القوات الحكومية السورية تُواصل تصعيدها على إدلب بمزيد مِن الخروقات
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

قَصَفَت مناطق في اللطامنة وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة

القوات الحكومية السورية تُواصل تصعيدها على إدلب بمزيد مِن الخروقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تُواصل تصعيدها على إدلب بمزيد مِن الخروقات

قصف متصاعد الكثافة من قبل القوات الحكومية السورية في الريف الجنوبي لإدلب
دمشق - نور خوام

 نفّذت القوات الحكومية السورية جولة جديدة من القصف لتخرق الهدنة الروسية-التركية مع استكمالها اليوم الـ22 من سريانها، إذ تم رصد قصف متصاعد الكثافة من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة الهبيط ومحيطها في الريف الجنوبي لإدلب، وقصف من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة السرمانية، على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، بالتزامن مع استهداف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في كبانة وجبل الخضر ومنطقة الحدادة، ومناطق أخرى في جبل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية، وسط استهداف للطرق الواصل بين جبال اللاذقية الشمالية، ومنطقة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف إدلب.

خطوط التماس في إدلب واللاذقية تشهد تصعيدًا في الاستنفار
وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة ومناطق أخرى في قرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، في حين شهدت منطقة مرج الزهور في ريف جسر الشغور وأماكن في قرية صراريف بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في زيزون وقسطون في سهل الغاب، وهو ما تسبب في مزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات مواطنين، وتم رصد سقوط عدة صواريخ أطلقتها الفصائل العاملة في ريف إدلب على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في سهل الغاب ومحيطها القريب من ريف اللاذقية، وهو ما أدى إلى أضرار مادية دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.

وتشهد خطوط التماس في محافظات إدلب واللاذقية وحماة تصعيدا في الاستنفار من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، إذ أكدت مصادر متقاطعة أن القوات الحكومية السورية رفعت من وتيرة استنفارها واستدعت كل الضباط وقادة عمليات معركة إدلب للتحضُّر لعملية عسكرية واسعة، بالتزامن مع وصول قائد عمليات النظام لمعركة إدلب العميد سهيل الحسن، وصعّدت القوات الحكومية السورية تحضرها هذا لإعلان المعركة وبدئها ضد الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم حراس الدين والجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب وشمال حماة وجبال اللاذقية، بينما تم رصد استهداف الفصائل لعربة مدرعة تابعة إلى القوات الحكومية السورية في منطقة سهل الغاب، وهو ما تسبب بإعطابها، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية جراء الاستهداف هذا.

ورصدت القوات الحكومية السورية المزيد من التعزيزات العسكرية من عناصر ومعدات وعتاد ومدرعات، إلى مواقع على طول خط الجبهة الممتد من جبال اللاذقية الشمالي إلى ريف حلب مرورا بسهل الغاب وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، تزامنا مع مزيد من التحصينات والاستعدادات للمعركة الكبرى، إذ تم رصد توزيع وانتشار التعزيزات العسكرية التي تصل تباعا إلى محاور التماس في المنطقة، في إطار معركة إدلب الكبرى التي تتحضر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

التحالف الدولي يُقيم قاعدة عسكرية قرب الجيب الأخير لتنظيم "داعش"
دوت انفجارات عنيفة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وقالت مصادر متقاطعة إنها ناجمة عن قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين، وأماكن أخرى في منطقة أبوالحسن، في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقبها قصف مكثف من قبل قوات سورية الديمقراطية، على مناطق في الجيب ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودخلت 4 شاحنات إلى منطقة السوسة في الجيب الأخير للتنظيم بشرق الفرات، بالتزامن مع قيام قوات التحالف الدولي ببناء قاعدة له على بعد نحو 3 كلم من منطقة السوسة، وتمّ رصد بدء قوات سورية الديمقراطية بتوزيع نقاط حماية في محيط القاعدة.

وألقت طائرات التحالف الدولي مناشير فوق المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، إذ طالب فيها التحالف، المدنيين بالخروج من مناطق التنظيم، وجاء إلقاء المناشير بعد مقتل وإصابة عدة عناصر من تنظيم "داعش"، في استهداف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في منطقة الشعفة ضمن الجيب المحاصر شرق الفرات عصر الثلاثاء، بينما تم رصد تنفيذ قوات سورية الديمقراطية عمليات قصف صاروخي متجدد استهدفت خلاله كل من الشعفة وأبوحسن والبوبدران وبلدة هجين الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
وتوجه رتل للتحالف الدولي إلى قاعدة التحالف الدولي، في منطقة البحرة بمحيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ تم رصد رتل ضمن 8 سيارات من نوع همر، و4 حاملات على متنها 4 جرافات، بالإضافة إلى خمس شاحنات عسكرية تحمل الصواريخ، في إطار التعزيزات العسكرية المستمرة للتحالف الدولي في محيط هذا الجيب، تحضرا للعملية العسكرية ضد تنظيم "داعش"، والتي يجري التحضير لها من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.

تفجير انتحاري في ريف إدلب يُخلّف خسائر بشرية كبيرة
يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب ومناطق في محيطها، بالتزامن مع إخفاق الفصائل في ضبط الأوضاع الداخلية لمناطق سيطرتها، بعد تزايد عمليات الاغتيال وتوسع انتشار الخلايا التابعة لتنظيم "داعش" إذ تم رصد تفجير عنصر من تنظيم "داعش" لنفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفا حاجزا لهيئة تحرير الشام، في منطقة تل الكرامة قرب منطقة الدانا، في القطاع الشمالي من ريف إدلب، وهو ما تسبب بمفارقة شخصين للحياة إضافة إلى مقتل الانتحاري، بينما لا يزال عدد من قضوا قابلا للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

وارتفع إلى 296 شخصا على الأقل عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 57 مدنيا بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و207 مقاتلين من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و30 مقاتلا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش".

وسُمع دوي انفجارين في ريف إدلب الغربي والقطاع الجنوبي من ريف المحافظة، ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في حي الساقية بمدينة جسر الشغور، بينما الأخرى ناجمة عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب احد المساجد في مدينة أريحا، وهو ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص على الأقل بجراح، في استمرار للفلتان الأمني في محافظة إدلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تُواصل تصعيدها على إدلب بمزيد مِن الخروقات القوات الحكومية السورية تُواصل تصعيدها على إدلب بمزيد مِن الخروقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab