وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا
آخر تحديث GMT02:57:14
 العرب اليوم -

من أبرز تلك القضايا " السجن لمدة 24 عامًا "

وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

المحكمة الابتدائية في تونس
تونس ـ كمال السليمي

تناقلت وسائل إعلام تونسية ودولية أنباء عن إصدار المحكمة الابتدائية في تونس، أحكامًا متفاوتة بحق 14 متهمًا بالإرهاب، بينهم 10 فارين، و4 موقوفين، وكان من أبرز تلك الأحكام، حكم بالسجن لمدة 24 عامًا، بحث نور الدين شوشان أحد قادة تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس والناشط في ليبيا والمتهم بتدبير عدد من الأعمال الإرهابية في تونس.

ورغم إعلان السلطات التونسية أن شوشان قد قُتل في غارة أميركية في فبراير/شباط 2016 على منزل في مدينة صبراتة يقيم فيه عدد من الإرهابين، إلا أن مصيره محل جدل لا سيما بعد أن السلطات أعلنت تورطه في تدبير هجوم إرهابي، في بلدة بنقردان التونسية الحدودية مع ليبيا في مايو/أيار من ذات العام.

وعاد الجدل مجددا حول شوشان خلال الأشهر الماضية، إذ فتحت السلطات تحقيقا حول حصوله على جوازات سفر تونسية بطرق غير قانونية في عامي 2011 و2012، الأول من القنصلية التونسية بجنوة والثاني من سفارة تونس روما.

السلطات الليبية من جانبها ألقت القبض على زوجة شوشان المدعوة رحمة الشيخاوي، والتي لا تزال داخل سجون "قوات الردع" بقاعدة امعيتيقة. وظهرت الشيخاوي في تسجيلات ولقاءات أجرتها أكثر من وسيلة إعلام معها، اعترفت خلالها بأن زوجها كان يدبر لعدد من الإعمال الإرهابية الخطيرة.

وإثر تراجع السلطات التونسية عن موقفها بشأن موت شوشان، بإعلانها الثلاثاء الماضي عن حكم بالسجن لمدة 24 عاما بحقه، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، أكد مصدر أمني ليبي أن شوشان كان لا يزال يتنقّل داخل ليبيا حتى شهر سبتمبر/ايلول الماضي.

وقال المصدر الأمني، "إن وجود شوشان تركز في صبراتة والزاوية غرب العاصمة طرابلس، حيث تتواجد قوات موالية للتيار المتطرف، لكن دخوله لصبراتة توقّف بعد سيطرة قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق على صبراتة وصرمان منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وطرد الميليشيات منها".

وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

وحول مناطق تواجد التنظيم الذي ينتمي له شوشان، قال المصدر: "الزاوية نسبيا والجنوب والجنوب الغربي بشكل كبير، حيث يسهل التواصل مع مجموعات في دول مثل تونس والجزائر وتنظيم بوكو حرام في دول إفريقية. وشوشان شخصية مهمة للتواصل"، مشيراً إلى أن عناصر هذا التنظيم في بنغازي ودرنة يتم التواصل معها عن طريق خلايا تنشط على الحدود الليبية المصرية وتحديدا بين سيوة والجغبوب.

وأضاف: "شوشان تواجد في الزاوية في أكثر من مرة، حيث تسيطر المجموعات المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة على المدينة، ويقود تلك المجموعات تحديدا أبو عبيدة الزاوي"، مؤكداً لشوشان صلات بالتنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة، والموالية أيضا للقاعدة.

وتابع: "هناك خلط كبير لدى من يتابع ملف الإرهاب في ليبيا، فهناك داعش التي تضاءل وجوده بشكل كبير، وهناك القاعدة التي ينتمي لها شوشان والتي تحولت من أنصار الشريعة إلى ما يعرف بـ"مجالس الشورى" المدعومة من تنظيم الإخوان المسلمين".

وأضاف: "أهم أسباب ضعف هذا التنظيم حالياً هو تخلي مصراتة عنه، حيث كانت مجموعات متنفذة داخلها تدعمه في السابق، لا سيما من خلال البحر باتجاه بنغازي. لكن أجهزة أمن المدينة ضيقت على عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي المنتمية لذات التنظيم بعد انكسارها في الجفرة والجنوب الليبي"، مرجحاً أن شوشان لم يعد يتواجد بشكل واضح في مصراتة لكنه لا يزال ينتقل حرا بين الجنوب الجنوب الغربي.

وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

وأكد المصدر أن "هناك تنسيقا مع الجانب التونسي والجزائري لرصد ومتابعة حركات هذه المجموعات الإرهابية، لكن ضعف أجهزة أمن ليبيا شكل عاملا كبيرا في سهولة تنقلها وحركتها داخل البلاد"، لافتاً إلى أن منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر والقريب من تونس وقرى أخرى لا يزال سبيلا سهلا لنشاط هذه المجموعات والمرجح أن يكون شوشان قريبا منها، حيث يُعتبر أحد أهم عناصر خلايا تسفير الشباب التونسي لالتحاق بالتنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا وسائل إعلام تونسية تكشف عن أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab