أكثر من 100 ألف متظاهر في فالنسيا احتجاجاً على فشل تعامل السلطات الإسبانية مع الفيضانات
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أكثر من 100 ألف متظاهر في فالنسيا احتجاجاً على فشل تعامل السلطات الإسبانية مع الفيضانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 100 ألف متظاهر في فالنسيا احتجاجاً على فشل تعامل السلطات الإسبانية مع الفيضانات

الفيضانات
مدريد - العرب اليوم

خرجت أعداد هائلة من المتظاهرين الإسبان إلى الشوارع في فالنسيا احتجاجا على تعامل السلطات مع الفيضانات الأخيرة، وطالب المحتجون باستقالة المسؤول الإقليمي، كارلوس مازون.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية، بما فيها وكالة الأنباء إيفي، عن هيئة حكومية قولها إن 130 ألف متظاهر خرجوا السبت إلى الشوارع، مرددين شعار: "نحن ملطخون بالوحل، وأنت ملطخ بالدماء".

ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم في الفيضانات، التي سببتها الأمطار الغزيرة في فالنسيا والمقاطعات المجاورة في أكتوبر/ تشرين الأول. ولا يزال 80 شخصا في عداد المفقودين.

ويتهم المحتجون المسؤولين المحليين بأنهم تأخروا كثيرا في إطلاق التحذير من الفيضانات.

وتظهر الصور مقر مجلس مدينة فالنسيا ملطخا بالوحل، كما أفادت وكالة رويترز بأن المحتجين ألقوا الكراسي وأشياء أخرى أثناء المظاهرات.

ونشرت عمدة المدينة، ماريا خوسي كاتالا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للنوافذ المهشمة، وصور فيديو تظهر إضرام النيران، مضيفة: "التخريب ليس حلا".

وندد مجلس مدينة فالنسيا "بالتخريب"، قائلا إن المدينة تأثرت أيضا بالفيضانات.

وقالت آنا أوليفر، إحدى القائمين على الاحتجاجات، لوكالة رويترز: "نريد أن نعبر عن استنكارنا وغضبنا على سوء التعامل مع هذه الكارثة التي أصابت عددا كبيرا من الناس".

وتعرض ملك وملكة إسبانيا الأسبوع الماضي إلى الرشق بالوحل وهما يزوران بلدة بايبورتا، إحدى أكثر البلدات تضررا بالفيضانات.

ورشق المحتجون أيضا رئيس الوزراء بيدرو سانشتيز، فغادر المكان فورا.

وفقد الآلاف بيوتهم في هذه الفيضانات، ولا تزال الشوارع في الكثير من المناطق يملؤها الأوحال والأنقاض.

ودافع مازون، من الحزب الشعبي المحافظ، عن تعامله مع الفيضانات. وقال إن المسؤولين المحليين لم يتلقوا تحذيرات كافية من الحكومة المركزية، وإن قوة الكارثة لم تكن متوقعة.

وتتكفل الحكومات المحلية في إسبانيا بالتعامل مع الكوارث، وبإمكانها أن تطلب موارد إضافية من الحكومة المركزية في مدريد.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرات من الإعصار في المنطقة بداية من 25 أكتوبر/ تشرين الأول. ولكن السلطات في فالنسيا لم ترسل تحذيراتها إلى السكان عبر الهواتف إلى بعد ساعات من بداية الفيضانات.

واعترفت المسؤولة عن الطوارئ في المجلس المحلي بأنها لم تكن تعلم بوجود نظام تحذير عن طريق الهواتف.

وجاء في وسائل الإعلام المحلية أن مازون كان على موعد غداء مع صحفي، عندما بدأت الفيضانات، ولم يصل إلى اجتماع الطوارئ إلا في السابعة مساء.

وقالت مصادر حكومة لصحيفة آل باييس إن هذه المسألة لا "علاقة لها بالموضوع"، وإن مازون كان يتابع الأحداث باستمرار.

ووقعت الفيضانات في فالنسيا بسبب ظاهرة دانا، التي يلتقي فيها الهواء الدافي بالهواء البارد، فيحدث اضطرابا في الطقس.

ويقول الباحثون إن ارتفاع درجة الحرارة على الأرض زاد من قوة الفيضانات.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

فالنسيا تجدد التحذيرات من عواصف رعدية وأمطار غزيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 100 ألف متظاهر في فالنسيا احتجاجاً على فشل تعامل السلطات الإسبانية مع الفيضانات أكثر من 100 ألف متظاهر في فالنسيا احتجاجاً على فشل تعامل السلطات الإسبانية مع الفيضانات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab