الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران
آخر تحديث GMT11:38:38
 العرب اليوم -

وسط الاتهامات المتزايدة ضدّ قراره منع مواطني 7 دول من دخول أميركا

الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران

دونالد ترامب يُهدّد بالردّ على إيران
 واشنطن ـ رولا عيسى

كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "" حذّر فيها إيران، قائلاً: "إن طهران تلعب بالنار". وتابع ترامب: "الإيرانيون لا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما طيبًا معهم". وختم ترامب تغريدته بقوله: "لن أكون هكذا".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران"، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض أن اختبار طهران لصاروخ باليستي وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية "لن تمضي دون رد".

وقال ترامب للصحافيين إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة"، فيما يتعلق بالرد على تجربة إيران للصاروخ الباليستي. وجاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران، بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه "حذّر" طهران بهذا الشأن من دون أن يقدم تفاصيل. وقال ترامب ردا على صحافيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري "لا شيء مستبعدا".

وبعد تغريدة ترامب بقليل، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه في "تويتر" "إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية ولن تبادر بإشعال حرب". وقال ظريف في التغريدة "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دومًا الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".

كما حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل من بناء مستوطنات جديدة قائلا إن الأمر "قد لا يكون مفيدا" بالنسبة لجهود السلام في الشرق الأوسط، وذلك في تحول نحو موقف أكثر صرامة تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال البيت الأبيض قال في بيان صدر، الخميس: "بينما لا نعتقد أن وجود المستوطنات يمثل عقبة في طريق السلام، نرى أن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة إلى ما وراء حدودها الحالية قد لا يكون مفيدا في تحقيق ذلك الهدف".

غير أن البيت الأبيض أوضح أن إدارة ترامب "لم تتخذ موقفا رسميا إزاء النشاط الاستيطاني"، في تناقض مع الإدارات السابقة، التي اعتبرت المستوطنات غير شرعية، وفقا للأسوشيتد برس. ويعد ترامب من المتعاطفين مع المستوطنات، وقبيل توليه المنصب انتقد ترامب بشدة إدارة سلفه باراك أوباما لعدم استخدامه حق النقض (فيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على إدانة المستوطنات.

الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ينوي مناقشة المسألة مع نتانياهو عندما يزور الأخير واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي. ومن المقرر أن يلتقي ترامب ونتانياهو في الخامس عشر من فبراير/شباط الجاري. ويأتي بيان البيت الأبيض بعد ساعات من تعهد نتانياهو بإقامة أولى المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية منذ أكثر من عقدين "وفي أقرب وقت ممكن"، وبتعويض إزالة بؤرة استيطانية بموجب قرار محكمة. وتعد هذه الخطوة الأحدث من جانب نتانياهو لتوسيع البناء الاستيطاني الإسرائيلي في أعقاب تنصيب ترامب.

واتهم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الإدارة الأميركية، في دعوى قضائية بانتهاك الحرية الدينية لبعض مواطني سبع دول أصدر قرارا مؤقتا بمنع أبنائها من دخول الولايات المتحدة. ووفقا لوثائق المحكمة فقد أقام الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الدعوى الخميس، أمام محكمة اتحادية في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا نيابة عن ثلاثة طلاب لديهم تأشيرة، وأحدهم يمني غادر الولايات المتحدة ولا يستطيع العودة.

وهذه دعوى جماعية أقيمت بالنيابة عن أفراد يعيشون أو عاشوا في الولايات المتحدة، وتنحدر أصولهم من الدول السبع ذات الأغلبية المسلمة، التي منع ترامب مواطنيها بشكل مؤقت من دخول الولايات المتحدة مع بعض الاستثناءات. والدعوى هي الأحدث ضمن سلسلة تحركات قانونية تطعن على الأمر التنفيذي الذي صدر الجمعة الماضي، وفرض قضاة اتحاديون في عدة ولايات قيودا عليه.

وفجّر الأمر التنفيذي احتجاجات خلال مطلع الأسبوع في عدد من المطارات الكبرى، فيما وجد مسؤولو الهجرة والجمارك صعوبة في تفسير القواعد الجديدة. وتقول الدعوى إن المدعين "يخشون عدم السماح لهم بالدخول إن هم حاولوا دخول الولايات المتحدة أو معاودة دخولها". وتتهم الدعوى الإدارة الأميركية بانتهاك حرية التعبير والحرية الدينية وحقوق إجراءات التقاضي للمتضررين من أمره التنفيذي، وتقول إنها محاولة للوفاء بوعد انتخابي قطعه على نفسه لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

فكثيرة هي الوعود والقرارات المثيرة للجدل التي أطلقها دونالد ترامب، قبل وبعد توليه رئاسة الولايات المتحدة، لاسيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة، مثل النفط الصخري وخطوط الأنابيب وتصدير الغاز ومشروعات الطاقة المتجددة. ويبدو أن أفق قطاع الطاقة الأميركي تبدل مع اختلاف سياسات وتوجهات الرئيس الجديد، مقارنة بما كان سلفه باراك أوباما يركز عليه في قراراته النفطية والتزاماته البيئية، فدونالد ترامب يهدف لجعل الولايات المتحدة "مستقلة في قطاع الطاقة"، ويبدو أنه لا يعير مشروعات الطاقة المتجددة اهتماما كبيرا.

ويعتبر ترامب أن لدى أميركا موارد لا تفنى من الطاقة يجب استغلالها، تقدر بنحو 50 تريليون دولار من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي و النفط الصخري، بالإضافة إلى الفحم. وتتمثل أبرز معالم خطة ترامب لقطاع الطاقة فيما يلي:

1- تبسيط الإجراءات والرخص التي تحتاجها البنية التحتية لمشروعات الطاقة أمام المستثمرين.

2- وقف سياسة الحرب على الفحم التي اتبعتها الإدارة السابقة وحدت من إنتاجه بهدف الحفاظ على البيئة.

3-توقيع الرئيس الجديد على قرار تسريع العمل بمشروعي خطي الأنابيب "كيستون أكس أل" الذي ينقل 830 ألف برميل من النفط يوميا من كندا إلى الولايات المتحدة، و"داكوتا أكسس" الذي ينقل 470 ألف برميل من النفط يوميًا من شمال الولايات المتحدة إلى مصافي التكرير في ولاية إلينوي.

وكان باراك أوباما رفض إقرار المشروعين في 2015 في مسعى لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة. وبذلك تتقلص خطط الطاقة المتجددة من أجندة ترامب لاعتقاده بأنها "استثمار لا فائدة منه"، مما قد يفضي في النهاية إلى الانسحاب من معاهدة التغير المناخي وفقًا لتصريحات سابقة. وكان ترامب كشف أن استراتيجيته الجديدة للطاقة ستزيد الناتج المحلي الإجمالي بـ100 مليار دولار سنوياً، وتضيف 500 ألف وظيفة سنويًا إلى القطاع، كما تزيد من الأجور بأكثر من 30 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة.

ومع انطلاقة العام الجديد وارتفاع أسعار الخام فوق 50 دولارًا للبرميل تشهد شركات الحفر مرحلة تعافٍ تدريجي، إذ زادت أعداد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي للأسبوع 12 من أصل 13 أسبوعا بمقدار 15 منصة إلى 566 منصة. ويُذكر أن إدارة معلومات الطاقة توقعت أن تصبح أميركا مصدرًا صافيا للطاقة بحلول 2026.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من بناء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab