بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

أعلن أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي أن "الناتو" أداة في يد واشنطن

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
بطرسبورغ - العرب اليوم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تدافع عن مؤسسات الدولة السورية بالدرجة الأولى وليس عن الرئيس بشار الأسد، معتبرًا أنه لولا التدخل الخارجي لما تفاقم الوضع في سورية. وقال في كلمته عصر اليوم الجمعة أمام "المنتدى الاقتصادي" في سان بطرسبورغ "من السهل فصل المعارضة المعتدلة عن المجموعات الإرهابية".

وأكد أن الكثير من المواطنين الروس يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في سورية. ومجددًا نفيه مسؤولية الأسد عن استخدام الكيمياوي في سورية رغم كل الإدلة التي كشف النقاب عنها. ولفت الى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات الأمريكية ضد موسكو. واعتبر بوتين أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أصبح اليوم أداة من أدوات السياسة الخارجية الأميركية، لكنه رحب بانضمام الحلف الى جهود محاربة الإرهاب.

وأكد الرئيس الروسي أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن انعدام آليات للتعاون بين روسيا والناتو أمر سيء، يقوض قدرات الطرفين في محاربة الإرهاب والتعاون البناء في التصدي للتحديات المعاصرة. وقال إن الخبراء المحترفين في الغرب يريدون التعاون مع روسيا ويدركون أهمية التنسيق وتبادل المعلومات. وأعاد إلى الأذهان مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي عقد في إبريل/نيسان الماضي بحضور ممثلين عن 95 دولة.  وكشف أن العديد من المشاركين من أميركا وأوروبا قالوا أثناء المؤتمر إنهم واجهوا ضغوطا لمنعهم من المشاركة، ووصف هذه الضغوطات بأنها حماقة مطلقة.

وذكر بوتين بأن روسيا حاولت إطلاق حوار بناء مع الناتو، ولهذا الهدف تم إنشاء مجلس روسيا-الناتو، مؤكدا أن تعطل آليات هذا المجلس لم يكن من طرف روسيا بل من قبل "الناتو". واعتبر بوتين أن إصرار واشنطن على مطالبة حلفائها في "الناتو" بزيادة النفقات العسكرية يثير تساؤلات خاصة على خلفية تأكديات على عدم وجود أي نوايا هجومية للحلف.

وكان بوتين أعرب في وقت سابق عن قلقه من احتمال تقسيم سورية، مشددا على ضرورة أن تصبح مناطق خفض التصعيد نموذجا للحوار السياسي مستقبلا للحفاظ على وحدة أراضي سورية، على حد قوله.

وأضاف بوتين أن هناك تخوفا محددا من احتمال تحول تلك المناطق إلى نماذج لتقسيم البلاد في المستقبل". وشدد بوتين على أن موسكو تأمل ببدء شيء من الحوار أو التفاعل بين تلك المناطق والنظام في دمشق. وأعرب عن ثقته بأن الحوار بين النظام في دمشق والمعارضة المسلحة أمر ممكن كممارسة واقعية في مناطق خفض التصعيد أيضا.

وأكد بوتين تطابق مواقف روسيا و تركيا في قضايا كثيرة تتعلق بالملف السوري، مبينا أنه "لولا التفاهم التركي الروسي لما كان لوقف إطلاق النار واتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد أن يتحقق".

يذكر أن موسكو وطهران، حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة وقعوا اتفاقاً في العاصمة الكازاخستانية أستانا، ينص على إنشاء أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية، يهدف إلى وقف القتال والقصف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab