مُطالبات في تونس بإدراج الغنوشي و حركة النهضة ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مُطالبات في تونس بإدراج الغنوشي و حركة النهضة ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُطالبات في تونس بإدراج الغنوشي و حركة النهضة ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي
تونس - العرب اليوم

طالب الحزب الدستوري الحر في تونس، اليوم الجمعة، بإدراج زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وحزبه ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية.وأضاف الحزب أنه يجب تجميد أموال زعيم إخوان تونس وحزبه ومنع التدفقات المالية من الخارج، مطالبا بحل البرلمان وإنهاء صفة الغنوشي كرئيس له.

وتضرب إخوان تونس حالة من التخبط بعد الأدلة التي قدمتها هيئة دفاع تونسية الأربعاء، تثبت تورط زعيمهم الغنوشي في التجسس على الأمن.الأدلة والمعلومات التي قدمتها هيئة الدفاع في قضية اغتيال القيادي اليساري البارز شكري بلعيد يوم 6 فبراير/ شباط 2013، ثبتت تورط زعيم حركة النهضة أيضاً في هذه الجريمة، بجانب التخابر مع الخارج.

فمنذ وصولهم للحكم سنة 2011 وارتفعت معدلات جرائم الإرهاب وقتل الجنود وأفراد الأمن والمدنيين، مع تشكيل شبكات لتسفير وتجنيد الشباب التونسي للخارج، بعد تجنيدهم في السجون والمساجد.ويوم الأربعاء الماضي كشفت هذه الوقائع بالأدلة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، التي أكدت أن لديها وثائق تكشف عن تورط رئيس حركة النهضة الإخوانية الغنوشي بـ"التخابر مع جهات أجنبية".

ولفتت الهيئة إلى وجود وثائق أيضا تثبت تورط الغنوشي بالاعتداء على أمن الدولة التونسية، متهمة زعيم الإخوان بغسل الأموال رفقة ابنه معاذ، إضافة إلى وجود جهاز سري مالي يتعلق برئيس حركة النهضة.ويرى متابعون أن إخوان تونس كُشفت جرائمهم وظهرت خياناتهم في حق الوطن، وتنقصهم سوى المحاسبة القضائية والعودة إلى السجون.

وفي السادس من فبراير/شباط 2013، اهتزت تونس على وقع اغتيال القيادي اليساري عن حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، المعروف بمعاداته للإخوان ووصفه لهم مرارا وتكرارا بالمجرمين، وهو الأول في تاريخ تونس الحديث.

وفي يوم 22 يناير/كانون الثاني المنقضي، قررت السلطات القضائية التونسية فتح تحقيق في الجهاز السري لحركة النهضة، المتهم بالتورط في اغتيال بلعيد والبراهمي في عام 2013، وفي ممارسة التجسّس واختراق مؤسسات الدولة التونسية.

قد يهمك ايضا 

طرد الغنوشي من "دار المحامي" في تونس والمحامون يصفونه بـ"السفاح وقتال الأرواح"

راشد الغنوشي يؤكد رئاسة البرلمان التونسي ترفض تعطيل مجلس النواب عاما آخر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطالبات في تونس بإدراج الغنوشي و حركة النهضة ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية مُطالبات في تونس بإدراج الغنوشي و حركة النهضة ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab