بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد
آخر تحديث GMT07:14:13
 العرب اليوم -

أعلن أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي أن "الناتو" أداة في يد واشنطن

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
بطرسبورغ - العرب اليوم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تدافع عن مؤسسات الدولة السورية بالدرجة الأولى وليس عن الرئيس بشار الأسد، معتبرًا أنه لولا التدخل الخارجي لما تفاقم الوضع في سورية. وقال في كلمته عصر اليوم الجمعة أمام "المنتدى الاقتصادي" في سان بطرسبورغ "من السهل فصل المعارضة المعتدلة عن المجموعات الإرهابية".

وأكد أن الكثير من المواطنين الروس يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في سورية. ومجددًا نفيه مسؤولية الأسد عن استخدام الكيمياوي في سورية رغم كل الإدلة التي كشف النقاب عنها. ولفت الى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات الأمريكية ضد موسكو. واعتبر بوتين أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أصبح اليوم أداة من أدوات السياسة الخارجية الأميركية، لكنه رحب بانضمام الحلف الى جهود محاربة الإرهاب.

وأكد الرئيس الروسي أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن انعدام آليات للتعاون بين روسيا والناتو أمر سيء، يقوض قدرات الطرفين في محاربة الإرهاب والتعاون البناء في التصدي للتحديات المعاصرة. وقال إن الخبراء المحترفين في الغرب يريدون التعاون مع روسيا ويدركون أهمية التنسيق وتبادل المعلومات. وأعاد إلى الأذهان مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي عقد في إبريل/نيسان الماضي بحضور ممثلين عن 95 دولة.  وكشف أن العديد من المشاركين من أميركا وأوروبا قالوا أثناء المؤتمر إنهم واجهوا ضغوطا لمنعهم من المشاركة، ووصف هذه الضغوطات بأنها حماقة مطلقة.

وذكر بوتين بأن روسيا حاولت إطلاق حوار بناء مع الناتو، ولهذا الهدف تم إنشاء مجلس روسيا-الناتو، مؤكدا أن تعطل آليات هذا المجلس لم يكن من طرف روسيا بل من قبل "الناتو". واعتبر بوتين أن إصرار واشنطن على مطالبة حلفائها في "الناتو" بزيادة النفقات العسكرية يثير تساؤلات خاصة على خلفية تأكديات على عدم وجود أي نوايا هجومية للحلف.

وكان بوتين أعرب في وقت سابق عن قلقه من احتمال تقسيم سورية، مشددا على ضرورة أن تصبح مناطق خفض التصعيد نموذجا للحوار السياسي مستقبلا للحفاظ على وحدة أراضي سورية، على حد قوله.

وأضاف بوتين أن هناك تخوفا محددا من احتمال تحول تلك المناطق إلى نماذج لتقسيم البلاد في المستقبل". وشدد بوتين على أن موسكو تأمل ببدء شيء من الحوار أو التفاعل بين تلك المناطق والنظام في دمشق. وأعرب عن ثقته بأن الحوار بين النظام في دمشق والمعارضة المسلحة أمر ممكن كممارسة واقعية في مناطق خفض التصعيد أيضا.

وأكد بوتين تطابق مواقف روسيا و تركيا في قضايا كثيرة تتعلق بالملف السوري، مبينا أنه "لولا التفاهم التركي الروسي لما كان لوقف إطلاق النار واتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد أن يتحقق".

يذكر أن موسكو وطهران، حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة وقعوا اتفاقاً في العاصمة الكازاخستانية أستانا، ينص على إنشاء أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية، يهدف إلى وقف القتال والقصف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab