القوات الحكومية السورية ترسل مع حلفائها تعزيزات الى ريف محافظة حماة
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

بعد سيطرة تحرير الشام وفرضها نفوذ حكومة الإنقاذ على 9 آلاف كلم مربع

القوات الحكومية السورية ترسل مع حلفائها تعزيزات الى ريف محافظة حماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية ترسل مع حلفائها تعزيزات الى ريف محافظة حماة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تجدَّدت عمليات القصف البري في مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى وبلدات اللطامنة وحصرايا والزكاة والجنابرة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف بقذائف صاروخية وبالرشاشات الثقيلة، على مناطق في قريتي الخوين وأم جلال وسكيك في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأماكن في منطقة السرمانية، على الحدود الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وسهل الغاب، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مواقع للقوات الحكومية في تلة العويزرات في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ما أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، بأن القوات الحكومية السورية استهدفت مناطق في قرية الجنابرة وأماكن في منطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، فيما قصفت القوات السورية مناطق في قرية زمار الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى الى وقوع أضرار مادية في عدة مناطق بالبلدة، دون معلومات عن إصابات، عقب استهداف طائرة استطلاع محملة بعدة قنابل، لسيارة تابعة لـ"جيش العزة" على أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أدى الى إعطابها، ومعلومات مؤكدة عن سقوط عدد من الجرحى.

أقرأ يضًا

- الجيش السوري يبدأ توجيه ضربات صاروخية لمسلحي ريف إدلب

كما نشر المرصد السوري قبل ساعات، أن مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، شهدت أول خرق لها عقب فرض "هيئة تحرير الشام" سيطرة "حكومة الإنقاذ الوطني"، على جميع مناطقها، وفرض سيطرتها الإدارية مع العسكرية، عن طريق اتفاق مع "الجبهة الوطنية للتحرير" و"صقور الشام"، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بنحو 20  قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة، بعد الهدوء الحذر الذي سيطر على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية التركية وذلك منذ مغيب شمس يوم أمس الأربعاء وحتى صباح الخميس، تخلله سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية صباح اليوم الخميس على أماكن في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة اثنين بجروح.

و كان وثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي. كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و76 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

القوات الحكومية السورية تعزز مواقعها في ريف محافظة حماة

أكد المرصد السوري في معلومات حصل عليها من مصادر موثوقة، أن القوات الحكومية السورية أرسلت عشرات الآليات المحملة بعربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية، إلى ريف محافظة حماة، المتاخم لمناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة، وسط ترجيحات بتحضير عملية عسكرية من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها، ضد هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة في المنطقة، عقب سيطرة الهيئة على أكثر من 80% من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية البالغة نحو 8937 كلم مربع بنسبة 4.8% من مساحة الأراضي السورية، بتوافقات ضمنت انسحاب مئات المقاتلين نحو عفرين وفرض تبعية المنطقة إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 6 من كانون الثاني / يناير الجاري، أن القوات الحكومية السورية بدأت عملية إرسال تعزيزات عسكرية نحو مناطق في وسط وشمال سورية، حيث أرسلت خلال الساعات الأخيرة رتلاً مؤلفاً من عشرات الآليات التي تحمل مئات الجنود نحو الجبهات في ريفي حماة وحلب.

ووردت معلومات للمرصد السوري عن أن الرتلين اللذين يضمان مئات العناصر، توجها عبر الطرق الرئيسية نحو سهل الغاب بشمال غرب حماة، ونحو محافظة حلب، فيما من المرجح أن تصل خلال الأيام المقبلة مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بعد أن كانت القوات الحكومية السورية أرسلت سابقاً تعزيزات نحو غرب الفرات بريف محافظة دير الزور.

 وكان المرصد السوري نشر في الـ 28 من ديسمبر/كانون الول الفائت من العام 2018، أنه شهد الأسبوع الأخير وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول آلاف العناصر من قوات النمر التي يقودها العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، وقوات الفيلق الخامس، والمدعومين والمسلَّحين روسيا، إلى غرب نهر الفرات، وانتشرت على طول طريق طهران – بيروت الاستراتيجي بالنسبة للقوات الإيرانية، ضمن قطاع الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "جبهة النصرة" تعلن الحرب على الجيشين الروسي والسوري

- تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات "مجلس منبج العسكري"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية ترسل مع حلفائها تعزيزات الى ريف محافظة حماة القوات الحكومية السورية ترسل مع حلفائها تعزيزات الى ريف محافظة حماة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab