الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران و"جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" في تشكيلة رئيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران و"جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" في تشكيلة رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران ـ العرب اليوم

قدّم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، تشكيلته الحكومية للبرلمان أملا بنيلها الثقة، واختار فيها دبلوماسيا من المحافظين وزيرا للخارجية للإشراف على المفاوضات مع القوى الست الكبرى في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.وتظهر قائمة الوزراء -التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية- أن رئيسي اختار حسين أمير عبد اللهيان وزيرا للخارجية، وجواد أوجي -وهو نائب سابق لوزير النفط والعضو المنتدب للشركة الوطنية الإيرانية للغاز- وزيرا للنفط.
وشغل أمير عبد اللهيان منصب سفير بلاده لدى البحرين، كما أنه كان نائبا لوزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية بين عامي 2011 و2016. وعمل أيضا نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الإيرانية في بغداد بين 1997 و2001
وقال مسؤول إيراني سابق إن اختيار رئيسي لعبد اللهيان يظهر أنه يولي أهمية لقضايا إقليمية في سياسته الخارجية.وقال مفاوض نووي -طلب عدم ذكر اسمه-  إن "أمير عبد اللهيان دبلوماسي متشدد.. إذا ظلت وزارة الخارجية مسؤولة عن ملف إيران النووي فمن الواضح أن طهران ستتبنى موقفا متشددا للغاية في المحادثات".
وأشارت تقارير في وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية  إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني -الذي يتبع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي مباشرة- سيتولى المفاوضات النووية في فيينا بدلا من وزارة الخارجية التي كان يقودها معتدلون نسبيا خلال حكم روحاني.
ومن غير المتوقع أن يغير البرلمان -الذي يسيطر عليه المحافظون- اختيارات رئيسي للمناصب الوزارية الحساسة مثل الشؤون الخارجية والنفط؛ نظرا لأن الرئيس يختارهم بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال التلفزيون الحكومي إن القائمة ستُعلن رسميا يوم السبت المقبل في البرلمان.وأدى رئيسي اليمين رئيسا لإيران في الخامس من آب/ أغسطس الجاري خلفا لحسن روحاني بعد انتخابات أجريت في حزيران/ يونيو الماضي.
 وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مرشح رئيسي لوزارة الداخلية، أحمد وحيدي، وزير دفاع سابق "متورط في تفجير إرهابي وقع في عام 1994 بمركز الجالية اليهودية في الأرجنتين وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وهو مطلوب من قبل الإنتربول منذ عام 2007".
أما مرشحه لوزارة المخابرات، إسماعيل خطيب، فهو رجل دين خدم في جهاز استخبارات القضاء وعمل في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.ويوصف مرشحه لوزارة النفط، جواد عوجي، بأنه تكنوقراطي يحظى باحترام كبير نسبيا، وعمل كمسؤول طاقة في إدارة أحمدي نجاد، بحسب التقرير.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤدي القسم ويرسل إشارات متناقضة

رئيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لإيران ويطالب برفع العقوبات المفروضة على بلاده فوراً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab