موسكو ترفض تحقيقا دوليًا بشأن وفاة بريغوجين وتُرجح  مقتله بـالخطأ العمد
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

موسكو ترفض تحقيقا دوليًا بشأن وفاة بريغوجين وتُرجح مقتله بـ"الخطأ العمد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ترفض تحقيقا دوليًا بشأن وفاة بريغوجين وتُرجح  مقتله بـ"الخطأ العمد"

زعيم مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين
موسكو - العرب اليوم

أعلن الكرملين أن "الخطأ العمد" من بين الأسباب المحتملة لسقوط طائرة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر. وأكد أنه لن يكون هناك تحقيق دولي في حادثة تحطم الطائرة.
وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، معلقا على إشاعات مشاركة الجانب البرازيلي (الشركة المصنعة لطائرة إمبراير) في التحقيق: "هذا تحقيق روسي، في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن مشاركة أي جانب دولي".
وتابع "الآن الظروف مختلفة، ونظرا لعدم التوصل بعد لاستنتاجات في التحقيق، لا يمكنني الإعلان عنها، لكن من الواضح أن هناك احتمالات مختلفة لسبب الحادث ويتم النظر فيها، من بينها القيام بأعمال "شرّ متعمد".

وفي الوقت نفسه، حث بيسكوف على انتظار نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الروسية.
ودُفن بريغوجين الذي قتل في تحطّم طائرة بعد شهرين على تمرّده القصير الأمد على القيادة العسكرية الروسية، الثلاثاء، في مراسم مغلقة أقيمت في مدينته سان بطرسبورغ.

ويُعتقد أن بريغوجين دُفن في مقبرة بوروخوفسكوي وسط حراسة أمنية مشدّدة، بعدما أعلنت مجموعته إقامة مراسم خاصة "مغلقة" لوداعه. وتم تطويق المقبرة وفرضت قيود على دخولها.
وقالت خدمة العلاقات العامة التابعة لبريغوجين في بيان "أقيمت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش بشكل مغلق. ويمكن للراغبين في وداعه التوجّه إلى مقبرة بوروخوفسكوي" الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لسان بطرسبورغ.

واعتبر مسؤولون أوكرانيون أن السرية التي أحيطت بها مراسم الدفن تشير إلى تخوّف الكرملين من احتجاجات محتملة.
وأعلنت السلطات أن بريغوجين قتل الأسبوع الماضي في تحطّم طائرة خاصة ومعه تسعة أشخاص.
وجاء تحطّم الطائرة في منطقة تفير بعد شهرين على إصداره أوامر لقواته بالإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية.

وقال محلّلون عسكريون كثر إن طائرة بريغوجين أسقطت عمدا ولم تتحطّم بحادث، وتحدّث بعضهم عن إمكان أن تكون أصيبت بصاروخ فيما تحدّث آخرون عن إمكان انفجار قنبلة كانت قد زرعت فيها.
ورفض الكرملين التكهّنات بأنه دبّر حادثة تحطم الطائرة رداً على تحرّك فاغنر باتّجاه موسكو في حزيران/يونيو.
وفتحت السلطات الروسية تحقيقاً في انتهاكات محتملة لقواعد الملاحة البحرية بعد تحطّم الطائرة لكنّها لم تكشف أيّ تفاصيل عن أسبابه المحتملة.

والأسبوع الماضي، أفاد بوتين الذي اتّهم بريغوجين بالخيانة بأنه عرف المدان السابق منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، واصفا إياه بأنه رجل ارتكب أخطاء ولكنه "حقق نتائج". لكنّ تصريحات بوتين لم تسهم كثيرا في وضع حدّ للتساؤلات المتزايدة حيال ظروف مقتل بريغوجين، الذي أقيمت أضرحة مؤقتة له في مختلف المدن الروسية.

وذكر الكرملين في وقت سابق الثلاثاء أنّ بوتين لن يحضر جنازة بريغوجين. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إنّ "حضور الرئيس غير متوقع".
وتولّت فاغنر دورا رائدا في هجوم بوتين في أوكرانيا، إذ كُلّفت بالأعمال الأكثر خطورة في الخطوط الأمامية، بينما بدا الجيش النظامي في وضع صعب متكبّداً ما وصفتها مصادر غربية بالخسائر الفادحة.

وبخلاف الجنرالات الروس الذين اتُّهموا بالتملّص من المعارك، وقف بريغوجين مراراً لالتقاط صور له إلى جانب عناصر المرتزقة في ما يُعتقد أنّها الخطوط الأمامية وسُمح لبريغوجين بتجنيد عناصر جدد علناً من السجون الروسية.
ووُصف بريغوجين، وهو من خلفية متواضعة بات لاحقاً أحد المقرّبين من بوتين، بأنّه ملياردير يملك ثروة طائلة بفضل عقود رسمية، رغم أنّ قيمتها ما زالت غير معروفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يلمح إلى وقوف الكرملين وراء مقتل بريغوجين

 

حرس الحدود الأوكراني يؤكد أن عدد قوات فاغنر ينخفض في بيلاروسيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ترفض تحقيقا دوليًا بشأن وفاة بريغوجين وتُرجح  مقتله بـالخطأ العمد موسكو ترفض تحقيقا دوليًا بشأن وفاة بريغوجين وتُرجح  مقتله بـالخطأ العمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab