أعوان السجون يتورطون في الترويج للمخدرات في تونس
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

يتولون بيعها بمقابل مادي كبير للنزلاء

أعوان السجون يتورطون في الترويج للمخدرات في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعوان السجون يتورطون في الترويج للمخدرات في تونس

الترويج للمخدرات في تونس
تونس - حياة الغانمي

تؤكد تقارير وبعثات ميدانية تونسية وأخرى دولية تردّي منظومتي الإيقاف والسجن في تونس وعدم تلاؤمهما مع المنظومة القانونية التونسية والمعايير الدوليّة من حيث تواصل التعذيب وسوء المعاملة والاكتظاظ وسوء ظروف الإقامة وغيره، الأمر الذي جعل هذه السجون والمراكز غير إصلاحية بل أنها تساهم بشكل كبير في تفشي الجرائم وارتفاع نسبة العود.

ويمثل الاكتظاظ التحدّي الأبرز في الوحدات السجنية ومراكز الإيقاف ومصدر إرهاق ليس للنزلاء فحسب بل لأعوان السجون أيضا، ذلك أنه تجاوز 200% في عديد السجون وفق آخر الإحصائيات، وأعاد الجدل حول تنقيح قانون عدد52 المتعلق باستهلاك المواد المخدرة خاصة منها القنب الهندي المعروف بـ"الزطلة"، إلى الواجهة الإنقادات الموجهة إلى المنظومة السجنية، ذلك أن عديد المتهمين دخلوا إلى السجن على خلفية استهلاك لمرة واحدة غير أنهم خرجوا منه كمروجين لهذه المادة خارج أسوار السجن، وتتحدث عديد التقارير الحقوقية نقلاً عن السجناء أن مادة الزطلة والمواد الكحولية والسجائر وغيرها تروج خلسة داخل السجون بل أن العديد من أعوان السجون متورطون في الترويج وهم من يتولون بيعها بمقابل مادي من السجناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعوان السجون يتورطون في الترويج للمخدرات في تونس أعوان السجون يتورطون في الترويج للمخدرات في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab