادث أو اشتباكات أصغر داخل العاصمة شملت اشتباكاً بالأسلحة النارية، هذا الأسبوع، في إحدى مؤسسات الدولة.
وفي شرق ليبيا الذي يسيطر عليه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، كان هناك أيضاً إطلاق للنيران وأحداث عنف أخرى في الأشهر الأخيرة.
ولم تنعم ليبيا بالأمن منذ الانتفاضة التي أطاحت معمر القذافي عام 2011، والتي دعمها حلف شمال الأطلسي وما أعقب ذلك من انقسام البلاد في 2014 بين جماعتين متقاتلين في الشرق والغرب.
إلا أنه تم الاتفاق في العام الماضي على وقف إطلاق النار، وتشكلت في مارس (آذار) حكومة وحدة جديدة دعمها الجانبان للإعداد لانتخابات عامة في ديسمبر (كانون الأول)، في خطوات اعتُبرت أفضل فرصة للسلام منذ سنوات.
غير أن حكومة الوحدة التي مقرها طرابلس وجدت صعوبة في توحيد مؤسسات الدولة أو الإعداد للانتخابات مع رفض البرلمان الواقع في الشرق لميزانيتها المقترحة، والإخفاق في الاتفاق على أساس دستوري للتصويت.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا في بيان يوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة، بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس، مطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية، وناشدت جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

قد يهمك ايضا 

ليبيا تعلن عن خطة برلمانية بديلة في حال تأجيل الانتخابات الرئاسية

مجلس النواب الليبي يصدر بيانا بعد مزاعم وفاة رئيسه عقيلة صالح بحادث سير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة تشهدها طرابلس هي الأسوء منذ عام في ليبيا بسبب خلافات على تهريب الوقود اشتباكات عنيفة تشهدها طرابلس هي الأسوء منذ عام في ليبيا بسبب خلافات على تهريب الوقود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab