تفاؤل بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة 55 في تركيا وروسيا حول ملف المرتزقة في ليبيا
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

تفاؤل بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة "5+5" في تركيا وروسيا حول ملف المرتزقة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة "5+5" في تركيا وروسيا حول ملف المرتزقة في ليبيا

عناصر من الجيش الليبي
طرابلس - العرب اليوم

رحب خبراء في الشأن الليبي بنتائج جولة اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" في روسيا وتركيا، خصوصا لتأثيرها على ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، مع بقاء أقل أسبوعين على انطلاق الانتخابات الرئاسية.وشهدت الجولة للجنة (5+5) في اليومين الماضيين تأكيدا روسيا وتركيا مشتركا على التزامهما بسيادة ليبيا وإخراج المرتزقة من ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ نحو عقد. وعقد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بمقر الوزارة بموسكو، الأربعاء، اجتماعا موسعا مع اللجنة بحضور أعضاء من البعثة الأممية وممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بروسيا.وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، في بيان إن الاجتماع تطرق إلى اتفاق جنيف الخاص بوقف إطلاق النار وبنوده التي من أهمها إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة لتحقيق السيادة الليبية.

ونوه بترحيب نائب وزير الخارجية الروسي باللجنة، وبما حققته لضمان استمرار وقف إطلاق النار ولفتح الطريق الساحلي وإزالة الألغام، مؤكدا استعداد روسيا المساهمة في استقرار ليبيا وإنجاح عمل اللجنة العسكرية.آلية إخراج المرتزقة من جانبه، أكد رئيس اللجنة التابعة للقيادة العامة، الفريق امراجع العمامي، أن المباحثات أيضا مع أنقرة جرت حول وضع خطة وآلية محددة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.وأضاف العمامي في تصريحات صحفية أن أعضاء اللجنة عقدوا اجتماعات على أعلى مستوى في تركيا، لافتا إلى وجود ترحيب بطلب اللجنة شريطة أن يكون الانسحاب متزامنا من قبل جميع الأطراف.

وتزامنا مع اجتماعات لجنة (5+5 )أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن أكدا خلاها التمسك بإجراء الانتخابات الليبية المقررة 24 ديسمبر بنجاح.وبحسب بيان الكرملين، اتفق الجانبان على أنه لا توجد بدائل للتسوية السياسية في ليبيا وأن الانتخابات من شأنها أن تسهم في استعادة الدولة الليبية.وعقدت اللجنة المشتركة أيضا اجتماعات موسعة مع المراقبين الذين وصلوا إلى ليبيا لبحث آلية عملهم المقرر أن يبدأ فور البدء في إخراج المرتزقةوسيكون دور المراقبين وفق ما تم الإعلان عنه الإشراف على تنفيذ قرار وقف إطلاق انار وخروج المرتزقة فضلا عل ىالإشراف على الانتخابات.وبحسب عضو لجنة (5+5) مختار النقاصة في تصريح  لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المراقبين جاءوا بزي مدني لا يحملون السلاح وعملهم سيكون تحت إشراف اللجنة فيما يخص المراقبة وإرسال التقارير إلى الأمم المتحدة.

ومع ترحيبهم بنتائج جولة لجنة (5+5)، وضع محللون ليبيون شروطا في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" للوصول للهدف النهائي فيما يخص إنجاح الانتخابات.ويقول المحلل العسكري الليبي، طه البشير، إن بعض الملفات كان يجب حسمها قبل الانتخابات، أولها إخراج جزء كبير من المرتزقة وضمان عدم خروج الميليشيات وقت الانتخابات لعدم العبث بالعملية برمتها.وأضاف البشير أن زيارة اللجنة لتركيا وروسيا جاءت في توقيت سليم خاصة لقدرتهما على التأثير في ملف القوات الأجنبية، ونجاح المباحثات يعني ضمان حلحلة الأزمة.وتوقع أن التفاهم التركي الروسي الأخير سيصب في ملصحة ليبيا لأن ملف المرتزقة هو الأكثر تعقيدا بالنسبة للجنة ولم تستطيع اتخاذ خطوات ملموسة فيه.

من جانبه، وصف المحلل السياسي الليبي سلطان الباروني جولات اللجنة بأنها ضرورية في مثل هذا الوقت "فجمود الوضع قد يضر الانتخابات".وحذر الباروني من تأخر سحب المرتزقة أكثر من ذلك؛ حيث لم يتم سحب مرتزق واحد من غرب ليبيا، فيما الانتخابات يبق عليها أقل من 20 يوما، ووجود المرتزقة قد يشعل الأوضاع مع التحريض الذي تقوده تيارات تعمل المرتزقة لصالحها وهو الأمر الأكثر خطورة الآن.واعتبر أن الضغط على الدول الداعمة للمرتزقة يجب أن يكون تحت مظلة مجلس الأمن وليس فقط اللجنة العسكرية، مبررا بأن "الأمر أكبر من ذلك بكثير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الانتخابات الرئاسية الليبية تدخل مرحلة الطعون وسط محاولات لإقصاء خليفة حفتر

"الإخوان" يحاولون من جديد عرقلة استحقاق الانتخابات في ليبيا عبر "الحكم على حفتر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة 55 في تركيا وروسيا حول ملف المرتزقة في ليبيا تفاؤل بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة 55 في تركيا وروسيا حول ملف المرتزقة في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab