أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة ـ جلال فواز

قالت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع الحكومة السورية، وإن المحادثات يجب أن تكون هادفة، ما يشير إلى مزيد من اللين في موقف أنقرة من دمشق.
ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد قطعت أنقرة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ بداية الصراع في سوريا قبل 11 عاما.
وقال جاويش أوغلو "لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار، ولكن ما هو الهدف من هذه الاتصالات؟ البلد بحاجة إلى التطهير من الإرهابيين .. الناس بحاجة إلى أن يتمكنوا من العودة".

وأَضاف مؤكدا "لا شروط للحوار، ولكن ما هو الغرض، الهدف؟ يجب أن تكون (المحادثات) موجهة نحو الهدف".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محادثات في روسيا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح على تركيا التعاون مع الحكومة السورية لمواجهة العنف على طول حدودهما المشتركة.
وكان التدخل الروسي قد ساعد السلطات السورية في دحر المعارضة إلى جيب في شمالي غرب سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا.

وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي ردا على سؤال بخصوص محادثات محتملة مع دمشق، إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا".
وقد قوبلت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، التي دعا فيها إلى "مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا" بردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكّر أوغلو بمرور 11 عاما على اندلاع النزاع السوري. وقال " لقد مات كثيرون وغادر عديدون بلدهم. يجب أن يتمكن هؤلاء من العودة إلى بلدهم، بمن فيهم الموجودون في تركيا" .
وأشار الوزير التركي إلى "ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما"، مضيفا بأنه "لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية وعربية.
وللتعبير عن رفضهم لتصريح الوزير، أطلق نشطاء سوريون وسم "لن نصالح" الذي عكس، بحسب البعض، تصاعد المخاوف لدى المعارضة السورية من "تقارب تركي وشيك مع النظام السوري".
وترجم ذلك الرفض بخروج مظاهرات، يوم الجمعة، في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية المعارضة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأسد يٌصدر مرسوما بصرف منحة مالية للعاملين والمتقاعدين في الدولة

قضية مقتل الطفلة السورية جوى تحظى باهتمام الرئيس الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab