إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية
آخر تحديث GMT06:20:25
 العرب اليوم -

تضغط بزيادة استخدام "اليورانيوم" المخصب

إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية

إيران وصفت الاجتماع بـ"الفرصة الأخيرة"
طهران - العرب اليوم

هددت إيران، الجمعة، باتخاذ "خطوات أكثر حسما"، إذا فشلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في حماية البلاد من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها، وذلك بينما يلتقي مسؤولون إيرانيون مع ممثلي الدول المتبقية بالاتفاق في فيينا.

وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للتلفزيون الحكومي الجمعة "إذا فشلت آلية المدفوعات الأوروبية في تلبية مطالب إيران في إطار الاتفاق النووي، ستكون خطواتنا التالية أكثر حسما.

وأضاف أن "تنفيذ آلية التجارة مع الاتحاد الأوروبي قد تأخر بسبب الافتقار إلى الالتزامات". ووصف موسوي الاجتماع بأنه "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الاتفاق النووي.

وتهدد إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق، ردا على العقوبات الاقتصادية الأميركية التي فرضت في العام الماضي.

ويحذر دبلوماسيون غربيون طهران من اللجوء إلى هذا الخيار الذي يعتبرونه نهاية فعلية للاتفاق النووي.

وسيلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين والأطراف المتبقية في الصفقة بهدف إنقاذ الاتفاق. ولكن نظرًا لمحدودية تأثير القوى الأوروبية في حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأميركية، فمن غير الواضح ما الذي يمكن للأوروبيين القيام به.

ونقلت وكالة فارس عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقشي، الموجود في فيينا ، قوله إن إيران قد استنفدت "الصبر الاستراتيجي" ، مضيفًا أن طهران "لن تتسامح مع البقاء من طرف واحد في الاتفاق النووي".

وقال إنه يأمل أن يؤدي اجتماع فيينا إلى عمل "ملموس".

أقرأ أيضاً :

واشنطن تكشف "السبب الحقيقي" لتأجيل الضربة العسكرية على إيران

ووضعت القوى الأوروبية آلية لتجارة المقايضة تدعى إنتكس، في محاولة لحماية جزء من الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأميركية.

وقال دبلوماسيون إن الآلية الأوروبية لن تكون قادرة إلا على التعامل مع كميات صغيرة من المواد مثل الأدوية، وليس مبيعات النفط الكبيرة التي تسعى إليها إيران.

من جانبه، قال موسوي: "يجب أن نرى مقدار الأموال التي يمكن تحويلها عبر إنتكس.. إذا كانت آلية مصطنعة ، فإن إيران لن تقبلها بالتأكيد".

وانهارت التجارة بين ألمانيا وإيران تحت وطأة العقوبات الأميركية ، حسبما أظهرت بيانات غير رسمية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إنه سيحاول إقناع نظيره الأميركي دونالد ترامب بتعليق بعض العقوبات على إيران للسماح بإجراء مفاوضات للمساعدة في نزع فتيل الأزمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب يُحذِّر من "محو" إيران لو اندلع صراع بين البلدين

ترامب يخطأ في "حرف" فيحوّل حديثه عن معاقبة إيران إلى "الطعام جاهز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab