تفاهمات أولية لعودة النازحين إلى شمال غزة والمفاوضات بين حماس وإسرائيل تواصل جهودها لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

تفاهمات أولية لعودة النازحين إلى شمال غزة والمفاوضات بين حماس وإسرائيل تواصل جهودها لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاهمات أولية لعودة النازحين إلى شمال غزة والمفاوضات بين حماس وإسرائيل تواصل جهودها لوقف إطلاق النار

الحرب في غزة
غزة - كمال اليازجي

يبدو أن حماس وإسرائيل تتجهان مرة أخرى نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة منذ ١٥ شهرًا في غزة ويعيد العشرات من الإسرائيليين المحتجزين هناك كرهائن.والمرحلة الأولى ستستمر لمدة تتراوح ما بين ٦-٨ أسابيع، ستشمل أيضًا وقفًا لإطلاق النار والإفراج عن رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، أما المرحلة الأخيرة فستشمل إطلاق سراح أي رهائن متبقين من الجثث وإنهاء الحرب وإجراء محادثات بشأن إعادة الإعمار ومن سيحكم غزة في المستقبل.

وقال مسؤول في حماس أنه لا أحد يعرف حالة جميع الرهائن لدينا. وأنه تم التوافق على مسألة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الثلاثاء، عن مصادر مطلعة  تزال إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس "قائمة"، بعد التوصل إلى تفاهمات أولية لعودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة.
  وقالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، إنه "تم التوصل إلى تفاهمات أولية بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة عبر محور نتساريم- الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه- مع تولي جهة دولية مسؤولية تفتيش العائدين". وأشارت التقارير إلى أن التفاهمات تشمل السماح بعودة النساء والأطفال والشبان إلى المناطق الشمالية. كما صرّح مسؤولون إسرائيليون بأن حركة حماس تراجعت عن عدة تفاهمات خلال الأيام الأخيرة، لكن رغم ذلك أكدوا أن إمكانية التوصل إلى اتفاق "لا تزال قائمة". 

وأفادت القناة 12 بأن المفاوضات الجارية في الدوحة لا تزال مستمرة، لكنها استبعدت حدوث "تقدم ملموس" في الوقت الحالي.  وأوضحت أن هذا الأمر دفع رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى تأجيل زيارته المقررة إلى العاصمة القطرية الدوحة، مفضلاً البقاء في إسرائيل مع الحفاظ على تواصله المستمر مع الفرق المفاوضة. وتطالب حماس بالإفراج عن أكثر من 50 سجيناً فلسطينياً من ذوي الأحكام المرتفعة، مقابل كل محتجز إسرائيلي في إطار أي صفقة تبادل محتملة، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.  وأما عن تفاصيل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فمن المفترض أن "عملية العودة ستخضع لإجراءات فحص وتفتيش شخصية عند معبر نيتساريم، على أن يسمح بعودة الرجال والنساء والأطفال". وتقول المعلومات إن جهة دولية مستقلة، لم يُكشف عنها بعد، ستتولى مسؤولية الإشراف على عمليات الفحص والتفتيش. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المسؤولين الإسرائيليين يواجهون صعوبات كبيرة في استمرار المفاوضات، مشيرين إلى أن "حركة حماس قد تراجعت عن بعض التفاهمات التي أُبرمت سابقاً، خاصة فيما يتعلق بملف إنهاء الحرب". وتقول القناة إن الحركة "تتبنى مواقف أكثر صرامة بشأن قضايا كانت قد وافقت على تقديم تنازلات فيها"، ويعتبره مسؤولون إسرائيليون "عائقاً أمام الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة"، الأمر الذي تنفيه حماس وترد بأن إسرائيل هي من تعرقل الصفقة.  وقالت مصادر مطلعة لبي بي سي إن وفدين من حركتي فتح وحماس سيجتمعان في القاهرة الثلاثاء، بهدف استئناف الجلسات حول لجنة إسناد إدارة قطاع غزة بعد الحرب. وأفاد مصدر بأن وفد فتح سيتضمن القياديين عزام الأحمد وروحي فتوح وأحمد مجدلاني، إضافة إلى مسؤولين من مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بينما لم يتضح المشاركون تحديداً من جانب حماس. وبحسب المصادر، من المقرر أيضاً مناقشة آخر ما تم التوصل إليه بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الدوحة. كما عقدت مجموعة عمل من حركة حماس مباحثات مع مسؤولين مصريين معنيين الأسبوع الماضي بشأن مقترح لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة. وأصدرت حركة حماس بياناً ناشدت فيه حركة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله التجاوب مع ما وصفته بجهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية، بحسب البيان. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية ببدء اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، لبحث آخر التطورات على الساحة الأمنية. ووفقاً لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، يشمل جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المهمة، أبرزها موضوع الرهائن، والتطورات على الجبهة الشمالية، والأوضاع في الضفة الغربية، إلى جانب الملف السوري.  أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل أمس الاثنين، عن مقتل ضابط وجندي في قطاع غزة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. كما أعلن الثلاثاء عن مقتل جندي إضافي من لواء الناحال خلال العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال جاء نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 828 مجنداً منذ بداية الحرب، منهم 392 قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية على القطاع. وبحسب بيانات الجيش الرسمية، بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 5.578 مصاباً، منهم 816 أصيبوا بجروح خطيرة.  إلى ذلك حذرت وزارة الصحة الفلسطينية مجدداً من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأوكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضّانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة. وتعزو الوزارة ما يجري إلى "ما وصفته بسياسة التقطير التي تتبعها إسرائيل في إدخال الوقود، وجراء تعمدها توجيه قوافل المساعدات إلى سلوك طرق مليئة باللصوص وهو ما يؤدي إلى سرقة شاحنات الوقود". كما تواصل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي بشكل عنيف جداً لا سيما في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ومناطق مختلفة في القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين. وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قتل 4 أشخاص على الأقل في قصف استهدف منزلاً منتصف ليل أمس الاثنين، في شارع حميد، بينما واصلت المدفعية قصف أحياء الزيتون والصحابة وتل الهوا في المدينة. وبحسب شهود عيان واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبانٍ سكنية شمالي قطاع غزة. وقتل أربعة آخرون على الأقل في قصف منزل في مخيم البريج وسط القطاع مساء الاثنين، وأصيب 15 آخرون. كما أصيب عدد من النازحين في غارة إسرائيلية أصابت خيمة تؤوي نازحين في محيط منتزه البلدية في مخيم المغازي. ووفقاً لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، فقد قتل شخصان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً قرب أبراج عين جالوت، جنوب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وكان 28 شخصاً قتلوا أمس الإثنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وفقاً لمصادر طبية فلسطينية، في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ الفجر. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أصاب سوء التغذية أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وأوضحت المنظمة "أن 9 من كل 10 أطفال في غزة يفتقرون إلى العناصر الغذائية اللازمة لضمان نموهم الصحي، ويشكل الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال خطورة على حياتهم".

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مبان سكنية شمالي قطاع غزة

استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهمات أولية لعودة النازحين إلى شمال غزة والمفاوضات بين حماس وإسرائيل تواصل جهودها لوقف إطلاق النار تفاهمات أولية لعودة النازحين إلى شمال غزة والمفاوضات بين حماس وإسرائيل تواصل جهودها لوقف إطلاق النار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab