تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

تأرجح مصير المفاوضات التي تستضيفها القاهرة بشأن التهدئة في غزة ما بين آمال في تحقيقها لاختراق، وعدم حسم حركة «حماس» لموقفها من المشاركة. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل «تبدي مرونة في المحادثات»، واتهم الحركة الفلسطينية بـ«تشديد موقفها».
لكن مسؤولاً في «حماس»، قال، مساء أمس، إن الحركة لم تتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كانت سترسل وفداً إلى مفاوضات جديدة في الدوحة أو القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب مع إسرائيل، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

على الصعيد الميداني، تفاقمت مخاطر المجاعة في القطاع الفلسطيني الذي يخضع للحرب الإسرائيلية منذ 6 أشهر تقريباً، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، وفاة 4 مواطنين بسبب المجاعة في «مستشفى كمال عدوان» بشمال قطاع غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 قتيلاً.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، إن سلاح الطيران نفذ 80 غارة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسقط عدد من القتلى والجرحى، أمس، في قصف إسرائيلي لخيام صحافيين ونازحين داخل أسوار مستشفى «شهداء الأقصى» بالمحافظة الوسطى.

في غضون ذلك، نظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» مظاهرات غير مسبوقة حظيت بمشاركة الآلاف في مناطق واسعة في تل أبيب ومدن أخرى، وركزت مطالبها على المضي قدماً في صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وكان قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس الموساد ديفيد برنياع أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لن يتسنى إبرام صفقة لتبادل المحتجَزين مع «حماس»، دون تنازلات بشأن عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة.
وأضافت أن رئيس الوزراء لم يتخذ قراراً بعدُ، مشيرة إلى أن عضو حكومة الحرب غادي آيزنكوت عبّر عن اعتقاده بأن هناك مجالاً لتُبدي إسرائيل مرونة فيما يتعلق بهذه المسألة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي منح رئيس جهاز «الموساد»، ورئيس الوفد المفاوض في مباحثات تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، دافيد بارنياع، صلاحيات أكبر من الماضي؛ في محاولة للتوصل إلى اتفاق قريب يؤدي لإطلاق سراح المحتجَزين الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن مجلس الحرب اجتمع، مساء الأحد؛ لبحث التطورات بشأن الصفقة المحتملة، وقرر الوزراء أن يكونوا منفتحين على الأفكار الجديدة من جانب الوسطاء بشأن قضية عودة نازحين إلى شمال قطاع غزة.
ووفق الهيئة، وافقت إسرائيل على عودة محدودة لـ2000 شخص إلى شمال قطاع غزة، بعد أسبوعين من بدء وقف إطلاق النار، بينما تطالب «حماس» بعودة جميع سكان غزة إلى منازلهم.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المفاوضات قوله إن «رئيس الوزراء أعطى مجالاً أكبر لرئيس الموساد»، وزاد قليلاً صلاحيات الوفد الإسرائيلي.
وخلال الاجتماع، قال بارنياع إن «الظروف مهيأة للتوصل إلى اتفاق، بينما قضية عودة السكان إلى الشمال هي الفاصل».
وأشارت أنباء إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وحركة «حماس» في القاهرة، أمس الأحد، في أحدث محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجَزين بعد قرابة ستة أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تنسحب من مستشفى الشفاء عقب عملية استمرت أسبوعين توفي خلاها 21 مريضاً

 

القوات الإسرائيلية تعتقل 22 فلسطينياً في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab