عدن - صالح المنصوب
قُتل وجرح حوالي 35 عنصرًا من مليشيات "الحوثي وصالح" في مديرية عسيلان في محافظة شبوة. وحسب المصدر فإن نحو 10 مسلحين حوثيين على الأقل سقطوا قتلى في المعارك، وأُصيب آخرون، فضلاً عن ضحايا في صفوف القوات الحكومية. وتصدت قوات الجيش لعدة هجمات شنتها المليشيات على مواقعهم في بير دعمك وبيت صبيح في عسيلان .
وأكد مصدر عسكري لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" مقتل 12 عنصراً من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واصابة 20 أخرين في غارات لطيران التحالف العربي على مواقعهم في جبل الخيالة و دار آل منصر، مشيراً الى مقتل ثلاثة من عناصر المليشيا في اشتباكات مع الجيش الوطني والمقاومة في جبهتي الساق وطوال السادة. وقال المصدر اليوم الجمعة إن القوات الحكومية سيطرت على مزيد من المواقع العسكرية في منطقة المخدرة غرب مدينة مارب (شرق العاصمة اليمنية صنعاء)، وإن المنطقة باتت محررة بشكل كبير. وأفاد المصدر بأن عملية السيطرة جرت عقب معارك عنيفة فجر اليوم، بين القوات الحكومية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من جهة أخرى. وأوضح إن المعارك انتقلت إلى جبل مرثد شمال صرواح.
وأعلن مصدر عسكري يمني اليوم الجمعة، أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارة جوية على موقع لمسلحي جماعة "الحوثيين" في مديرية المصلوب غرب محافظة الجوف. وقال المصدر إن الغارة الجوية أدت إلى سقوط قتلى من الجماعة كانوا على متن عربة، بالإضافة إلى تدمير مدفع عيار 23. وقُتل قناص حوثي برصاص قناص من القوات الحكومية في منطقة حام. وبحسب المصدر فإن القناص الحوثي ناجي بن حسين رسام من ابناء مديرية الزاهر، قُتل بعملية قنص في جبهة حام.
من جهة ثانية، تحول شجار بين أحد الزبائن ومالك مطاعم في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن ، مساء الخميس، إلى مجزرة أودت بحياة ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية آخرين. وبدأت القصة بعد إن نشب خلافا جول قيمة وجبة بين مالك أحد المطاعم في السوق المركزي بمدينة الشمايتين، وزبون جاء لتناول الطعام، تطور الى شجار فيما حاول عدد من المواطنين المتواجدين في المطعم التدخل لحل الخلاف، ولكن الزبون الذي كان يحمل سلاحا، قام بإلقاء قنبلة يدوية في محيط المطعم، لتنفجر وسط المواطنين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
واليوم الجمعة، وجَّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا. وأتى ذلك استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، وسيساعد الدعم السعودي على دعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن، للتخلص من مسببات وباء الكوليرا وفق الآليات المعمول بها في المركز.
وثمن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. البادرة الإنسانية، قائلا إنها تجسد الاهتمام الإنساني الكبير الذي يوليه الأمير محمد بن سلمان للشعب اليمني.ودعا الربيعة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام كل من يعيق العمل الإنساني في اليمن، كما طالب المنظمات المعنية بسرعة تنفيذ برامجها لإنقاذ الشعب اليمني.
وفي تصريحات صحفية جديدة، قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن شعار "الجنوب أولاً" لا يشده ولا يمثل منهجه السياسي القومي. ونفى المعلومات التي ربطت اسمه بالحراك الجنوبي، مشيراً في حديث مطول مع صحيفة "الوطن المصرية" الى أن اسمه ارتبط باتفاقية الوحدة عام 1972، ودولة الوحدة، والمجلس الأعلى للوحدة، مؤكداً: هذا تاريخ لا يمكن تجاهله. وقال ناصر أنه لا يميل لشعار "الجنوب أولاً واليمن ثانيا والوطن العربي ثالثاً"، مشيراً الى أنه قومي يرتبط اجمالاً بالكيان العربي الأوسع.
وكان ناصر احد أبرز القيادات الاشتراكية الجنوبية قبل الوحدة، حيث تلى منصب رئيس ما كان يعرف بـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في إبريل/نيسان 1981م قبل أن يغادر السلطة مكرها ويفر الى اليمن الشمالي في يناير/كانون الثاني 1986م، وهو العام الذي شهدت فيه مدينة عدن أحد أكبر الصراعات السياسية المأساوية والتي خلفت وراءها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح.
أرسل تعليقك