مبارك مات ولن ننسى يجتاح مواقع التواصل لتوديع الرئيس المصري الأسبق
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

وارى الثرى بعد جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها السيسي وكبار رجال الدولة

"مبارك مات ولن ننسى" يجتاح مواقع التواصل لتوديع الرئيس المصري الأسبق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مبارك مات ولن ننسى" يجتاح مواقع التواصل لتوديع الرئيس المصري الأسبق

جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
القاهرة ـ العرب اليوم

 بدأت اليوم الأربعاء، مراسم الجنازة العسكرية الرسمية للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي توفي عن 91 عامًا صباح الثلاثاء، في مستشفى الجلاء العسكري بعد ثلاثة أسابيع من إجراء جراحة في البطن تدهورت صحته على أثرها. وبدأت المراسم بصلاة الظهر بمسجد المشير طنطاوي، شرقي القاهرة، ووارى الجثمان في الثانية بعد الظهر (12 غرينتش) بمقابر الأسرة في مصر الجديدة. بينما من المقرر أن يُقام سرادق العزاء بعد صلاة المغرب (السادسة مساء - 16 غرينتش) بمسجد المشير.

ولا تزال ردود الفعل على موت مبارك تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية، ولا يزال وسم #حسني_مبارك الأكثر تداولا إذ تجاوزت عدد المشاركات فيه 175 ألف تغريدة، وتباينت الآراء حول موت مبارك على الصعيد الشعبي، فاعتبر البعض أن موت مبارك "خسارة لجمهورية مصر العربية".

فقال محمد راشد: "مصر حزينة لرحيل الرئيس حسني مبارك وخصومه يتساءلون هل ظلمناه؟ إلا الإخوان المسلمين المعتصمين بالكراهية والحقد، ومصر مرتاحة لسرعة ورزانة مواقف الدولة في التعامل مع رحيل رجل ملأ مصر وشغل أهلها، الراحل نفسه قال يوما مصر باقية والأشخاص زائلون، رحمه الله حسني مبارك و تحيا مصر".

وقالت عليا: "رحل أول رئيس مصري يحمل لقب رئيس سابق، رفض مغادرة البلاد بعد تنحيه وحوكم في بلاده، له ما له وعليه الكثير ولكن مصر في عهده عرفت مخاطر المطامع الإيرانية وشكلت جبهة واحدة مع دول الاعتدال العربي في وجه مطامع إيران وصبيانها دون أن تمارس سياسة الابتزاز".

وفي المقابل تحدث بعض المصريين عن تجارب شخصية لهم في عهد مبارك، وعن تجارب لأشخاص عانوا ما عانوه في عهده، على حد قولهم.

فقال سمير العركي: "اعتقلني لمدة 12 سنة متتالية بدون جريمة ولا محاكمة ولا تهمة واعتقل أخي الذي كان يصغرني 10 سنوات واقتحم ضباطه المنزل على أمي بعد سنوات من اعتقالنا وكانت تتسحر في رمضان فقلب لها الضابط المائدة ونهرها وفِي سجونه أهينت كرامتنا الإنسانية ألا لعنة الله على الظالمين".

وقال مصطفى غاندي: "هتقول لربنا إيه عن سليمان خاطر اللي مات ظلم؟ هتقول لربنا إيه عن رعيتك اللي ماتوا في عرض البحر وسبتهم ورحت تحتفل ف الاستاد؟ هتقول لربنا إيه عن الشباب اللي نزلوا ضد ظلمك واتقتلوا غدر على ايد عصابتك؟ عند المولى ما فيش مطبلين عند المولى لا جيش ولا شرطة".

ردود فعل عربية

وعلى الصعيد الرسمي العربي فقد نعت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وقررت تنكيس الأعلام ليوم واحد بجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

وبعث كل من ملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان، هيثم بن طارق وغيرهم من الرؤساء برقيات تعزية بوفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية.

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "باسم الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية, أود أن أعبر عن حزني البالغ على رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك. كان الرئيس مبارك صديقا شخصيا لي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن، ونحو تحقيق السلام مع إسرائيل".

#مبارك_مات_ولن_ننسي

وأطلق عدد من المصريين وسم #مبارك_مات_ولن_ننسي الذي كان من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في مصر، في إشارة منهم إلى الفترة التي حكم خلالها مبارك حتى تنحيه بعد أحداث 25 يناير/كانون الثاني.

فقالت إيثار: "مش هننسى الغاز المسيل للدموع ولا ضرب النار والرصاص المطاطي ولا اللي قولت عليهم شوية عيال سبوهم يلعبوا ولا هننسى وسائل الاتصالات اللي قطعتها عن الشعب عشان تمنع تواصله مع بعضه ولا هننسى ضرب الشرطة للمصلين بمدافع المية مش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل".

وقالت نور الهدى: "مات مبارك ولن ننسى وكيف ننسى الذل والمهانة والعار".

محمد مرسي

وقارن المشاركون بالوسم بين وفاة الرئيس مبارك والرئيس محمد مرسي، وكيف تعاملت مصر مع الحالتين.

فقالت إيمان محمد: "رحم الله الدكتور مرسي، شيع جنازته أبناءه فقط ودفن في مكان لم يكن في وصيته لم يقم له عزاء وحكم مصر لمدة سنة وأما مبارك حكم ثلاثين سنة واتفرج على إلي هيتعمل أولا حداد الدولة".

وقال محمد رجب: "الحزن كل الحزن على موت المخلص قبل تكريمه والظالم قبل محاكمته".

محمد حسني مبارك

أمضى حسني مبارك قرابة ثلاثين عاما في الحكم، وحفلت حياته بالكثير من الأحداث بدأت بسجل عسكري حافل إلى أن أطاحت به ثورة شعبية في يناير 2011. ورغم أنه تحدث أكثر من مرة عن نيته التنحي عن الحكم لكنه لم يشأ التخلي عن الرئاسة متحدياً مطالب المتظاهرين. لكن في يوم 11 فبراير/ شباط أعلن نائبه عن تخلي مبارك عن منصبه وتكليف المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد. وبعد شهرين من تنحيه تم التحقيق مع مبارك في مكان إقامته بمدينة شرم الشيخ باتهامات تتعلق بقتل متظاهرين، واستغلال النفوذ ونهب المال العام. وبعد قرار إحالته للمحاكمة ومعه نجلاه ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من معاونيه ظل مبارك يتلقى العلاج في المستشفيات العسكرية.

قد يهمك ايضـــًا :

مجلس النواب ينكس أعلامه حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

تعرف على موعد ومكان عزاء حسني مبارك بعد تشييع جثمانه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك مات ولن ننسى يجتاح مواقع التواصل لتوديع الرئيس المصري الأسبق مبارك مات ولن ننسى يجتاح مواقع التواصل لتوديع الرئيس المصري الأسبق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab